ليلة البلور
هجمات من أجهزة الدولة في ألمانيا النازية على اليهود وممتكلاتهم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ليلة البلور?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ليلة البلور (بالألمانية: Kristallnacht) مصطلح يستعمل للإشارة إلى عمليات نظمها ونفذها النازيون ضد مصالح وبيوت يهودية في ألمانيا بين التاسع والعاشر من نوفمبر 1938، حيث قامت قوات من الشرطة وقوى الأمن الألمانية بتحريض النازيين على القيام بأعمال ضد اليهود أينما تواجدوا في ألمانيا، فقام الألمان بالهجوم على الكنس اليهودية والمتاجر والمحلات التابعة لليهود ودمروها وأحرقوها في الليلة المذكورة، وأُطلق على هذه الليلة هذا الاسم لكثرة الزجاج الذي تكسر فيها.
ليلة الكريستال Kristallnacht | |
---|---|
جزء من الهولوكوست | الهولوكوست |
المعلومات | |
البلد | ألمانيا النازية[1] |
الموقع | ألمانيا النازية والنمسا (لاحقاً جزء من ألمانيا) |
التاريخ | 9–10 نوفمبر 1938 |
الهدف | اليهود في ألمانيا والنمسا |
نوع الهجوم | بوغروم، نهب، إحراق الممتلكات، قتل جماعي، إرهاب دولة |
الدافع | اغتيال |
الخسائر | |
الوفيات | 91+ |
المنفذون | كتيبة العاصفة، قوات الصدمة الألمانية، مدنيون ألمان ونمساويون |
تعديل مصدري - تعديل |
قتل 91 يهوديا خلال الهجمات وقبض على أكثر من ثلاثين ألفا تم إرسالهم إلى معسكرات الاعتقال. تم تخريب وهدم منازل ومستشفيات ومدارس ومنشأت أخرى مملوكة لليهود. أحرق أكثر من ألف كنيس يهودى (95 منها في مدينة فيينا وحدها) فضلا عن تحطيم وإتلاف أكثر من 7,000 منشأة مملوكة لليهود.[2]
إندلعت شرارة الهجمات عند اغتيال الدبلوماسي الألمانى إرنشت فوم راث في باريس على يد مراهق يهودى بولندى مولود في ألمانيا يدعى هيرشل غرينزبان.
بدأت السلطات النازية بإصدار قوانين لسلب ممتلكات اليهود وإبعادهم عن الوظائف والمناصب الحكومية والتعليمية، وكذلك عمقت السلطات نفسها عمليات ملاحقة اليهود ومضايقتهم إلى أن بدأت بتنفيذ عمليات تجميع اليهود في معسكرات التكثيف ثم نقلهم إلى معسكرات للإبادة. إعتبرها الكثير من المؤرخين جزءا من السياسة النازية العرقية الأوسع وبداية ما عرف باسم الحل الأخير والهولوكوست [3]