كليات ثقافية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الكليات الثقافية (بالإنجليزية: Cultural universal) (ويطلق عليها أيضًا الكليات الأنثروبولوجية أو الكليات الإنسانية) كما خضعت للمناقشة على يد إميل دوركايم، وجورج موردوك، وكلود ليفي ستروس، ودونالد براون وغيرهم، وهي عنصر، أو نمط، أو سمة، أو نظام مشترك بين جميع ثقافات العالم. وبالجمع بين المفهومين، تعرف الكليات الثقافية بوجه عام باسم العادة البشرية. ويعتقد علماء النفس المختصين بعلم النفس التطوري أن السلوكيات أو السمات التي تحدث في جميع الثقافات هي عوامل جيدة للتكيف التطوري.[1] وقد ينكر علماء الأنثروبولوجيا وعلماء الاجتماع الذين يتبنون منظور النسبية الثقافية وجود الكليات الثقافية: أي المدى الذي تكون فيه هذه الكليات «ثقافية» في المعنى الضيق، أو في الحقيقة سلوكيات موروثة بيولوجيًا ليست سوى قضية «الطبع مقابل التطبع».
في كتابه الكليات الإنسانية (Human Universals) (عام 1991)، عرّف دونالد براون الكليات الإنسانية بما يجمع «السمات الثقافية، والمجتمعية، وسمات اللغة، والسلوك والنفس بلا استثناء»، حيث قدم قائمة تتضمن 63 عنصرًا من الكليات الثقافية.