لغة جانبية
الأداءات الصوتية المصاحبة للخطاب وليست منه ولكنها مكملة له وتؤثر في معناه / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
اللغة الجانبية[1][2][3][4][5] أو اللغة المصاحبة[3][6][7][8][9] أو اللغة الموازية[10][11][12][13] (بالإنجليزية: Paralanguage, Paralingual بارالانغويج من پارا παρα اليونانية القديمة بمعنى "إلى جانب" و لنغوة lingua اللاتينية بمعنى لسان أو لغوة) أو الصوتيات (بالإنجليزية: vocalics) هي اللغة الصوتية المنطوقة المصاحبة للخطاب الكلامي اللغوي وليست منه ولكنها مكملة له وتؤثر في معناه كأن تضيف إلى المعنى أو حتى تعكسه تماماً. عُرّبت أيضاً إلى اللغة المساعدة[14] أو اللغة المحاذية[15] أو نظائر اللغة[16] أو شبه اللغة[17] أو جَنائِبُ الكَلاَم.[18]
اللغة الجانبية هي من أشكال الاتصال أو التعبير غير اللغوي[19][20] وتشمل المكونات غير اللفظية وغير المعجمية للكلام بما يعكس الموقف السياقي الشفهي مثل سرعة الكلام، درجة الصوت، ارتفاعه، عمقه، حدته، النغمة، النبرة، التوقيت، الإيقاع، التجويد، التشكيل، التوقفات، الانعطاف، اللهجة أو اللكنة، التشديد، الهمهمة وعيوب الكلام أو النطق: مثل التمتمة والفأفأة وغيرها من الأداءات والسمات والملامح الصوتية المصاحبة للكلام أو في حواشي اللغة التقليدية.[21]
تسمى اللغة الجانبية بالأداءات الخارجية أو القرائن الجانبية تمييزاً لها عن الأداءات الداخلية أو القرائن الداخلية للغة أي القرائن الصوتية والصرفية والتركيبية النحوية والمعجمية والبيانية للكلمة أو التركيب.[1]
يسمى علم دراسة اللغة الجانبية بعلم اللسانيات الجانبية أو اللغويات الموازية أو علم اللغة المصاحبة[22] (بالإنجليزية: Paralinguistics) وكان من أول من درسها علماء أمريكان في منتصف القرن العشرين أثناء عملهم في معهد وزارة الخارجية الأمريكية Foreign Service Institute أبرزهم جورج لينارد تريغر الذي عمل في نفس المعهد مع تشالرز فرنسيس هوكيت وهنري لي سميث على تطوير اللسانيات الوصفية ومع إدوارد تي هال على تطوير القربيات ومع راي بردوستل على تطوير علم الحركة التواصلي.[23][24][25][26]