From Wikipedia, the free encyclopedia
اجناطيوس دى لويولا SJ ( Basque ; Spanish: Ignacio de Loyola ; Latin: Ignatius de Loyola ; اتولد Íñigo López de Oñaz y Loyola ؛ حوالى 23 October 1491 - 31 يوليه 1556) كان عسكرى و كاهن كاثوليكى و يسوعى من اسبانيا. اجناطيوس دى لويولا من مواليد يوم 1 نوفمبر سنة 1491 فى هولى هوس, مات فى 10 اغسطس سنة 1556. درس فى جامعة باريس و جامعة كومبلوتنسى. يتقدسل باسم القديس اجناطيوس دى لويولا ، كان كاهن ولاهوتى كاثوليكى اسبانى، أسس مع 6 من رفاقه الرهبانية الدينية لمجتمع يسوع (اليسوعيون)، و بقا أولها الرئيس العام ، فى باريس سنة 1541.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
اسم الولاده | (بالاسپانى: Iñigo López de Oñaz y Loyola) | |||
الميلاد | سنة 1491 | |||
الوفاة | 31 يوليه 1556 (64–65 سنة)[1][2] | |||
مواطنه | تاج كاستییا اسبانيا [3] | |||
رتبة التقديس | قديس طوباوى | |||
يوم العيد | 31 يوليه [4][5] | |||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | جامعة باريس | |||
المهنه | جندى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | باسكى ، ولغه اسبانى [6][7]، ولاتينى | |||
الخدمة العسكرية | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
تصور اجناطيوس أن غرض جمعية يسوع هو الشغل التبشيرى والتدريس . و وعود العفة والطاعة والفقر للطوايف الدينية التانيه فى الكنيسة، وضع لويولا تعهدًا رابع لليسوعيين بطاعة البابا، للمشاركة فى المشاريع اللى أمر بيها البابا. كان لليسوعيين دور فعال فى قيادة الاصلاح المضاد .
كجندى سابق، أولى اجناطيوس اهتمام خاص للتكوين الروحى لمجنديه و سجل طريقته فى التمارين الروحية (1548). ومع مرور الوقت، بقت دى الطريقة معروفه بالروحانية الاغناطية . تم تطويبه سنة 1609 وتم قداسته فى 12 مارس 1622. يتم الاحتفال بيوم عيده فى 31 يوليو. و هو شفيع مقاطعات غيبوثكوا وبيسكاى الباسكية كمان جمعية يسوع. تم اعلانه شفيع لجميع الخلوات الروحية على ايد البابا بيوس الحداشر سنة 1922.
ولد اجناطيوس دى لويولا Iñigo López de Oñaz y Loyola فى قلعة Loyola، فى بلدية Azpeitia ، Gipuzkoa، فى منطقة الباسك فى اسبانيا . كان والديه، دون بلتران ايبانيز دى أونياز اى لويولا ودونا ماريا (أو مارينا) ساينز دى ليكونا اى بالدا، من طبقة النبلاء الصغار، من عشيرة لويولا، شاركو فى حرب العصابات الباسكية . تم هدم بيتهم الريفى بأمر من ملك كاستييا سنة 1456 بسبب نهبهم فى جيبوثكوا، مع طرد جد اينيجو لأب لالأندلس على ايد هنرى الرابع .[8] كان Íñigo الأصغر بين أطفالهم التلاته عشر. كان ابنهما الاكبر، خوان بيريز، قد جند فى القوات اللى يقودها غونزالو فرنانديز دى كوردوبا ، لكنه مات و هو يقاتل فى الحروب الايطالية (1494–1559).[9]
تم تعميده "Íñigo" تكريم لـ Íñigo of Oña ، رئيس دير Oña ؛ الاسم كمان هو تصغير لغة الباسك فى العصور الوسطى لكلمة "My little one".[10] مش من الواضح متى ابتدا استخدام الاسم اللاتينى "اجناطيوس" بدل اسم المعمودية "Íñigo".[11] يقول المؤرخ غابرييل ماريا فيرد ان ماكانش ينوى تغيير اسمه،لكن تبنى اسم يعتقد أنه نسخة بسيطة خاصة به، لاستخدامه فى فرنسا و ايطاليا حيث كان مفهوم بشكل أفضل.[12] اعتمد Íñigo لقب "de Loyola" فى اشارة لقرية Loyola الباسكية اللى اتولد فيها.[13]
بعد وقت قصير من ولادة ، اتوفت والدته. اتولت رعايته عاتق ماريا دى غارين، مرات الحداد المحلي.[14] سنة 1498، أخذ شقيقه الاكبر التانى ، مارتن، وريث التركة، مراته الجديدة لتعيش فى القلعة، وبقت سيدة العيله. بعد كده ، لما كان عنده 7 سنين رجع كازا لويولا. توقع لمسيرته الكنسية المحتملة، قام دون بلتران بتلوين Íñigo.[9]
بدل ذلك، بقا Íñigo صفحة فى خدمة واحد من أقاربه، خوان فيلاسكيز دى كوييار، أمين صندوق ( عمدة الكونتادور ) فى مملكة كاستييا . فى الفترة اللى قضاها فى منزل دون فيلاسكويز، مارس الرقص والمبارزة والقمار ومطاردة الشابات والمبارزة.[9] كان حريص على التدريبات العسكرية و كان مدفوع بالرغبة فى الشهرة. صاغ حياته على مثال قصص السيد وفرسان كاميلوت وأغنية رولاند وحكايات تانيه عن الفروسية الرومانسية.[16]
انضم للجيش لما كان عنده 17 سنه و حسب واحد من كاتبى السيرة الذاتية، كان يتبختر "مع فتح عباءته ليكشف عن خرطومه وحذائه الضيق؛ وسيف وخنجر عند خصره". و حسب آخر، كان "مصمم أزياء فاخر، وراقص ماهر، وزير ستات، وحساس للاهانة، ومبارز خشن استخدم مكانته المميزة للهروب من الملاحقة القضائية على جرائم عنيفة ارتكبت مع شقيقه الكاهن فى وقت الكرنفال".[17]
سنة 1509، لما كان عنده 18 سنه ، حمل السلاح لصالح أنطونيو مانريكى دى لارا، دوق ناجيرا التانى . أكسبته صفاته الدبلوماسية والقيادية لقب "خادم البلاط"، وجعلته مفيدًا اوى للدوق.[18] تحت قيادة الدوق، شارك فى الكتير من المعارك بدون ما يصاب بأذى. بس، فى معركة بامبلونا فى 20 مايو 1521، أصيب بجروح خطيرة لما اقتحمت قوة استكشافية فرنسية نافارية قلعة بامبلونا، و ارتدت قذيفة مدفعية من حيط قريبو ده اتسبب فى تقديس ساقه اليمنى.[19] أُعيد لقلعة والده فى لويولا، حيث خضع، فى عصر قبل التخدير ، لعدة عمليات جراحية لاصلاح ساقه، مع ثبات عظامه و اعادة كسرها. وفى النهاية، تركت العمليات ساقه اليمنى أقصر من التانيه. كان يعرج لبقية حياته، مع انتهاء مسيرته العسكرية.[17]
أمدح تعافيه من الجراحة، خضع للتحول الروحى وتعرف على الدعوة لالحياة الدينية. علشان صرف ساعات النقاهة المرهقة، طلب روايات الفروسية، هيا قراءته المفضلة، لكن ماكانش هناك أى منها فى القلعة، وبدل ذلك جابت له أخت مراته المحبوبة، ماجدالينا دى أراوز، حياة المسيح وحياة المسيح. من القديسين.
كان الشغل الدينى اللى أذهله بشكل خاص هو دى فيتا كريستي لودولف ساكسونيا .[20] الكتاب ده أثر فى حياته كلها، و ألهمه يكرس نفسه لله ويتبع مثال فرنسيس الأسيزى وغيره من الرهبان العظماء. كما أنها ألهمت أسلوبه فى التأمل، حيث يقترح لودولف أن يضع القارئ نفسه عقلى فى مشهد قصة الانجيل، متخيل المغارة عند الميلاد، وما لذلك. ده النوع من التأمل، المعروف باسم التأمل البسيط، كان أساس الطريقة اللى أوجزها اغناطيوس فى كتابه التمارين الروحية .[21][22][23]
بصرف النظر عن الحلم بتقليد القديسين فى قراءاته، كان اينييغو لسه يتجول فى ذهنه حول ما "سيفعله لخدمة ملكه وتكريم للسيدة الملكية اللى كان يحبها". أدرك بحذر التأثير اللاحق لكلا النوعين من أحلامه. شعر بالحزن وعدم الرضا لما انتهى حلم البطولة الرومانسية، لكن الحلم القديس انتهى بالكثير من الفرح والسلام. و كانت دى هيا المرة الأولى اللى يتعلم فيها عن التمييز .[17]
بعد ما تعافى بما يكفى للمشى مرة تانيه، قرر اينييغو أن يبدأ رحلة حج لالأرض المقدسة "لتقبيل الأرض اللى سار فيها ربنا"، [17] والقيام بكفارة اكتر صرامة.[24] وظن أن خطته تأكدت برؤيا مريم العذراء والطفل يسوع اللى رآها فى واحده من الليالىو ده اتسبب فى تعزية كبيرة له.[24] فى مارس 1522، زار دير سانتا ماريا دى مونتسيرات البينديكتيني. هناك، فحص بعناية خطاياه الماضية، واعترف ، وادا ملابسه الجميلة للفقرا اللى قابل بهم، وارتدى "ثوب من قماش الخيش"، بعدين علق سيفه وخنجره على مذبح العذراء وقت الوقفة الاحتجاجية الليلية فى الضريح. .
مشى من مونتسيرات لبلدة مانريسا القريبة ( كاتالونيا )، عاش سنه بالتقريب ، مستجدى علشان اعالته، بعدين فى النهاية قام بالأعمال المنزلية فى مستشفى محلى مقابل الطعام والسكن. لعدة أشهر أمضى معظم وقته فى الصلاة فى كهف قريب حيث مارس الزهد الصارم، حيث كان يصلى لمدة سبع ساعات يومى، ويضع أساسيات تمارينه الروحية .[25]
شهد Íñigo كمان سلسلة من الرؤى فى وضح النهار وقت وجوده فى المستشفى. وظهرت دى الرؤى المتكررة "كشكل فى الهواء قرب ه وده الشكل أعطاه الكثير من العزاء لأنه كان فى غاية الجمال... بدا بطريقة ما وكأنه على شكل ثعبان وفيه حاجات كثيرة تتلألأ زى العيون، لكن ما كانتش كذلك". كان يجد الكثير من البهجة والعزاء من النظر لده الشيء... لكن لما اختفى ذلك الشيء بقا حزين".[26] جه ليفسر دى الرؤية على أنها شيطانية بطبيعتها.
فى سبتمبر 1523، قام برحلة حج للأراضى المقدسة بهدف الاستقرار هناك. وبقى هناك من 3 ل23 سبتمبر لكن تم اعادته لاوروبا على ايد الفرنسيسكان .[27]
رجع بارسلونا و فى سن 33 دخل مدرسة قواعد عامة مجانية استعدادًا للالتحاق بالجامعة. ذهب لجامعة الكالا، [28] حيث درس اللاهوت واللاتينية من 1526 ل1527 [29] هناك قابل بعدد من الستات المتدينات اللاتى تم استدعاؤهن قدام محاكم التفتيش . اعتُبرت الستات دول من مجموعة ألمبرادو - و هيا مجموعة مرتبطة بحماستها وروحانيتها بالاصلاحات الفرنسيسكانية، لكن أثارو شكوك متزايدة من محاكم التفتيش. مرة، لما كان يعظ فى الشارع، ابتدت 3 من الستات المتدينات دول يشعرو بحالات من النشوة. " واحده منهم وقعت مغمى عليها ، و التانيه اتدحرجت على الأرض، التالته تشنجت و عرقت من الألم". النشاط المشبوه فى الوقت نفسه كان يكرز دون الحصول على شهادة فى اللاهوت. و نتيجة لذلك، تم اختياره للاستجواب على ايد محاكم التفتيش، و لكن تم اطلاق سراحه بعدين .[30]
بعد الأنشطة الخطر دى ، تبنى ( فى ده الوقت، كان غير اسمه لاجناطيوس، ممكن لجعله اكتر قبول عند الأوروبيين التانيين) [12] تبنى لقب "دى لويولا" فى اشارة لقرية لويولا الباسكية حيث كان يعيش. وُلِدّ.[13] نقل لفرنسا للدراسة فى جامعة باريس . دخل الاول بمدرسة الزاهد Collège de Montaigu ، بعدين نقل لCollège Sainte-Barbe للدراسة للحصول على درجة الماجستير.[31]
وصل فرنسا فى وقت الاضطرابات المناهضة للبروتستانتية اللى أجبرت جون كالفين على الهروب من فرنسا. و بعد فترة وجيزة، جمع اجناطيوس حوله 6 من رفاقه، كلهم زملا طلاب فى الجامعة.[32] كانو الاسبان ألفونسو سالميرون ، ودييغو لاينز ، ونيكولاس بوباديلا ، مع البرتغاليين سيماو رودريغز ، والباسك ، وفرانسيس كزافييه ، وبيتر فابر ، من سافويارد ، و بقا الأخيرين رفاقه الأوائل، [17] و أقرب رفاقه فى أساس النظام اليسوعى المستقبلي.[33]
"فى صباح يوم 15 اغسطس 1534، فى كنيسة كنيسة القديس بطرس ، فى مونمارتر، قابل لويولا ورفاقه الستة، و كان واحد من بس كاهن، و أخذوا على عاتقهم الوعود الرسمية لعملهم مدى الحياة. ".[34]
اجناطيوس اخد شهادة التعليم من جامعة باريس فى سن التالتة والأربعين سنة 1535. بعد كده من حياته كان يُطلق عليه فى الغالب "السيد اجناطيوس" لده السبب.[34]
اجناطيوس، سنة 1539، قام مع بيتر فابر وفرانسيس كزافييه، بتشكيل جمعية يسوع، اللى تمت الموافقة عليها سنة 1540 على ايد البابا بولس التالت . تم اختياره كأول رئيس عام للأمر ومنحه اليسوعيون لقب "الأب العام".[13]
اجناطيوس بعت رفاقه فى بعثات عبر اوروبا لانشاء المدارس والكليات والمعاهد اللاهوتية. قابل خوان دى فيجا ، سفير شارل الخامس، الامبراطور الرومانى المقدس فى روما، باجناطيوس هناك، و بعد ما كون انطباع كويس عن اليسوعيين، دعاهم للسفر معه لتعيينه الجديد نائب للملك على صقلية . ونتيجة لذلك، اتفتح كلية يسوعية فى ميسينا ، اللى أثبتت نجاحها، ليتم بعدين نسخ قواعدها و أساليبها فى الكليات اللاحقة. فى رسالة لفرانسيس كزافييه قبل مغادرته لالهند سنة 1541، استخدم اجناطيوس العبارة اللاتينية الشهيرة "Ite، inflammate omnia"، اللى تعنى "اذهب، أشعل النار فى العالم"، هيا عبارة مستخدمة فى النظام اليسوعى لحد يومنا ده.[35]
بمساعدة سكرتيره الشخصي، خوان ألفونسو دى بولانكو ، كتباجناطيوس الدساتير اليسوعية، اللى تم اعتمادها سنة 1553. أنشأوا منظمة مركزية للنظام، وشددوا على انكار الذات المطلق والطاعة للبابا والرؤساء فى التسلسل الهرمى للكنيسة. و تم تلخيص ذلك فى شعار perinde ac cadaver – "كما لو كان جثة هامدة"، وده يعنى أن اليسوعى لازم يتم افراغه من الأنا زى ما هو الحال مع الجثة. لكن المبدأ اليسوعى الشامل أصبح: Ad maiorem Dei gloriam ("لمجد الله الأعظم").[عايز مصدر ]
{{cite journal}}
: Unknown parameter |trans_title=
ignored (help)That St. Ignatius of Loyola's name was changed is a known fact, but it cannot be said that it is widely known in the historiography of the saint — neither the characteristics of the names Iñigo and Ignacio nor the reasons for the change. It is first necessary to make clear the meaning of the names; they are distinct, despite the persistently held opinion in onomastic (dictionaries) and popular thought. In Spain Ignacio and Iñigo are at times used interchangeably just as if they were Jacobo and Jaime. With reference to the name Iñigo, it is fitting to give some essential notions to eliminate ambiguities and help understand what follows. This name first appears on the Ascoli brome (dated November 18, 90 BC), in a list of Spanish knights belonging to a Turma salluitana or Saragossan. It speaks of Elandus Enneces f[ilius], and according to Menéndez Pidal, the final «s» is the «z» of Spanish patronymics and could be nothing other than Elando Iñiguez. It is an ancestral Hispanic name. Ignacio, on the other hand, is a Latin name. In classical Latin, there is Egnatius with an initial E. It appears only twice with an initial I (Ignatius) in the sixty volumes of the Corpus Inscriptionum Latinarum. This late Latin and Greek form prevailed. In the classical period, Egnatius was used as a nomen (gentilitial name) and not as a praenomen (first name) or cognomen (surname), except in very rare cases. (...) The most important conclusion, perhaps unexpected, but not unknown, is that St. Ignatius did not change his name. That is to say, he did not intend to change it. What he did was to adopt for France and Italy a name which he believed was a simple variant of his own, and which was more acceptable among foreigners.... If he had remained in Spain, he would have, without doubt, remained Iñigo.
| ||||
---|---|---|---|---|
|
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.