مقتل سيدرا حسونة
جريمة حرب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
سيدرا حسونة هي فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 7 سنوات من شمال قطاع غزة قُتلت مع عائلتها بالإضافة إلى 67 - ~100 آخرين،[1] خلال سلسلة من الغارات الجوية شنها الجيش الإسرائيلي في رفح في 12 فبراير 2024. نتيجة للقصف، قُتلت سيدرا وشقيقتها التوأم وشقيقها البالغ من العمر 15 شهراً ووالديها وأجدادها وعمها بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي المبنى الذي كانوا يحتمون به في رفح، حيث كانوا قد هُجروا إليه قسراً.
| ||||
---|---|---|---|---|
المكان | رفح، قطاع غزة | |||
البلد | ![]() | |||
تعرف أيضا | مجزرة عائلة حسونة | |||
السبب | قصف إسرائيلي | |||
الوفيات | سيدرا حسونة مع 8 من أفراد عائلتها. 67 - ~100 آخرين | |||
المتهم | الجيش الإسرائيلي | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
وحظي مقتلها باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون صورة تظهر جثتها المشوهة. حيث تمزقت ساقاها بسبب الغارات الجوية، وتُركت جثتها الهامدة مُعلقة من أعلى نقطة في منزل مدمر. لاحقاً، تبين أن سيدرا حسونة وأفراد عائلتها من أقارب حسام زملط، السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة.
ووقعت الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي خلال عملية لتحرير رهينتين كانت حماس تحتجزهما على بعد 1.7 كم من المكان الذي قُتلت فيه عائلتها.[2] وربطت مصادر الحكومة الإسرائيلية الغارات الجوية بعملية إنقاذ الرهينتين، عملية اليد الذهبية، واصفة الغارات الجوية بأنها تمويه أو «غطاء ناري».[2][3][4]