وكالة الأمن القومي الأمريكية
وكالة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول وكالة الأمن القومي الأمريكية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
وكالة الأمن القومي الأمريكية، هي هيئة مخابرات تابعة لحكومة الولايات المتحدة، مسؤولة عن مراقبة وجمع ومعالجة المعلومات والبيانات لأغراض المخابرات والمخابرات المضادة وهو مجال معروف باسم مخابرات الإشارة. بالتوازي مع ذلك، تعد وكالة الأمن القومي مسؤولة عن حماية اتصالات حكومة الولايات المتحدة ونظم معلوماتها ضد الاختراق وحرب الشبكات. ومع أن الكثير من برامج وكالة الأمن القومي تعتمد على الجمع الإلكتروني السلبي، إلا أن الوكالة مخولة بالقيام بمهامها بواسطة وسائل سرية نشطة، من بينها إدخال وسائل مادية في النظم الإلكترونية ويُدَّعى أيضًا تورطها في التخريب بواسطة البرمجيات المخضعة. بالإضافة إلى ما سبق، تحتفظ وكالة الأمن القومي بحضور مادي في عدد كبير من البلدان حول العالم، حيث تُدخِل خدمة الجمع الخاصة أجهزة تنصت في أماكن يصعب الوصول إليها. وتتضمن أساليب خدمة الجمع الخاصة «المراقبة من قرب، والسرقة، والتنصت عبر الأسلاك، والاقتحام».
وكالة الأمن القومي National Security Agency | |
---|---|
شعار وكالة الأمن القومي | ختم وكالة الأمن القومي |
تفاصيل الوكالة الحكومية | |
البلد | الولايات المتحدة[1][2][3] |
الاسم الكامل | وكالة الأمن القومي |
مؤسس | هاري ترومان[3] |
تأسست | 4 نوفمبر 1952 |
المركز | فورت ج ميد، ماريلاند الولايات المتحدة |
الموظفون | سري (30.000-40.000 تقريبا) [4][5] |
الموازنة | (10.8مليار دولار في 2013) [6][7] |
وكالة قوات الأمن المسلحة
|
|
الإدارة | |
منصب المدير | مدير وكالة الأمن القومي [لغات أخرى] |
المدير التنفيذي | |
الدائرة | وزارة دفاع الولايات المتحدة |
موقع الويب | www |
تعديل مصدري - تعديل |
بعكس وكالة مخابرات الدفاع ووكالة المخابرات المركزية، والذين تتخصصا أساسًا في التجسس البشري، لا تقوم وكالة الأمن القومي على نحو أحادي بجمع المعلومات من مصادر بشرية، مع أنها تمثل على هذا النحو في الثقافة الشعبية، وبدلًا عن ذلك، تؤتمن وكالة الأمن القومي على مساعدة وتنسيق عناصر مخابرات الإشارة في أجهزة الحكومة الأخرى، والتي يمنعها القانون من القيام بهذه النشاطات من دون موافقة وكالة الأمن القومي عبر وزير الدفاع. وفي إطار مسؤولياتها، أتاحت الوكالة منظمة تحمل اسم خدمة الأمن المركزية، والتي أُنشأت لتسهيل التعاون بين وكالة الأمن القومي والأجهزة العسكرية الأمريكية الأخرى العاملة في مجال تحليل الشفرة. وعلاوة على ذلك، يشغل مدير وكالة الأمن القومي في نفس الوقت منصب قائد القيادة السيبرانية للولايات المتحدة ورئيس خدمة الأمن المركزية.
يعود أصل الوكالة إلى وحدة أنشأت لفك شفرات الاتصالات في الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1952 اتخذت اسمها الحالي بعهد الرئيس هاري ترومان. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الوكالة واحدة من أكبر هيئات المخابرات الأمريكية من حيث عدد الأفراد والميزانية، عاملة ضمن وزارة الدفاع وترفع تقاريرها إلى مدير المخابرات الوطنية.
كانت أعمال التجسس والمراقبة التي تجريها وكالة الأمن القومي مادة للجدل السياسي في العديد من المرات، مثل تجسسها على زعماء حركة معارضة حرب فيتنام أوالتجسس الاقتصادي، بداية من عام 2013، ولقد كشف المتقاعد السابق مع الوكالة إدوارد سنودن، حجم برامج المراقبة السرية للوكالة، ووفقًا للوثائق المسربة فإن وكالة الأمن القومي تعترض اتصالات مليار شخص حول العالم وتقوم بتتبع حركة مئات الملايين من الناس باستخدام الهواتف النقالة، وكذلك قامت الوكالة بإدخال عيوب تصاميم أمنية في البرمجيات ووسائل التشفير، جاعلة معظم الاتصالات عبر شبكة الإنترنت عرضة للهجمات السيبرانية من قبل الوكالة نفسها أو أطراف أخرى.