لي هارفي أوزوالد
قاتل الرئيس الأمريكي جون كيندي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان لي هارفي أوزوالد (بالإنجليزية: Lee Harvey Oswald) (18 أكتوبر 1939 - 24 نوفمبر 1963) ماركسيًا أمريكيًا وجندي سابق في قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة (المارينز)، اغتال رئيس الولايات المتحدة جون ف. كينيدي في 22 نوفمبر 1963. أُعفى أوزوالد من الخدمة العسكرية في المارينز إلى الاحتياطي وانشق إلى الاتحاد السوفيتي في أكتوبر 1959. عاش في مينسك حتى شهر يونيو من عام 1962، عندما عاد إلى الولايات المتحدة مع زوجته الروسية، مارينا، واستقر في نهاية المطاف في دالاس. استنتجت خمسة تحقيقات حكومية أنَّ أوزوالد أطلق النار على كينيدي وقتله من الطابق السادس من دار محفوظات كتب مدرسة تكساس أثناء تنقُّل الرئيس في موكب عبر ديلي بلازا في دالاس. بعد نحو 45 دقيقة من اغتيال كينيدي، أطلق أوزوالد النار على ضابط شرطة دالاس، ج. د تيبت، وقتله في شارع محلي. تسلَّل بعد ذلك إلى قاعة سينما، حيث قُبِض عليه بتهمة قتل تيبت. اتُّهِم أوزوالد في النهاية باغتيال كينيدي.
لي هارفي أوزوالد | |
---|---|
(بالإنجليزية: Lee Harvey Oswald) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 18 أكتوبر 1939(1939-10-18) نيو أورلينز، لويزيانا |
الوفاة | 24 نوفمبر 1963 (24 سنة)
دالاس، تكساس |
سبب الوفاة | إصابة بعيار ناري |
قتله | جاك روبي |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الزوجة | مارينا أوزوالد بورتر (30 أبريل 1961–24 نوفمبر 1963) |
عدد الأولاد | 2 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | ثانوية وارن إيستون [لغات أخرى] |
تعلم لدى | ستانيسلاف شوشكيفيتش |
المهنة | عسكري |
اللغات | الإنجليزية، والروسية |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
أنكر أوزوالد الاتهامات، وذكر أنَّه «كبش فداء». بعد ذلك بيومين، أصاب مالك النادي الليلي المحلي، جاك روبي، أوزوالد برصاصة قاتلة على البث المباشر في الطابق السفلي من مقر شرطة دالاس.[1][2]
في سبتمبر 1964، انتهت هيئة وارن إلى استنتاج مفاده أنَّ أوزوالد تصرَّف بمفرده عند اغتيال كينيدي بإطلاق ثلاث طلقات من دار محفوظات كتب مدرسة تكساس. هذا الاستنتاج، رغم كونه مثيرًا للجدل، كان مدعومًا بتحقيقات سابقة من مكتب التحقيقات الفدرالي، والخدمة السرية، وإدارة شرطة دالاس. على الرغم من أدلَّة الطب الشرعي والأدلة الباليستية وشهود العيان الذين يدعمون الاستنتاجات الرسمية، فقد أظهرت استطلاعات الرأي العام أنَّ معظم الأمريكيين لا يصدقون الرواية الرسمية للأحداث. أدَّى الاغتيال إلى ظهور العديد من نظريات المؤامرة.[3][4][5]