حرب اكتوبر
From Wikipedia, the free encyclopedia
حرب اكتوبر (حرب العاشر من رمضان - حرب تشرين - حرب يوم الغفران- حرب يوم كيپور; عبرى: מלחמת יום כיפור او מלחמת יום הכיפורים) هى الحرب اللى ابتدت يوم السبت 6 اكتوبر سنة 1973 و خلصت يوم الجمعه 26 اكتوبر سنة 1973 بين مصر من ناحية و اسرائيل و الدعم اللوجستى و الغير لوجستى المش محدود وقت الحرب من الولايات المتحده و غيرها من الناحيه التانية، فى نفس الوقت برضة ضربت سوريا الجيش الاسرائيلى فى الجولان و حققت نتايج كويسه فى بداية الحرب و قدرت تاخد القنيطره و ساعدتها العراق بإمدادات عسكريه. بالنسبه لمصر الحرب كانت لإستعادة خط على الضفه الشرقيه لقناة السويس يمكنها من ارغام اسرائيل على الانسحاب من سينا و عبر عن كده كلام الرئيس السادات قدام البرلمان الاسرائيلى فى نوفمبر سنة 1977 بقوله: " انا بأكلمكم و رجليا ثابته على الارض " ، و كانت فى نفس الوقت لإستعادة شرف العسكريه المصريه اللى اتهان اهانه كبيره فى حرب 1967. بالنسبه لاسرائيل الحرب اتفرضت عليها و دخلتها مرغمه لمنع مصر ، و معاها حليفتها سوريا ، من تحقيق هدفها العسكرى من الحرب و للدفاع عن وجودها نفسه.
حرب اكتوبر | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
|
|||||||
|
|||||||
تعديل |
على الجبهه المصريه قدر الجيش المصرى يعدى قناة السويس و يقتحم خط بارليف و يثبت رجليه على ارض سينا و كانت النتيجة النهائية للحرب هى انتصار للجيش المصرى اللى قعد فى سينا و اسرائيل ما قدرتش تطلعه منها رغم كل الهجمات و المناورات اللى عملها جيشها.
ابتدت الحرب لما هجمت مصر و سوريا فجأة على اسرائيل فى ضهرية يوم 6 اكتوبر سنة 1973 و كان بيوافق يوم 10 رمضان و يوم الغفران (يوم كيبور بالعبرى) اهم عيد عند اليهود. فى النهارده ده خرجت 222 طياره مصريه من مطاراتها و دكت مواقع الجيش الإسرائيلى و مراكز قيادته و اتصالاته فى سينا بدقه كبيره فى حدود 20 دقيقه و رجعت لقواعدها بخساير بسيطه ، و ضربت مئات المدافع المصريه تحصينات خط برليف فى الناحيه الشرقيه من قناة السويس بمعدل قذيفه كل ثانيه و نص ، و عدى 30 الف عسكرى مصرى قناة السويس فى 2500 مركب مطاطى تحت هدير المدافع بمعدل موجة عبور كل 15 دقيقه. اسرائيل كانت حطت مواسير لكب نابالم فى ماية القنال لتوليعها بالنار فى حالة نزول قوات مصريه فى القناه ، لكن المواسير دى سدت فتحاتها قوات خاصه بالليل قبل ماتقوم الحرب ، و اترفع علم مصر على قمة خط برليف ، و بعد ما قامت قوات خاصه بعمل فتحات فى ساتر خط برليف و اتحطت الكبارى عدت القوات البريه بالدبابات البريه و البرمائيه و المدرعات و المشاه. اتزال من رملة خط برليف 3 مليون متر مكعب. عمل ثغرات فى خط برليف ماكانتش عمليه سهله فالخط ده كان عباره عن تل رملى عالى مدعم بصخر و حديد بيمتد على طول الجبهه. المصريين عملو تجارب كتيره عشان يوصلو لطريقه سريعه تمكنهم من عمل فتحات فيه قدام الكبارى عشان تعدى الدبابات و المصفحات و العربيات و الاسلحه التقيله ، و جربو كذا طريقه كان منها استخدام الديناميت لكن مهندس مصرى قبطى كان مقدم فى الجيش اسمه باقى زكى ياقوت قدر يتوصل لفكرة عبقريه و هى ازالة الرمله و عمل فتحات عن طريق تجريف رملة فى الاماكن المطلوب عمل فتحات فيها بإستخدام مضخات بتسحب المايه من قناة السويس .[1] لمدة 8 ساعات اتصدى عسكر مصر على ضفة القناه الشرقيه للدبابات و المدرعات الاسرائ بعديه لغاية ما اتحط 60 كوبرى عدت عليها الاسلحه التقيله. فى نفس الغضون نزلت قوات مصريه خاصه و را الخطوط الاسرائ بعديه و جوه سينا عشان توقف تقدم القوات الاسرائبيه و تأمن المضايق جوه سينا. على الساعه اربعه بعد الضهر ابتدت الطيارات الاسرائ بعديه تظهر فى سما المعركه لضرب القوات المصريه اللى عدت القناه و تدمير الكبارى و غيرها لكن طوالى وضح للطيارين الاسرائيليين ان مهمتهم مش بالسهوله اللى اتخيلوها و ادركو ان دفاع مصر الجوى اقوىو ده كانو عارفين. حيط الصواريخ المضاده للطيارات من طراز " سام " قدر يوقع طيارات كتيره و يحيد السلاح الجوى الإسرائيلى على خط القناه لعمق 15 كيلومتر و يخليه سلاح مالهوش قيمه فى جبهة القتال. فضل عسكر مصر يعدوا القناه و وقع فى ايديهم 22 موقع دفاعى اسرائيلى و 26 نقطه محصنه مساحة كل نقطه 4000 متر و كان فى كل نقطه 26 دشمه للمتريوزات و مرابض للدبابات و المدافع الارضيه و 24 عنبر للعساكر الاسرائليين. كل نقطه من دول كانت متصله بمراكز القياده و بالنقط التانيه. لمدة 4 تيام القياده الاسرائ بعديه ضاع منها السيطره على عساكرها فى جبهة القنال بسبب قطع الاتصالات و مع مرور الوقت قامت معارك شرسه. الدبابات الاسرائ بعديه هى كمان واجهت صعوبات كبيره ، فبعد عبور الجيش المصرى للقناه ابتدت الدبابات الاسرائ بعديه تتدفق فى اتجاه خط النار و هما فاكرين انهم ممكن يزحفو على المصريين و يرجعوهم لضفة القناه الغربيه ، لكن الاسرائيليين لقو مفاجاءه تانيه مستنيه دباباتهم و هى صواريخ " ساجر " اللى عمرهم ماكانو اتعاملو معاها قبل كده. الصواريخ دى بيوصل مداها لمسافة 2 كم و كانت بتتشال على الكتف و كان سهل على عسكرى المشاه انه يجرى و يتحرك بيها ، و فوق كده كان ليها قدره كبيره على اختراق دروع الدبابات و تدميرها او تعطيلها. قوات المشاه المصريه اللى معاها صواريخ ساجر دمرت دبابات اسرائ بعديه كتيره ، و زى ما صواريخ سام حيدت الطيران الاسرائيلى صواريخ ساجر حيدت سلاح المدرعات الاسرائيلى و حولت سينا لمقبره للدبابات الاسرائيليه. اسرائيل ابتدت تعمل هجوم مضاد من 8 اكتوبر. بطبيعة الحال المصريين كانو متوقعين الهجوم المضاد و مستنينه و لما اتقدمت الدبابات الاسرائ بعديه قامت معارك بين قوات المشاه المصريه و الدبابات الاسرائ بعديه كان للمصريين اليد العليا فيها و على نهاية يوم 8 اكتوبر ادرك الاسرائيليين انهم بيواجهوا حاجه جديده عليهم و ان جيش مصر 1973 ماهواش جيش 1967 و ان الحرب مش فى صالحهم و بتتجه لكارثه. اسرائيل اللى ابتدت المعركه بـ 300 دبابه خسرت نصهم فى ظرف يومين. و حصلت معركة دبابات ضخمه بتعتبر اكبر معركة دبابات فى التاريخ و حصلت معارك جويه كبيره زى معركة المنصوره الجويه اللى انتصر فيها الطيارين المصريين. البحريه المصريه من جهتها قفلت كمان باب المندب فى جنوب البحر الاحمر لمنع وصول امدادات عسكريه لاسرائيل عن طريق البحر الاحمر. عدد القوات المصريه اللى شاركت فى الحرب كان 800 الف عسكرى و ظابط. اسرائيل و مصر خسرو اعداد كبيره من عساكرهم و قدرت مصر تتصدى للطيارات الاسرائ بعديه اللى حاولت تسيطر على سما مصر و وقعت منها مابين 200 و 280 طياره. و اتدمرت 500 دبابه اسرائ بعديه و خرجت 600 من الخدمه. لكن بطبيعة الحال الضرب ماكانش من ناحيه واحده فاسرائيل المتسلحه بأحدث الأسلحه الامريكيه كانت هى كمان بتضرب ضرب جامد و خسرت مصر اعداد كبيره من العساكر و الدبابات و المعدات.
القائد فؤاد عزيز غالى قدر يوم 7 اكتوبر يحرر القنطرة شرق ويدمر 6 نقاط عسكريه اسرائ بعديه قويه، و فى يوم 8 اكتوبر اتصدى حسن ابو سعده للدبابات و المدرعات الاسرائ بعديه و دمر 143 دبابه و اسر كتيبه اسرائ بعديه كامله بما فيها قائدها عساف ياجورى، و فى 9 اكتوبر اتصدى القائد عبد رب النبى لهجوم اسرائيلى و قدر يدمر 113 دبابه.[2]
فى حرب اكتوبر ظهرت اسامى عساكر عاديين اشتهرو جنب القواد الكبار من اشهرهم محمد عبدالعاطى اللى اشتهر بلقب " صياد الدبابات " لإنه قدر لوحده يدمر 23 دبابه اسرائ بعديه و تلت مدرعات وبكده ضرب رقم قياسى فى براعة و دقة التنشين و بقى اسطوره بين العسكر.
حرب اكتوبر 73 حصل فيها 64 معركه (المعركه هى القتال اللى بيشارك فيه لواء عسكرى او أكتر). انتصرت القوات المصريه نصر مطلق فى 51 معركه واستولت فيها على مساحة ارض كان الجيش الاسرائيلى بيحتلها يوم 5 اكتوبر بإمتداد 168 كم و بعمق 15 كم بما كان عليها من 31 نقطه عسكريه اسرائليه قويه.
فى الجبهه السوريه عدت القوات السوريه خط الجبهه فى هضبة الجولان و اللى كانت اسرئيل احتلتها فى حرب 1967 لكن السوريين عملو غلطه فادحه اتسببت مش بس فى خسارتهم للأراضى اللى سيطروا عليها لكن كمان اتسببوا فى كارثه على الجبهه المصريه. فاسرائيل اللى لقت ان صعب عليها مواجهة جبهتين فى وقت واحد قررت انها تخلص بسرعه من الجبهه الأضعف و هى الجبهه السوريه عشان تقدر تركز على الجبهه المصريه. الجبهه السوريه كانت اخطر على اسرائيل من الجبهه المصريه بسبب قربها من اسرائيل نفسها على عكس الجبهه المصريه اللى مابينها و بين اسرائيل نفسها صحرة سينا. على الاساس ده قررت اسرائيل الاتجاه لسوريا الاول معتمده على غلطه سوريه كبيره و هى ان القوات السوريه وقفت محلك سر فى مكانها فى مرتفعات الجولان و مااتقدمتش فى اتجاه نهر الاردن و لو عملت كده كانت اسرائيل واجهت ضغط كارثى. الاستراتيجيه السوريه ادت اسرائيل فرصه انها تتقدم و تستخدم طيرانها المتفوق و تقتحم الجولان و تدمر الدبابات السوريه المتمركزه فى الجولان و بقت سوريا نفسها مفتوحه قدام القوات الاسرائ بعديه و لما ده حصل اتصاب السوريين بالذعر و طلب الرئيس السورى من الرئيس انور السادات عمل حاجه بسرعه و الضغط على اسرائيل اكتر فى سينا للتخفيف على الجبهه السوريه فعمل السادات غلطه فادحه و هو انه ادى امر بتقدم القوات المصريه جوه سينا و اعترض رئيس الأركان اللوا سعد الدين الشاذلى حيث ان تقدم الجيش المصرى فى سينا كان معناه ببساطه خروجه من نطاق الدفاع الجوى المصرى و وقوعه فى مصيده الطيران الاسرائيلى و ده اللى حصل و اتسببت العمليه فى خساره كبيره لمصر بتعتبر نقطة تحول رئيسيه فى حرب اكتوبر. قدر الطيران الاسرائيلى و الدبابات الاسرائ بعديه المتمركزه فى خط دفاعى كويس انهم يدمروا اعداد كبيره من الدبابات المصريه المتقدمه و خسرت مصر حوالى 260 دبابه. من ناحيه تانيه، تقدم القوات المصريه اتسبب فى تكوين منطقه مش مأمنه دفاعى مابين الجيش المصرى التانى المتمركز فى المنطقه من الاسماعليه فى الجنوب لغاية بورسعيد فى الشمال، و الجيش التالت من الاسماعليه فى الشمال لغاية السويس فى الجنوب و دى حاجه استغلتها اسرائيل فى عمل العمليه الى اتعرفت باسم " الثغره ".