Loading AI tools
مجزرة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين وأسفرت المجزرة عن مقتل 6 أشخاص بينهم طفلان وإصابة 91 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
وقعت مجزرة جنين في 19 حزيران/يونيو 2023 عندما توغَّلت قواتِ من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة جنين شمال الضفة الغربية. أسفرت المجزرة عن مقتل 6 أشخاص بينهم طفلٌ وإصابة 91 شخصًا بجروح بينهم 23 إصاباتهم خطيرة.[1][2][3]
مجزرة جنين | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
إسرائيل: جيش الاحتلال الإسرائيلي |
فلسطين: حركات المقاومة الفلسطينية | ||||||
القوة | |||||||
غير معروف | غير معروف | ||||||
الخسائر | |||||||
إصابة 8 جنود
إعطاب 7 عربات للجيش وتضرر مروحية عسكرية |
6 شهداء
91 إصابة بالرصاص الحي اعتقال الجيش لمطارَدين اثنين تدمير ممتلكات خاصة | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بدأت عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي العسكرية فجر الإثنين الموافق 19 يونيو 2023 في مدينة جنين شمال الضفة الغربية وكان الهدف منها بحسبِ مصادر مقرّبة من الجيش الإسرائيلي «اعتقال مطلوبين فلسطينيين».[4] استمرت العمليّة حتى مساء اليوم بعدما سحبَ الجيش آلياته العسكرية وأمَّن قواته برًا وجوًا وهو في طريقِ المغادرة.[4][5]
تعرَّضت القوات الإسرائيلية لإطلاقِ نارٍ كثيفٍ مع مقاومين فلسطينيين من أبناء المخيم، كما تعرضت للكثير من العبوات الناسفة محليّة الصنع ما تسبَّبَ في إعطابِ عدة آليات للجيش الإسرائيلي خلال انسحاب قواته.[6] استخدمَ الجيش الإسرائيلي خلال العمليّة مروحيات من طراز أباتشي ومسيَّرات. ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن المروحيات قصفت مناطق مكشوفة قُرب موقع تبادل إطلاق نار بين المقاومين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين في حي الجابريات بالمدينة،[4] بهدف إبعاد المسلحين الفلسطينيين، ومساندة القوات البرية في إنقاذ الآلية العسكرية التي أعطبتها العبوات الناسفة،[6] فيما ذكر الجيش الإسرائيلي في بيانٍ له أن مروحياته الحربية أطلقت النار في منطقةٍ في جنين بعد رصدِ مسلحين هناك،[6] كما أطلقت مروحية إسرائيلية موادًا متوهجة في محاولة للإفلات من صاروخ أرض - جو أُطلق صوبها خلال العملية العسكرية.[6] ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن 6 جنود إسرائيليين من وحدة المستعربين (دوفدوفان) أُصيبوا جراء تفجير العبوات الناسفة في جنين ومخيّمها، حيث تراوحت الإصابات بين خفيفة إلى متوسطة.[5][7] لجأ الجيش لاستخدام الطائرات المروحية لإجلاء الجنود الجرحى.[8]
سُرعان ما هرعَ الصحفيون والمصورون وغيرهم لعينِ المكان لتغطية العمليّة الإسرائيلية في المخيم وتوثيق الاشتباكات، لكنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمَت الصحفيين وخاصة الفلسطينيين منهم وذلك خلالَ تغطيتهم المباشِرة للأحداث، كما اعتدَت على صحفي في قناة الغد حيثُ أصابته بالرصاص الحيّ في الخاصرة،[9] فضلًا عن إطلاقِ النار صوب 4 صحفيين آخرين بشكل مباشر وذلك بعدَ محاصرتهم في بناية وسط جنين، كما حاصرت الصحفية الفلسطينية رنين صوافطة قرب باب الوكالة في جنين، وتعرضت مركبة قناة رؤيا الفضائية لأضرارٍ بنيران الاحتلال قرب مدخل مخيم جنين.[9]
ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبتي إسعاف لها بالرصاص الحي، كما تعمَّدت مركبة عسكرية إسرائيلية صدم مركبة إسعاف مما تسبب بأضرار مادية بمركبات الجمعية، فضلًا عن عرقلة القوات الإسرائيلية وصول مركبات الهلال الأحمر إلى الفلسطينيين الجرحى الذين أُصيبوا نتيجةً للعملية العسكرية.[10]
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتلِ 6 فلسطينيين خلال المجزرة الإسرائيليّة في المخيم وهم:[3][4]
شيَّعت جماهيرُ غفيرة من الفلسطينيين الضحايا الذي قتلتهم القوات الإسرائيلية خلال عمليتها العسكرية في جنين.[11]
نفَّذَ فلسطينيان اثنانِ هجومًا مسلّحًا في مستوطنة عيلي يوم العشرين من حزيران/يونيو 2023 ردًا على اغتيال الجيش الإسرائيلي للشباب الستّة في مدينة جنين قبلَ يومٍ واحد.[28] هاجمَ الفلسطينيان مجموعةً من المستوطنين في محطة محروقات قرب المستوطنة الواقعة على طريق نابلس – رام الله حيثُ أطلقا النيران عليهما ما تسبَّب في مقتل 4 مستوطنين وجرحِ 4 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في حين قُتل المهاجم الأول في عينِ المكان بينما طاردت القوات الإسرائيلية المهاجم الثاني والذي فارقَ الحياة بعد الاشتباك مع جنود الجيش الإسرائيلي قُرب مدينة طوباس.[29]
تبنَّت حركة حماس العمليّة وزفَّت المنفذَين في بيانات منفصلة وفي تصريحاتٍ على لسان المتحدث باسمِ الحركة، فيما عاودَ عددٌ من صنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية المطالبة بشنّ هجوم أو عملية عسكرية على مدن الضفة الغربية وعلى رأسهم السياسي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير الذي طالبَ بالإضافة للعملية العسكرية إعدام منفذي هكذا هجمات، أما المتحدثُ باسم الجيش الإسرائيلي فقد ذكر أنَّ أجهزة الأمن الإسرائيليّة لم يكن لديها معلومات استخباراتّية عن عنصري حماس اللذان نفذا العملية.[30]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.