معاوية بن يزيد
ثالث خُلفاء بني أميَّة، حكم من 683 حتى 684 م / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أمِيرُ المُؤمِنين وخَلِيفةُ المُسْلِمين أبو عبد الرحمن مُعَاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب الأموي القرشي المعروف بـ مُعَاوية الثاني (41 هـ - 64 هـ / 662م - 684م) هو ثالث خلفاء الدولة الأموية، والخليفة الثامن من خلفاء المسلمين، بُوَيع بالخلافة بعد وفاة أبيه يزيد بن معاوية في دمشق في سنة 64 هـ وبقي أربعين يوماً، وقيل ثلاثة أشهر، وقيل عشرين يوماً وتوفي في بيته بدمشق وله ثلاث وعشرين سنة، وصلى عليه مروان بن الحكم ودفن بجوار قبر أبيه، ولم يعهد بالخلافة إلى أحدٍ بعده.[1] قال شمس الدين الذهبي: «كان معاوية بن يزيد يُكَنى بأبي عبد الرحمن وقد استخلف بعهدٍ من أبيه عند موته في ربيع الأول، وكان شاباً صالحاً، شديد البياض، كثير الشعر، كبير العينين، أقنى الأنف، جميل الوجه، مدور الرأس، ولم تطل أيام خلافته، وأمه هي أم هشام بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة العبشمية القرشية».[2]
معاوية بن يزيد | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية. | |||||||
أمير المؤمنين أبي يزيد معاوية بن يزيد | |||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 41 هـ / 662م الشام | ||||||
الوفاة | 64 هـ / 684م دمشق | ||||||
سبب الوفاة | طاعون | ||||||
الكنية | أبو عبد الرحمن، أبو ليلى | ||||||
اللقب | معاوية الثاني | ||||||
الديانة | الإسلام | ||||||
الأب | يزيد بن معاوية | ||||||
الأم | أم هاشم بنت هاشم العبشمية القرشية | ||||||
إخوة وأخوات | |||||||
عائلة | بنو أمية | ||||||
منصب | |||||||
الخليفة الأموي الثالث | |||||||
الحياة العملية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
الفترة | تقريبا شهرين 683 - 684 (64 - 64 هـ) | ||||||
التتويج | 64 هـ (683م) | ||||||
|
|||||||
السلالة | الأمويون | ||||||
المهنة | سياسي، وحاكم، وخليفة المسلمين | ||||||
اللغات | العربية | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
قال البلاذري: «لما مات يزيد بن معاوية بُوَيع لابنه معاوية الثاني وأتته البيعة من جميع الآفاق إلا ما كان من عبد الله بن الزبير في مكة، فولي معاوية ثلاثة أشهر، وقيل أربعين يوماً، وقيل عشرين يوماً، ولم يزل في أيامه مريضًا، ولم يعزل معاوية أحدًا من عمال أبيه ولا حرك شيئاً ولا أمر ولا نهى وكان الضحاك بن قيسٍ الفهري يصلي بالناس».[3] وذكر جلال الدين السيوطي أن معاوية الثاني لما احتضر قال له بعض من حوله: ألا تستخلف ؟ فقال: ما أصبتُ من حلاوتها فلم أتحمل مرارتها.[4]