École nationale d'administration (يشار ليها عموم باسم ENA ، بالانجليزى: National School of Administration () كانت مدرسة فرنسية كبرى ، أنشأها الرئيس شارل ديغول سنة 1945 والمؤلف الرئيسى لدستور سنة 1958 ميشيل ديبريه ، لإضفاء الطابع الديمقراطى على الوصول للخدمة المدنية العليا. تم إلغاؤه فى 31 ديسمبر 2021 وحل محله المعهد الوطنى للخدمة العامة (INSP).[1] قامت ENA باختيار و إجراء تدريب أولى لكبار المسؤولين الفرنسيين. كانت تعتبر واحدة من اكتر المدارس الفرنسية استثبعيده من الناحية الأكاديمية، وذلك بسبب معدلات القبول المنخفضة عندها ولأن الغالبية العظمى من مرشحيها قد تخرجوا بالفعل من مدارس النخبة التانيه فى البلاد. وهكذا، فى المجتمع الفرنسي، وقفت ENA باعتبارها واحدة من المسارات الرئيسية لشغل مناصب عليا فى القطاعين العام والخاص. فى الواقع، درس 4 رؤساء لفرنسا فى بداية الجمهورية الخامسة سنة 1958 (بما فيها إيمانويل ماكرون) والكتير من رؤساء الوزراء والوزراء فى ENA.[2] موقعه الأصلى كان فى باريس، بعدين تم نقله لستراسبورغ للتأكيد على طابعه الأوروبى . كان مقرها فى كوماندرى سان جان السابقة، رغم استمرارها فى الحفاظ على حرم جامعى فى باريس. تخرج مدرسة ENA حوالى 80 ل90 خريج كل عام، يُعرفون باسم étudiants-fonctionnaires أو enaos أو énarques ( ). و سنة 2002، تم دمج المعهد الدولى للإدارة العامة (IIAP) اللى قام بتعليم الدبلوماسيين الفرنسيين فى إطار هيكل مشترك مع ENA. تشترك ENA فى الكتير من التقاليد مع كلية أوروبا ، اللى اتأسست بعد فترة وجيزة. سنة 2019، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أنه سيقترح إلغاء واستبدال ENA. ماكرون هو نفسه خريج مدرسة ENA، لكن الشبكة الضيقة من خريجين مدرسة ENA اللى تؤثر على الخدمة المدنية الفرنسية قد تم استنكارها على ايد الاحتجاجات الشعبوية زى حركة السترات الصفراء باعتبارها طبقة حاكمة نخبية بعيدة كل البعد عن الطبقات الاجتماعية الدنيا. وفى ابريل 2021، أكد ماكرون إغلاق المدرسة، واصف الإغلاق بأنه "أهم إصلاح للخدمة العامة العليا" من إنشاء المدرسة سنة 1945.[3]
معلومات سريعة المدرسه الوطنيه للاداره (فرنسا), الاسم المختصر ...
إغلاق