هجمات باريس 2015
هجمات إرهابية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول هجمات باريس 2015?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
هجمات باريس (نوفمبر 2015) هي سلسلة هجمات إرهابية منسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن حدثت في مساء يوم 13 نوفمبر 2015 في العاصمة الفرنسية باريس، تحديداً في الدائرة العاشرة والحادية عشرة في مسرح باتاكلان وشارع بيشا وشارع أليبار وشارع دي شارون. حيث كان هناك ثلاثة تفجيرات انتحارية في محيط ملعب فرنسا في ضاحية باريس الشمالية وتحديداً في سان دوني.[6] بالإضافة لتفجير انتحاري آخر وسلسلة من عمليات القتل الجماعي بالرصاص في أربعة مواقع.[7]
هجمات باريس 2015 | |
---|---|
جزء من | الإرهاب في فرنسا، ورد فعل الطالب نتيجة الإساءة لأعظم خلق الله [لغات أخرى] |
أماكن الهجمات:
| |
المعلومات | |
البلد | فرنسا |
الموقع | باتاكلان، وملعب فرنسا |
الإحداثيات | 48°51′47″N 2°22′14″E |
التاريخ | 13 نوفمبر 2015 |
الهدف | مدني |
نوع الهجوم | إطلاق نار عشوائي، تفجيرات، احتجاز رهائن، تفجيرات انتحارية |
الأسلحة | احتجاز رهائن، بنادق، عبوات ناسفة، قنابل يدوية |
الدافع | مشاركة فرنسا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية[1] |
الخسائر | |
الوفيات | 137: |
الإصابات | 368 (بينهم 80-99 حالتهم حرجة)[4][5] |
المنفذون | تنظيم الدولة الإسلامية |
تعديل مصدري - تعديل |
حيث اقتحم مسلحين مسرح باتاكلان واطلقوا النار بشكل عشوائي، واحتجزوا رهائن، ومن ثم داهمت الشرطة المسرح وأنهت عملية الاحتجاز في المسرح، بعد تفجير ثلاثة من المهاجمين أنفسهم،[8] كانت الحصيلة الأعلى للخسائر البشرية في مسرح باتاكلان حيث قام المهاجمين باحتجاز رهائن قبل دخولهم في مواجهة مع الشرطة حتى 00:58 يوم 14 نوفمبر. أسفرت الهجمات عم مقتل 130 شخص:[9][10] 89 منهم كانوا في مسرح باتاكلان.[11] وجرح 368 شخص.[4][12] سبعة من المهاجمين لقوا حتفهم، في حين واصلت السلطات البحث عن أي من المتواطئين معهم.[3]
تعتبر الهجمات الأكثر دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.[13] والأكثر دموية في الاتحاد الأوروبي منذ تفجيرات قطارات مدريد عام 2004.[14]
في منتصف يوم 14 نوفمبر، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) مسؤوليته عن الهجمات[15][16][17] وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بأن الهجمات كانت «عمل حرب» نفذته داعش،[18][19][20] «خُطط له في سوريا، جرى تنظيمه في بلجيكا، ارتكب على ترابنا بتواطؤ فرنسي».[21][22] وكانت فرنسا قد شنت غارات على أهداف مختلفة في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا، منذ أكتوبر 2015.[23] كان دافع داعش المعلن هو «انتقام» للمشاركة الفرنسية في الحرب الأهلية السورية.[24][25] وقد كانت فرنسا في حالة تأهب قصوى منذ هجمات يناير 2015 في باريس التي قًتل فيها 17 شخص من بينهم مدنيين وضباط شرطة.[26]
رداً على الهجمات، تم إعلان حالة الطوارئ في البلاد للمرة الأولى منذ أعمال شغب 2005،[27] ووضعت ضوابط مؤقتة للحدود.[28] أبدى العديد من الأشخاص والمنظمات والحكومات تضامنهم، البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أطلقت فرنسا يوم 15 نوفمبر أكبر سلسلة ضربات جوية ضمن عملية الشمال وهي العملية التي تساهم فرنسا من خلالها في حملة قصف أهداف داعش في سوريا والعراق، حيث ضربت فرنسا أهدافاً للتنظيم في الرقة، انتقاماً للهجمات.[29] في 18 نوفمبر، تم الإعلان عن مقتل المشتبه به المدبر للهجمات البلجيكي عبد الحميد أبا عود في مداهمات شنتها الشرطة الفرنسية في ضاحية سان دوني.[30][31]