معركة أرسوف
معركة الحملة الصليبية الثالثة عام ١١٩١ / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
دارت معركة أرسوف في 7 سبتمبر 1191، زمن الحملة الصليبية الثالثة بين صلاح الدين الايوبى وريتشارد. هزم فيها جيش صلاح الدين الأيوبي. في يوم 22 أغسطس 1191، خرج ريتشاردبجيش من عكا متجها إلى عسقلان، وخرجت قوات صلاح الدين من خلفهم ترميهم بالنبال وتهاجمهم بالسيوف. وقد أمر صلاح الدين بقتل أى صليبي يؤسر كانتقام لمذبحة عكا وقتلهم للأسرى. فدخل الصليبيين حيفا وبقوا فيها، أما صلاح الدين فقد فضل البقاء في القيمون إلى أن عرف ان الصليبيين خرجوا من حيفا بجنودهم وفرسانهم، ومشوا بجانب الساحل وسفنهم في البحر تحاذيهم، فخرج ورائهم، وحدثت بعض المناوشات. ولما وصل صلاح الدين قرية اسمها دير الراهب بجوار أرسوف، أرسل ريتشارد يطلب مقابلة الملك العادل، فلما التقيا قال له: " لقد حاربنا بعضنا البعض مدة طويلة، وقد جئنا هنا لكي ننصر أهل الساحل، فلو تصالحتم معهم فستنتهي جميع العداوات التي بيننا". فلما سأله العادل وماذا تشترطون لنتصالح؟ رد عليه ريتشارد قائلا: " نشترط أن يستعيد أهل الساحل المدن التي أخذتموها منهم "فانتهت المقابلة ومشى العادل غاضباً.[1]
معركة أرسوف | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحملة الصليبية الثالثة | |||||||
معركة أرسوف كما يصورها الغرب | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الأيوبيون | الصليبيون فرسان المعبد الإسبتارية | ||||||
القادة | |||||||
صلاح الدين | ريتشارد الأول | ||||||
القوة | |||||||
30,000 مشاة 15,000 مشاة ثقيل 8,000 فارس |
22,000 مشاة 15،000 مشاة ثقيل 4،500 فارس | ||||||
الخسائر | |||||||
7,000 من ضمنهم 32 أمير | ~ 700 قتيل | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
يوم 30 أغسطس بقى جيش صلاح الدين قريباً جداً من جيش ريتشارد وحصلت بعض من معارك الكر والفر، وتعرض الفرنسيون لهجمات قوية كانت ستقضي عليهم لانهم كانوا في مؤخرة الجيش الصليبي. وبعد ذلك بأيام قليلة اختار صلاح الدين أرض المعركة في شمال أرسوف في منطقه مفتوحة تسمح بمناورات الفرسان. يوم 7 سبتمبر اصطف الصليبيين الذين كان من ضمنهم قوات هنرى اوف شامبين، وقوات الملك جاى وفرسان المعبد، والإسبتارية، والفلامنكيين وغيرهم.[2]