محمود الغزنوي
ثالث سلاطين الدولة الغزنويَّة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محمود الغزنوي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يمين الدولة أبو القاسم محمود بن سُبُكْتِكِيْن الغزنوي (ولد في 2 نوفمبر 971م - وتوفي في 30 إبريل 1030م) المعروف باسم محمود الغزنوي هو حاكم الدولة الغزنوية في المدة من عام 998م إلى 1030م في زمن الخلافة العباسية، واسمه باللغة التركية Yemin el-Devlet Mahmut، وتعني يمين الدولة محمود، أما بالفارسية فإن اسمه أبو القاسم محمود بن سُبُكْتِكِيْن.
أبو القاسم | |
---|---|
محمود الغزنوي | |
(بprs: ابوالقاسم محمود غزنوی) | |
أبو القاسم | |
فترة الحكم 998 -1030 | |
ألقاب | بطل الإسلام، فاتح الهند، محطم الأصنام، يمين أمير المؤمنين، يمين الدولة |
معلومات شخصية | |
الاسم الكامل | يمين الدولة أبو القاسم محمود بن سُبُكْتِكِيْن الغزنوي |
الميلاد | 2 نوفمبر 971 غزنة |
الوفاة | 30 أبريل 1030 (58 سنة)
[1] غزنة |
الديانة | مسلم سني |
الأولاد | مسعود ومحمد وعبد الرشيد |
الأب | سبكتكين |
إخوة وأخوات | |
عائلة | السلالة الغزنوية |
الحياة العملية | |
تعديل مصدري - تعديل |
اسمه الكامل يمين الدولة أبو القاسم محمود بن سُبُكْتِكِيْن. وقد لُقِّب بسیف الدولة، ویمین الدولة، وأمین الملة، والغازي، وبطل الإسلام، وفاتح الهند، ومحطّم الأصنام، ويمين أمير المؤمنين، ولكنه اشتهر باسم السلطان محمود الغزنوي.
ارتفعت الدولة الغزنوية في فترة حكمه إلى الأوج في قليل من الزمن بفضل همة محمود وحسن قيادته، إذ استطاع أن يغلب السامانيين على أمرهم وأن يغزو الهند. كان أول ما فعله محمود الغزنوي فور توليه الحكم وحلفه اليمين هو عقد معاهدة مع جيرانهِ الشماليين من القراخانيين. وبدأ على إثر تلك المعاهدة في حروبهِ ناحية الهند. وقد خاض ما يقرب من سبعة عشر معركة ضد الهنود في الفترة من 1001م إلى 1027م.[2] وأن يوسع حدود مملكته التي ورثها حتى امتدت من بخارى وسمرقند إلى الكجرات وقنوج وشملت أفغانستان وبلاد ما وراء النهر وسجستان وخراسان وطبرستان وكشمير وجزءً كبيراً من الولايات الواقعة في الشمال الغربي من الهند. حتى إذا كانت سنة 1030م (421هـ) أدركته الوفاة، وبعد ذلك بسبع سنين انتقل ملكه العريض فعلياً إلى أيدي السلاجقة. إلا أن دولته التي أسسها لم يُقضَ عليها فعلياً إلا سنة 582هـ، عندما استولى الغوريون على آخر ممتلكاتها في الهند وأوقعوا بها الوقوع النهائي.
كان محمود الغزنوي نصيراً كبيراً للأدب والفنون، إذ كان يعيش في عهده كثير من العلماء والشعراء، منهم: ابن سينا وأبو الريحان البيروني وأبو الفتح البستي والعسجدي والفردوسي والبيهقي والفرخي والمنوجهري والعنصري والكسائي والدقيقي والغضائري.