From Wikipedia, the free encyclopedia
ويليام چوزيف بيرنز (من مواليد 4 ابريل 1956) [4] هو دبلوماسى أمريكى شغل منصب مدير وكالة المخابرات المركزية (CIA) فى ادارة بايدن من 19 مارس 2021.[5] شغل قبل كده منصب نائب وزير الخارجية الامريكانى من سنة 2011 لسنة 2014؛ سنة 2009 شغل منصب القائم بأعمال وزير الخارجية لمدة يوم واحد قبل تثبيت مجلس الشيوخ لهيلارى كلينتون . تقاعد بيرنز من وزارة الخارجية الامريكانيه سنة 2014 بعد 32 سنه من الشغل الدبلوماسي. ومن سنة 2014 لسنة 2021، شغل منصب رئيس مؤسسة كارنيغى للسلام الدولى .[6][7] شغل بيرنز منصب سفير امريكا عند الاردن من سنة 1998 لسنة 2001، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاقرب من سنة 2001 لسنة 2005، وسفير عند روسيا من سنة 2005 لسنة 2008 ، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية من سنة 2008 لسنة 2011.[8] فى يناير 2021، رشح الرئيس جو بايدن بيرنز علشان يكون مدير وكالة المخابرات المركزية.[9] تم تأكيده بالاجماع من فى التصويت الصوتى فى مجلس الشيوخ فى 18 مارس 2021، و أدى اليمين رسمى كمدير فى 19 مارس، [5] كمان أدى اليمين الدستورية قدام نائب الرئيس كامالا هاريس فى [10] مارس [11] فى يوليه 2023، قام بايدن بترقية بيرنز لمنصب فى حكومته، و هو اجراء رمزى لحد كبير.
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
(بالانجليزى: William Joseph Burns) | |||||||
معلومات شخصيه | |||||||
الميلاد | 4 ابريل 1956 (68 سنة) | ||||||
مواطنه | امريكا | ||||||
عضو فى | الاكاديميه الامريكانيه للفنون و العلوم | ||||||
مناصب | |||||||
وزير خارجية امريكا | |||||||
في المنصب 20 يناير 2009 – 21 يناير 2009 | |||||||
|
|||||||
الحياه العمليه | |||||||
المهنه | سياسى ، وسفير [1] | ||||||
اللغه الام | انجليزى امريكانى | ||||||
اللغات المحكيه او المكتوبه | انجليزى [2] | ||||||
مجال العمل | دبلوماسيه [3] | ||||||
المواقع | |||||||
IMDB | صفحته على IMDB | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
ولد بيرنز فى فورت براج بولاية نورث كارولينا عام [12] و هو ابن بيجى كاسادى وويليام بيرنز ، اللى كان لواءًا فى جيش امريكا ، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الحد من الأسلحة، ومكتب الشؤون السياسية والعسكرية ، ومدير وكالة الحد من الأسلحة ونزع السلاح الامريكانيه فى 1988–1989 فى ادارة رونالد ريجان ، و خدمته كأول مبعوث أمريكى خاص لمفاوضات نزع السلاح النووى مع دول الاتحاد السوفييتى السابق حسب التشريع اللى رعاه السيناتوران الأمريكيان سام نون وريتشارد لوغار .[13][14][15] بيرنز بمدرسةترينيتى الثانوية فى كامب هيل، بنسلفانيا، حيث تخرج كطالب متفوق سنة 1973. بعدين درس التاريخ فى جامعة لا سال وتخرج بمرتبة الشرف سنة 1978. حصلبعد كده على منحة مارشال للدراسة فى جامعة أكسفورد ، علشان يكون أول باحث مارشال فى لا سال. اخد درجة الماجستير فى الفلسفة. و د. فيل. درجة علمية فى العلاقات الدولية من كلية سانت جون، أكسفورد .[16] دكتوراه فى الفلسفة. اكتملت أطروحته بعنوان "المساعدات الاقتصادية والسياسة الامريكانيه تجاه مصر، 1955-1981 " سنة 1985. وقت وجوده فى أكسفورد، كان بيرنز كمان عضو فى فريق كرة السلة للرجال .[17]
دخل بيرنز خدمة خارجية امريكا سنة 1982 وشغل منصب نائب وزير الخارجية من سنة 2011 لسنة 2014. شغل منصب وكيل الوزارة للشؤون السياسية من سنة 2008 لسنة 2011. كان سفيراً عند روسيا من 2005 ل2008، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاقرب من 2001 ل2005، وسفيراً فى الأردن من 1998 ل2001. كان كمان سكرتير تنفيذى لوزارة الخارجية و مساعد خاص للوزيرين وارن كريستوفر ومادلين أولبرايت ، ووزير مستشار للشؤون السياسية فى سفارة امريكا فى موسكو ، ومدير بالانابة ونائب رئيسى لمدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية، كمان . كمساعد خاص للرئيس ومدير أول لشؤون الشرق الاقرب وجنوب آسيا فى مجلس الأمن القومى الامريكانى .[6] سنة 1995، وقت عمله كمستشار للشؤون السياسية فى سفارة امريكا فى موسكو ، كتب أن "العداء للتوسع المبكر لحلف شمال الاطلنطى يكاد يكون محسوس عالمى عبر الطيف السياسى المحلى هنا". سنة 2008، رشح الرئيس جورج دبليو بوش بيرنز و أكده مجلس الشيوخ كسفير محترف ، و هيا أعلى رتبة فى وزارة الخارجية الأمريكية، وتعادل ضابط عام ب4 نجوم فى القوات المسلحة الامريكانيه . الترقيات للرتبة نادرة.
سنة 2008، كتب بيرنز لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس : "ان انضمام أوكرانيا لمنظمة حلف شمال الاطلنطى يُعَد أبرز الخطوط الحمراء بين كافة الخطوط الحمراء بالنسبة للنخبة الروسية (وليس بوتين بس). فى اكتر من سنةين ونصف العام من المحادثات مع اللاعبين الروس الرئيسيين، من المتطفلين فى فترات الاستراحة المظلمة للكرملين لأشد منتقدى بوتين الليبراليين، لم أجد لحد دلوقتى أى شخص ينظر لأوكرانيا فى الناتو على أنها أى شيء آخر غير التحدى المباشر. للمصالح الروسية."
قدمت برقية وقعها بيرنز سفيرا عند روسيا فى اغسطس 2006، و نشرتها ويكيليكس ، رواية شاهد عيان مفصلة عن حفل الزفاف الفخم اللى نظمه فى محج قلعة عضو مجلس الدوما الروسى ورئيس شركة البترول الداغستانية جادجى ماخاتشيف لابنه. واستمر الزفاف لمدة يومين. و كان من الحاضرين الرئيس الشيشانى رمضان قديروف . حاول عقيد فى جهاز الأمن الفيدرالى كان يجلس بجوار مؤلفى البرقية اضافة "الكونياك" لالنبيت الخاص بهم لحد طلب منه واحد من جنرالات جهاز الأمن الفيدرالى التوقف.[18] سنة 2015، أخبر بيرنز جدعون راشمان من جورنال فايننشال تايمز أن البرقية "كتبها زملاؤه لحد كبير"، و أشار راشمان علشان البرقية كسبت سمعة "كعمل كلاسيكى بسيط من الكتابة الهزلية، وما كانتش لهجتها تشبه لحد كبير ما ممكن للمرء أن يفعله". قد نتوقع برقية دبلوماسية". فى يونيه 2013، علق أندرو كوتشينز على الفترة اللى قضاها بيرنز فى موسكو، قائلاً: "لقد كانت فترة تدهورت فيها العلاقات بشكل كبير للغاية، لكن السلطات الروسية كانت تحترمه شخصى باعتباره دبلوماسى محترف بارع".[19] سنة 2013، قاد بيرنز وجيك سوليفان القناة الثبعيده السرية مع ايران اللى وصلت لالاتفاق المؤقت بين ايران ومجموعة 5+1 ، وفى الاخر الاتفاق النووى الايرانى . و ورد أن بيرنز كان "فى مقعد السواق" لفريق التفاوض الامريكانى بخصوص الاتفاق المؤقت. و كان بيرنز قابل فى السر مسؤولين ايرانيين فى وقت مبكر من سنة 2008، لما أوفده الرئيس جورج دبليو بوش .[20] وفى مقال نشر فى مجلة ذى أتلانتيك فى ابريل 2013، أشاد به نيكولاس كراليف ووصفه بأنه "السلاح الدبلوماسى السري" اللى تم نشره ضد "بعض تحديات السياسة الخارجية الشائكة للولايات المتحدة".
بيرنز ساب وزارة الخارجية سنة 2014، و بقا بعدين رئيس مؤسسة كارنيغى للسلام الدولى .[5] فى نوفمبر 2020، لما ذكرت الصحافة اسم بيرنز كواحد من شوية مرشحين محتملين يرشحهم جو بايدن لمنصب وزير الخارجية ، وافقت مصادر جورنال كوميرسانت الروسية "فى هياكل الدولة" فى الاتحاد الروسى على أن ترشيحه هايكون "كن الاكتر فائدة لموسكو من الخمسة المذكورة" فى وسايل الاعلام.
فى 11 يناير 2021، أعلن جو بايدن أنه يخطط لترشيح بيرنز لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية ، قائل ان بيرنز يشاركه اعتقاده "بأن المخابرات لازم تكون غير سياسية و أن محترفى المخابرات المتفانين اللى يخدمو أمتنا يستحقون امتناننا واحترامنا".[21][22] فى 24 فبراير، لاقى ترشيحه استحسان فى جلسة التأكيد فى مجلس الشيوخ.[23] وفى 2 مارس، وافقت لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ بالاجماع على ترشيح بيرنز،و ده جعله يخضع للتصويت فى الدور الأخير.[24] فى 18 مارس، تم تأكيد تولى بيرنز لده الدور بموافقة اجماعية بعد ما رفع السيناتور تيد كروز (جمهورى عن تكساس) تعليقه على الترشيح.[25] أدى اليمين رسمى كمدير لوكالة المخابرات المركزية فى 19 مارس 2021، فى حفل أقامته نائبة الرئيس كامالا هاريس فى 23 مارس 2021.[5][10] فى جلسة تأكيد تعيينه قدام مجلس الشيوخ، بيرنز قال : "ان القيادة الصينية المعادية والمفترسة تمثل اكبر اختبار جيوسياسى لنا". وقال ان الصين تعمل على "تعزيز قدراتها بشكل منهجى لسرقة الملكية الفكرية وقمع شعبها والتسلط على جيرانها وتوسيع نطاقها العالمى وبناء نفوذها فى المجتمع الأمريكي".
و فى ابريل 2021، أعلن بايدن عزمه سحب كل القوات الامريكانيه النظامية من أفغانستان بحلول سبتمبر 2021. أخبر بيرنز لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الامريكانى فى 14 ابريل 2021، أن "هناك خطر كبير بمجرد انسحاب الجيش الامريكانى وجيوش التحالف" لكنه أضاف أن امريكا ستحتفظ "بمجموعة من القدرات".
و فى 23 اغسطس 2021، عقد بيرنز اجتماع سرى فى كابول مع زعيم طالبان عبد الغنى برادار ، اللى رجع لأفغانستان من منفاه فى قطر ، لمناقشة الموعد النهائى للانسحاب العسكرى الامريكانى من أفغانستان فى 31 اغسطس.
فى أوائل نوفمبر 2021، طار بيرنز لموسكو، لاخطار نيكولاى باتروشيف ، سكرتير مجلس أمن بوتين، أن امريكا تعتقد أن بوتين يفكر فى غزو واسع النطاق لأوكرانيا . وحذر بيرنز من أنه اذا استمر بوتين فى ده المسار الغرب هايرد بنتايج وحشه على روسيا. روى جون سوليفان، اللى كان سفير امريكا فى روسيا ساعتها ، أن باتروشيف ماكانش رادع، و كان "واثق للغاية". ولدى عودته لواشنطن، أبلغ بيرنز بايدن بأن بوتين اتخذ قراره بالسيطرة على أوكرانيا، كما أخبره بيرنز، و أن الروس عندهم ثقة مطلقة بأن النصر سييجى بسرعة.
فى 31 مارس 2022، ثبتت اصابة بيرنز بكوفيد-19 ، بعد يوم واحد من لقائه بالرئيس بايدن فى اجتماع بعيد اجتماعى فى البيت الأبيض وقت ارتداء قناع N95 .
وفى ابريل 2022، حذر بيرنز من أن "يأس" فلاديمير بوتين بسبب اخفاقات روسيا فى أوكرانيا قد يؤدى لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية أو "أسلحة نووية منخفضة القوة". وفى الشهر نفسه، سافر بيرنز لالمملكة العربية السعودية للقاء ولى العهد السعودي، وطلب منه زيادة انتاج البلاد من البترول . كما ناقشا شراء الأسلحة السعودية من الصين . بصفته مدير لوكالة المخابرات المركزية، أشرف بيرنز على مطاردة الزعيم الارهابى أيمن الظواهرى ، ولعب دور رئيسى فى العملية اللى قتلته فى 31 يوليه 2022. وفى مايو 2023، قام بيرنز بزيارة سرية لالصين لتخفيف التوترات بين الصين و امريكا.[26]
مذكراته، القناة الخلفية: مذكرات الدبلوماسية الامريكانيه وقضية تجديدها ، تم نشرها على ايد راندوم هاوس سنة 2019. تم نشره بالتزامن مع أرشيف يضم يقارب من 100 برقية دبلوماسية رفعت عنها السرية.[27] كان علما العلاقات الدولية اللى راجعوا الكتاب ايجابيين فى الغالب.[28][29][30]
نُشرت رسالة بيرنز سنة 1985 تحت عنوان "المساعدة الاقتصادية والسياسة الامريكانيه تجاه مصر، 1955-1981" .[31]
بيرنز اخد 3 جوايز رئاسية للخدمة المتميزة والكتير من جوايز وزارة الخارجية ، بما فيها 3 جوايز الخدمة المتميزة للوزير ، وجايزة الوزير للانجاز الوظيفى ، وجايزة تشارلز كوب جونيور للمبادرة والنجاح فى تطوير التجارة (2006)، وجايزة جايزة روبرت سي. فراسور التذكارية (2005)، وجايزة جيمس كليمنت دان (1991). كما حصل كمان على جايزة وزارة الدفاع للخدمة العامة المتميزة (2014)، وميدالية مجتمع المخابرات الامريكانيه (2014)، وميدالية ختم الوكالة التابعة لوكالة المخابرات المركزية (2014). سنة 1994، تم ادراج بيرنز فى لستة مجلة تايم لـ "50 قائد أمريكى واعد تحت سن 40 سنه " و لستة" 100 قائد عالمى واعد تحت سن 40 سنه ". اخد لقب "دبلوماسى العام" من مجلة فورين بوليسي سنة 2013.[32] اخد جايزة رجل الدولة المتميز من رابطة مكافحة التشهير (2014)، [33] وجايزة الانجاز مدى الحياة من معهد الشرق الوسطانى (2014)، وجايزة أننبرغ للتميز الدبلوماسى من الأكاديمية الامريكانيه للدبلوماسية (2015). .[34] حصل بيرنز على جايزة اللوحة الذهبية للأكاديمية الامريكانيه للانجاز (2022).[35][36]
يحمل بيرنز 4 درجات دكتوراه فخرية، و هو عضو فى الأكاديمية الامريكانيه للفنون والعلوم .[16] و هو كمان زميل فخرى فى كلية سانت جون، أكسفورد (من سنة 2012).[37]
ذكرت جورنال وول ستريت جورنال سنة 2023، أن بيرنز عقد 3 اجتماعات مقررة مع جيفرى ابستين سنة 2014. ساعتها ، كان بيرنز نائب لوزير الخارجية ، و كان ابستين قد اعترف بالفعل بالذنب فى تهمة استدراج فتاة دون سن 18 سنه لممارسة الدعارة .
بيرنز متجوز من ليزا كارتى ، دبلوماسية سابقة ومسؤول كبير حالى فى مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة ، [42] ولديه بنتين . بيتكلم الانجليزية والفرنسية والروسية والعربية.[43]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.