وثنية جديدة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الوثنية الجديدة[1] أو الوثنيّة الحديثة، والمعروفة أيضًا باسم الوثنيّة المعاصرة،[2] هي كلمةٌ جامعة لحركات دينية جديدة متأثّرة بالعقائد الوثنيّة القديمة في أوروبا القديمة وشمال أفريقيا والشرق الأدنى، أو مشتقّة منها. والحركات الدينيّة الوثنية المعاصرة متنوّعة، فلا تجمعها مجموعة واحدةٌ من العقائد أو الشعائر أو النصوص، وإن كانت تتشابه في أشياء.[3] يعتبر معظم الباحثون الأكاديميون المعنيون بهذه الظاهرة أنها حركة لأديان مختلفة، وقلّة قليلة منهم تعدّها دينًا واحدًا تعدّ العقائد المختلفة فيه طوائف. لا يُسمّي جميع أتباع هذه العقائد الوثنية الجديدة أنفسهم وثنيين.
صنف فرعي من | |
---|---|
اشتق من |
يعتمد الأتباع على المصادر الإثنية والفلكلورية قبلَ المسيحيّة على اختلاف درجة هذا الاعتماد، إذ يتبع كثير منهم روحانيّة يتفقون أنها حديثة بكاملها، ويحاول آخرون إحياء الأديان الإثنية الأهلية كما وُجِدت في المصادر التاريخية والفلكلورية، محاولين تحرّي الدقّة ما أمكن.[4] وضع البحث العلمي الحركة الوثنية على سلسلة، على طرفها الأول الانتقائيّة، وعلى طرفها الآخر الإحيائيّة الوثنيّة التعدديّة. من الخصائص الشائعة في لاهوت الوثنيّة: تعدد الآلهة، والأرواحيّة، ووحدة الوجود. تُجرى الطقوس في جلسات منزليّة سرّيّة أو علنيّة.
علاقة الوثنيّة بالمسيحيّة علاقة سيّئة. تُربَط الوثنية المعاصرة أحيانا بحركة العصر الجديد، إذ لاحظ الباحثون بينهما اتفاقات واختلافات. بعد التسعينيّات أسّس الباحثون في الوثنيّة الحديثة مجالًا أكاديميًا للدراسة: الدراسات الوثنيّة.