ميغيل دي لا مدريد
رئيس المكسيك (1982–1988) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ميغيل دي لا مدريد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ميغيل دي لا مدريد (بالإسبانية: Miguel de la Madrid) (و. 1934 – 2012 م) كان سياسيًا مكسيكيًا تابعًا للحزب الثوري المؤسسي (PRI) الذي شغل منصب الرئيس التاسع والخمسين للمكسيك منذ عام 1982 حتى عام 1988.
ميغيل دي لا مدريد | |
---|---|
(بالإسبانية: Miguel de la Madrid Hurtado) | |
مناصب | |
مرشح الحزب الثوري المؤسسي لرئاسة المكسيك | |
في المنصب 25 سبتمبر 1981 – 4 يوليو 1982 | |
رئيس المكسيك (52 ) | |
في المنصب 1 ديسمبر 1982 – 30 نوفمبر 1988 | |
صندوق الثقافة الاقتصادية | |
في المنصب 1999 – 2000 | |
إنريكه غونزاليس بيدريرو [لغات أخرى]
غونزالو كيلوريو [لغات أخرى]
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 12 ديسمبر 1934 [1] ولاية كوليما |
الوفاة | 1 أبريل 2012 (77 سنة)
[2][1][3] مدينة مكسيكو |
سبب الوفاة | نفاخ رئوي |
مواطنة | المكسيك |
الزوجة | بالوماكورديرو |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك كلية كينيدي بجامعة هارفارد |
المهنة | سياسي، ومحامٍ |
الحزب | الحزب الثوري المؤسساتي |
اللغات | الإسبانية |
موظف في | الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
ورث دي لا مدريد أزمة اقتصادية ومالية حادة من سلفه خوسيه لوبيز بورتيو نتيجة لانخفاض أسعار النفط العالمية والدين الخارجي المعوق الذي عجزت المكسيك عن سداده قبل أشهر من توليه منصبه، أدخل دي لا مدريد على إثر ذلك سياسات نيوليبرالية كاسحة للتغلب على الأزمة، وبدأت بذلك حقبة من الرؤساء المتوجهين نحو السوق في المكسيك، واتخذ إلى جانب ذلك تدابير التقشف التي تنطوي على تخفيضات كبيرة في الإنفاق العام. على الرغم من هذه الإصلاحات، استمرت معاناة إدارة دي لا مدريد من النمو الاقتصادي السلبي والتضخم لبقية فترة ولايته، في حين كانت الآثار الاجتماعية لتدابير التقشف قاسية بشكل خاص على الطبقات الدنيا والمتوسطة، مع انخفاض الأجور الحقيقية إلى نصف ما كانت عليه في عام 1978 ومع ارتفاع حاد في البطالة في نهاية فترة ولايته.[5]
اشتهرت إدارة دي لا مدريد أيضًا بحملة «التجديد الأخلاقي»، التي كان هدفها المزعوم هو محاربة الفساد الحكومي الذي انتشر على نطاق واسع في ظل الإدارات السابقة، مما أدى إلى اعتقال كبار المسؤولين في إدارة لوبيز بورتيلو.
بالإضافة إلى ذلك، تعرضت إدارته لانتقادات بسبب استجابتها البطيئة لزلزال مدينة مكسيكو عام 1985، والتعامل مع انتخابات عام 1988 المثيرة للجدل والتي أعلن فيها فوز مرشح الحزب الثوري المؤسسي كارلوس ساليناس دي جورتاري، وسط اتهامات بتزوير الانتخابات.