Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هجوم الموصل الذي يطلق عليه أيضًا عملية الفتح، يشير إلى هجوم مستمر بدأ في محافظة نينوى العراقية، ضد مواقع داعش في الموصل والمنطقة المحيطة بها. وهذا الهجوم هو جهد مشترك بين القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها، وقوات كردستان العراق، وقوات برية أمريكية محدودة، ودعم جوي من الولايات المتحدة ودول التحالف الأخرى.[4][5][6][7] يعد الهجوم جزءاً من التدخل العسكري ضد داعش، بهدف إبعاد داعش خارج ثاني أكبر مدينة في العراق، وكذلك بقية محافظة نينوى. وتأتي العملية بعد هجوم الموصل في عام 2015، الذي استعاد بنجاح أجزاء من المنطقة شمال غرب الموصل، لكنه سرعان ما توقف عن اختراق المدينة نفسها، لأسباب مختلفة. وقع سقوط الموصل في أيدي داعش ما بين 4 و10 يونيو 2014.
هجوم الموصل (2016) | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية العراقية (2014-الآن)، والتدخل في العراق بقيادة الولايات المتحدة (2014–الآن) | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
العراق كردستان العراق قوة المهام المشتركة – عملية الحل المتأصل: |
تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) | ||||||||
القادة | |||||||||
حيدر العبادي (رئيس وزراء العراق) اللواء الركن نجم الجبوري (قائم عمليات تحرير نينوى) ق م م–ع ح م: |
أبو بكر البغدادي أبو سليمان الناصر محمد أحمد شعيب ⚔ جاسم سالم المتيوتي ⚔ ثائر محمد سلمان السبعاوي ⚔ سلمان عبد شبيب الجبوري ⚔ عماد خالد عفر ⚔ وحيد السبعاوي ⚔ أبو زينب ⚔ أحمد غانم الحديدي ⚔ | ||||||||
الوحدات | |||||||||
العراق:
كردستان العراق: |
ولاية الجزيرة | ||||||||
الخسائر | |||||||||
500 قتيل | |||||||||
إعدام 33 مدني[1][2] قطع رأس جندي كردي (رهينة منذ 2015)[3] | |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
منذ أن سقطت الموصل لصالح داعش في 10 يونيو 2014، كانت الولايات المتحدة والحكومة العراقية تخططان لاستعادة المدينة. في بادئ الأمر، كانت الخطة تقضي بشن هجوم على الموصل في يوليو أو أغسطس 2015. [8] منذ أوائل يناير وحتى أواخر فبراير، شنت البيشمركة هجوماً شمال غرب الموصل بمشاركة 5،000 جندي، لتقطع خطوط إمداد داعش إلى تلعفر، ولتصبح على بعد 6 أميال عن مركز المدينة، من الأطراف الشمالية الغربية للموصل. في مايو 2015، أجل سقوط الرمادي لصالح داعش الهجوم المخطط له من أجل استعادة الموصل حتى عام 2016.
في أواخر نوفمبر 2015، طوق الجيش العراقي الرمادي بشكل كامل وشن هجوماً آخر لاستعادة المدينة، حيث استعاد السيطرة تماماً على الرمادي والأقضية المجاورة لها في فبراير 2016. في أواخر فبراير 2016، أعيد نشر 4،000 جندي عراقي في منطقة مخمور شمال غربي محافظة أربيل، استعداداً للهجوم المرتقب على الموصل.
بدأ الهجوم في 24 آذار/مارس 2016، بالقرب من منطقة مخمور في مقاطعة نينوى. وكان قد تم نشر آلاف من الجنود العراقيين هناك في الأسابيع السابقة، وأقاموا القواعد إلى جانب القوات الكردية والأمريكية. [9] وفي حين كان التقدم غربا نحو بلدة النفط في القيارة، أفادت التقارير بأن القوات العراقية إستعادت عدة قرى من داعش، من بينها النصر، وغرماندي، وكديلة، وخوربردان[9]، رغم انه تبين فيما بعد أن تنظيم داعش لا يزال يحتل النصر والقوات الحكومية كانت ما تال تحاول الإستيلاء عليها. [10]
في 12 أبريل، أعلنت قيادة عمليات نينوى أن المستشفيات في محافظة نينوى استقبلت أكثر من 500 جثة لمقاتلي داعش، خلال العمليات العسكرية جنوب المحافظة، ولا سيما في القيارة.[11]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.