أفضل الأسئلة
الجدول الزمني
الدردشة
السياق

مخطوطات صنعاء

مخطوطات قرآنية تعود للقرنين السادس والسابع الميلاديين من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مخطوطات صنعاء
Remove ads

مخطوطات صنعاء هي مجموعة من المخطوطات والرقائق القرآنية تبلغ حوالي 4500 مخطوطة، كتبت بالخط الكوفي والحجازي وغيرها من الخطوط غير المنقوطة، تعد بعضها من أقدم النصوص القرآنية الموجودة [1] اكتُشفت مع عدد من المخطوطات التاريخية في الجامع الكبير بصنعاء القديمة عام 1972 على طرس وتعود للعصور الأولى للإسلام ويُعتقد أن بعضها كتبت بخط علي بن أبي طالب.[2]

معلومات سريعة مخطوطة القرآن بصنعاء, مخطوطة للقرآن الكريم ...

النص الظاهر من المخطوطة يتطابق مع النص القياسي للقرآن (مصحف عثمان)، بينما النص السفلي (الخلفي الممحي غير الظاهر) يحوي العديد من الاختلافات عن النص القياسي. نُشرت نسخة من النص السفلي في 2012.[3] تحليل الكربون الإشعاعي أرجع تاريخ رق أخذ من المخطوطة وبيع في مزاد، ومن ثم تاريخ النص السفلي المكتوب عليها إلى ما بين عامي 578 و669 بدقة 95%.[4]

Remove ads

الاكتشاف

الملخص
السياق

عثرت أعمال حفر في الجامع الكبير في السبعينات من القرن العشرين على عدد كبير من المخطوطات القرآنية يعود تاريخها إلى القرن الأول من الهجرة، حيث يعود تاريخ بناء الجامع الكبير إلى العام السادس للهجرة، عندما عهد النبي محمد لواحد من أصحابه لبنائه، وشهد المسجد عدة توسعات على مدى الزمن من قبل الحكام المسلمين والأئمة.

ألحقت أمطار غزيرة هطلت في صنعاء عام 1385 هـ / 1965م أضراراً في سقف المسجد في الزاوية الشمالية الغربية. وخلال أعمال الاستطلاع اكتُشفت خزانة كبيرة تحتوي آلاف المخطوطات القرآنية والتاريخية.[5]

وافقت ألمانيا في 1979 على طلب تقدم به القاضي إسماعيل الأكوع، الذي كان رئيسا لهيئة الآثار اليمنية، للمساعدة في ترميم المخطوطات وصيانتها، وبلغت تكاليف المشروع 2.2 مليون مارك ألماني. وبدأ تنفيذ المشروع عام 1983 واستمر حتى عام 1996. وتمكن الفريق من ترميم 15 ألف صفحة من نسخ القرآن الكريم من مجموع المخطوطات المكتشفة البالغ عددها نحو 40 ألف مخطوطة، بينها 12 ألف رق جلدي قرآني، جرى فتحها وتنظيفها ومعالجتها وتصنيفها وتجميعها.

ومن بين الرقائق والمخطوطات آلاف القصاصات القرآنية التي تعود لأعوام وقرون مختلفة، من نسخ متعددة من القرآن تختلف في تاريخها وطريقة تدوينها، والحروف المستخدمة فيها، وأنواع الخطوط، حيث وجد الباحث الألماني غيرد بوين في 1981 أن بعض النصوص مكتوبة بالخط الحجازي النادر، وهو أول خط كتب به القرآن قبل الخط الكوفي، كما وجد قطعا من الرق كتب عليها للمرة الثانية.

قدر الدكتور غسان حمدون - مؤلف كتاب المخطوطات القرآنية في صنعاء من القرن الأول الهجري وحفظ القرآن الكريم - المخطوطات القرآنية الموجودة في دار المخطوطات المقابل للجامع الكبير بصنعاء، بأكثر من 12 ألف رق قرآني، ترجع معظمها إلى القرن الأول والثاني والثالث الهجري. أنتج مشروع رائد تابع لبرنامج ذاكرة العالم لليونسكو في اليمن قرص مدمج بعنوان «مخطوطات صنعاء»، وهو يعرّف بالخط العربي من خلال مخطوطات يمنية، من بينها أجزاء من مخطوطات قرآنية من الجامع الكبير في صنعاء.[6]

لا تزال آلاف المخطوطات في الجامع الكبير بصنعاء، بينما بيعت بعضها وتفرقت في مختلف متاحف العالم.

Remove ads

المخطوطات

الملخص
السياق

المخطوطات هي طرس، بمعنى أن الرق كانت مكتوب عليه (النص «الأدنى»)، ثم تم مسح النص، ثم كتب عليه مرة ثانية (النص «الأعلى») مع تكرار هذه العملية على الوقت مع نفس الرق. في طروس صنعاء، النصان الأعلى والأدنى هما قرآن مكتوب بالخط الحجازي. يبدو أن النص الأعلى يشكل نصًا كاملاً للقرآن، لكن ما إذا كان هذا هو الحال أيضًا بالنسبة للنص الأدنى يبقى موضوعًا للنقاش العلمي. ففي القرآن القياسي، يتم عرض السور في تسلسل تقريبي من الطول المتناقص؛ من هنا، يمكن افتراض أن القرآن الذي يتبع النظام المعياري للسور يمكن أن يقدم النص الكامل، لكن العكس ليس هو الحال.

العديد من الأوراق في بيت المخطوطات تالفة جزئيًا وفي 28 منها فقط الكتابة العليا مقروءة (بسبب الضرر)، بينما تلك الموجودة في الملكية الخاصة أو التي تحتفظ بها المكتبة الشرقية فحالتها أفضل بشكل عام. تشكل هذه الرقوق البالغ عددها 82 ورقة نصف القرآن تقريبًا. الرق من نوعية رديئة؛ وتحتوي العديد من الرقوق على ثغرات حول كتابة النص العلوي والسفلي. ومع ذلك، عندما يؤخذ في الاعتبار حجم الكتابة وتوفير المساحات الهامشية، فإن الكمية الإجمالية للجلود الحيوانية التي يتطلب توفيرها لإنتاج مخطوطة كاملة للقرآن لن تكون أقل جودة من النوع المستخدم في مصحف كودكس باريسينو-بتروبوليتانوس Codex Parisino-petropolitanus

مصحف صنعاء

Thumb
جزء من الآية 60 إلى 61 وجزء من الآية 61 من سورة المائدة بالخط الكوفي الشرقي؛ إحدى مخطوطات صنعاء.

كتب «مصحف صنعاء» بالخط الكوفي على 275 ورقة، واحتوى على حوالي 86% من آيات القرآن الكريم، وكتبت بخط مائل قليلاً إلى اليمين، وأشير إلى التنوين بنقطتان، وفي نهاية الآية توضع 6 أو 5 نقاط مجمعة، وفصلت السور بأشرطة أفقية على شكل مستطيلات، وضع داخلها تشكيل مزين يختلف في كل سورة.[7]

تسلسل السور هو نفسة الموجود حديثاً في نسخ القرآن الكريم. حيث توضح دوائر كبيرة للإشارة إلى كل 10 آيات، وعلامة بشكل مستطيل مزخرف للإشارة إلى كل مائة آية.

في عام 2011 قام «طيار آلتي قولاج» (بالتركية: Tayyar Altıkulaç) بنشر نسخة طبق الأصل للمصحف المنسوب إلى علي بن أبي طالب في صنعاء بعنوان: (المصحف الشريف المنسوب إلى علي بن أبي طالب: نسخة صنعاء). يحتوي هذا المصحف على 86% من النص القرآني.[8]

المخطوطة الثانية

ووجدت مخطوطة أخرى مكونة من 60 مطوية «رق» مكتوبة بالخط الحجازي، تعود للقرن الأول أو الثاني الهجري،[9] وتظهر المخطوطة تعريف واضح لناحية النص والمسافة بين السطور مما أعطى مظهر موحد، وهذه الميزة غير شائعة في المخطوطات الحجازية. علامات التشكيل متكررة. فقد القرآن 2: 1-71: 14 (مجزأة، وليس النص متسلسل).[10] وتوجد هذه المخطوطة حالياً في دار المخطوطات بصنعاء.

  • الأبعاد: 40 سم (ارتفاع) × 29 سم (عرض).
  • المطويات: 60 مطوية.
Remove ads

الاختلافات

الملخص
السياق

النص الخلفي الممحي في رق صنعاء الأثري يختلف بصورة متكررة عن النص القياسي للقرآن[11]، الجدول التالي يبين بعض هذه الاختلافات بناء على نسخة النص السفلي Sadeghi and Goudarzi:[12]

مزيد من المعلومات الموضع, الآثار المرئية ...
Remove ads

صفحات المخطوطات

مزيد من المعلومات رقم المصحف, القرن ...

صور

انظر أيضا

وصلات خارجية

مراجع

Loading related searches...

Wikiwand - on

Seamless Wikipedia browsing. On steroids.

Remove ads