وليم ستانلي جيفونز
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
وليم ستانلي جيفونس (بالإنجليزية: William Stanley Jevons) (1835 - 1882 م)[1] هو عالم منطق و اقتصادي إنكليزي، وأستاذ بجامعتي مانشستر ولندن، وواحد من أوائل من استخدموا المنهج الرياضي في التحليل الاقتصادي، ولم يحرره هذا من ربقة الفهم المادي الفج للاقتصاد (الأزمات مثلاً)، وكان في المنطق من أتباع جورج بول برغم أنه أشار إلى المثالية في الحسابات المنطقية عند بول، وكان جيفونز واضع أول وأبسط آلة منطقية، وقد مالت نظريته في المعرفة إلى اللاإدارية.
وليم ستانلي جيفونز | |
---|---|
(بالإنجليزية: William Stanley Jevons) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 سبتمبر 1835(1835-09-01) ليفربول |
الوفاة | 13 أغسطس 1882 (46 سنة) |
مواطنة | المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا |
عضو في | الجمعية الملكية، وجمعية مانشستر الأدبية والفلسفية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية لندن الجامعية |
تعلم لدى | أغسطس دي مورغان |
المهنة | فيلسوف، واقتصادي، وعالم إحصاء، ومصور |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | اقتصاد، وإحصاء، وعلم المنطق |
موظف في | كلية لندن الجامعية |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
وصف «إيرفينج فيشر» كتاب جيفونز بعنوان «النظرية الرياضيّة العامة في الاقتصاد السياسي» (1862) بأنه بداية لدخول الأساليب الرياضية في العلوم الاقتصادية. جعل الكتاب اهتمام علم الاقتصاد بالكميات قضيّة رياضية بالضرورة. ووضّح بذلك نظريّة المنفعة «النهائيّة» (الحديّة) للقيمة. كان عمل جيفونز، إلى جانب اكتشافات مماثلة لكارل مينجر في فيينا (1871) وليون فالراس في سويسرا (1874)، بمثابة بداية مرحلة جديدة في تاريخ الفكر الاقتصادي.[2][3]
عزّزت مساهمات جيفونز في ثورة المنفعة الحديّة في الاقتصاد في نهاية القرن التاسع عشر سُمعته كقائد سياسي واقتصادي وعالم منطق في ذلك الوقت.
قطع جيفونز دراسته للعلوم الطبيعيّة في لندن عام 1854 ليعمل كفاحص ومُثمّن للمعادن في سيدني، حيث اكتسب اهتمامه بالاقتصاد السياسي. بعودته إلى المملكة المتحدة في عام 1859، نشر كتابه «النظرية الرياضية العامة في الاقتصاد السياسي» في عام 1862 الذي لخّص فيه نظرية المنفعة الحديّة للقيمة، بالإضافة إلى كتاب «هبوط خطير في قيمة الذّهب» في عام 1863. بالنسبة لجيفونز، ترتبط منفعية أو قيمة وحدة إضافية من المنتج بالنسبة لمستهلك ما بشكل عكسي بعدد وحدات المنتج التي يمتلكها مسبقًا، على الأقل بما يتجاوز كمية حرجة ما.
تلقّى جيفونز تقديرًا شعبيًّا لعمله على كتابه بعنوان «قضيّة الفحم» (1865) الذي لفت فيه الانتباه إلى الاستهلاك التدريجي للمخزون البريطاني للفحم، إذ طرح فكرة أن الزيادة في كفاءة إنتاج الطاقة تؤدّي إلى استهلاك أكثر وليس أقل. تُعرف هذه الفكرة اليوم بمفارقة جيفونز، إذ سُميت تيمّنًا به. نتيجةً لهذا العمل بالذات، يُعتبر جيفونز اليوم الخبير الاقتصادي الأول الذي يتمتع بمركز يُمكنه من تطوير وجهة نظر «إيكولوجية» في الاقتصاد.[4][5][6]
أكثر أعماله أهمية هو مناهجه العلمية والمنطقية في كتابه «مبادئ العلوم (1874)»، بالإضافة إلى كتاب «نظرية الاقتصاد السياسي (1871)» وكتاب «الدولة من ناحية العمالة (1871)». كان من بين اختراعاته «بيانو المنطق» وهو حاسوب ميكانيكي.[7]