ويليام بوغيرو
رسام فرنسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ويليام بوغيرو?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ويليام أدولف بوغيرو (بالفرنسية: William-Adolphe Bouguereau) (30 نوفمبر 1825- 19 أغسطس 1905)، ويُسمى أيضًا أدولف ويليام بوغيرو ويُكنى اختصارًا ويليام بوغيرو (للمزيد)، هو رسامٌ واقعيٌّ أكاديميٌّ فرنسيٌّ[3] كما أنه يعد أحد أبرز الشخصيات في تاريخ الفن.[4] وُلد لتاجر النبيذ تيودور بوغيرو، وظهرت بواكير موهبته منذ طفولته، ما شجع والده على إلحاقه بالمدرسة المحلية للرسم والتصوير في بوردو، ثم التحق بمدرسة الفنون الجميلة في باريس إحدى أشهر المدارس الفنية في عصره، والتي أصبح لاحقًا أحد معلميها، إلى جانب تدريسه بأكاديمية جوليان. دعم بوغيرو الأسلوب الأكاديمي بحماسة ومثله بنموذجية في لوحاته وتدريسه، ما جعل انتشار بوغيرو من انتشار الفن الأكاديمي واختفاءه من اختفائه.
ويليام أدولف بوغيرو | |
---|---|
(بالفرنسية: William Bouguereau) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالفرنسية: Adolphe Williams Bouguereau) |
الميلاد | 30 نوفمبر 1825(1825-11-30) لا روشيل (شارنت البحرية، بواتو شارانت، فرنسا). |
الوفاة | 19 أغسطس 1905 (79 سنة)
(79 عاما) لا روشيل (شارنت البحرية، بواتو شارانت، فرنسا) |
مكان الدفن | مقبرة مونبارناس |
الجنسية | فرنسي. |
عضو في | أكاديمية الفنون الجميلة |
الزوجة | إليزابيث جين غاردنر (1896–9 أغسطس 1905) |
الحياة العملية | |
التعلّم | الواقعية |
المدرسة الأم | المدرسة الوطنية للفنون الجميلة (1846–1850) الأكاديمية الفرنسية في روما (1851–1853) |
تعلم لدى | فرانسوا إدوار بيكو |
التلامذة المشهورون |
|
المهنة | الرسم |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الفرنسية |
مجال العمل | رسم |
موظف في | المدرسة الوطنية للفنون الجميلة |
أعمال بارزة | دانتي وفيرجل المساواة أمام الموت |
التيار | فن أكاديمي[2] |
الجوائز | |
وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط أكبر وسام جوقة الشرف من رتبة قائد نيشان جوقة الشرف من رتبة ضابط وسام جوقة الشرف من رتبة فارس جائزة روما (عن عمل:Zenobia found by Shepherds on the banks of the Araxes) (1850) جائزة روما (1848) وسام إيزابيلا الكاثوليكية من رتبة قائد [لغات أخرى] | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
التزم بوغيرو الإتقان الكامل في بِنى لوحاته وتقنياتها والجودةَ العالية إلى جانب إظهاره تأثرًا شديدًا بالواقعية، وانتقى أسلوبه من الأساليب السائدة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، فصار مزيجًا بين الكلاسيكية الحديثة والرومانسية في نهج طبعاني مع لمسة من المثالية. تتناول معظم أعماله المواضيع الأسطورية والتمثيلية والتاريخية والدينية، متجسدةً في البورتريهات وصور العراة وصغار المزارعين.
نال بوغيرو خلال حياته شهرةً عالميةً وثروةً كبيرةً، وحصد العديد من الجوائز والأوسمة، أهمها جائزة روما ووسام جوقة الشرف، ولكن شرارته أخذت تخفت في أواخر مسيرته مع صعود الحداثة، حتى انطفأت تمامًا بعد وفاته في مطلع القرن العشرين؛ حيث اتُّهمت أعماله بالفراغ والاصطناع وبأنها تعد نموذجًا للفن الذي لا ينبغي أن يكون وهو ما قاد إلى إهمالها ونسيانها، ولكن هذه الأعمال جعلت تسترد اعتبارها في سبعينيات القرن العشرين، وهو يعد اليوم أحد كبار فناني القرن التاسع عشر. ومع ذلك لا تزال المقاومة كبيرة لأعماله، ولم يزل الجدل عليه مستمرًا.