قائمة الخلفاء الأمويين
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الخلفاء الأمويين وهُم مجموعة من الخلفاء العرب المسلمين من بني أمية من قريش. قاموا بتأسيس دولة قوية مترامية الأطراف، أمتدت أراضيها على ثلاث قارات، قامت دولتهم بعد أن تنازل الحسن بن علي بن أبي طالب بالخلافة لمعاوية بن أبي سفيان في عام الجماعة سنة 41هـ، وبقي الخلفاء من بني أمية يتعاقبون على حكمها حتى سقطت عقب معركة الزاب عام 132هـ على يد العباسيين. بلغت الدولة الأموية أوج قوتها وعظمتها وإتساعها في عهد الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك إذ امتدت من الصين والهند شرقاً حتى بلاد الغال غرباً (فرنسا حالياً) ومن بلاد القوقاز والأناضول (جورجيا وتركيا حالياً) وسواحل إيطاليا شمالاً حتى أرض الحبشة (إثيوبيا حالياً) وغابات إفريقيا جنوباً. يرجع الأمويون في نسبهم إلى أميَّة بن عبد شمس من قبيلة قريش. وكان لهم دورٌ هام في عهد الجاهلية وخلال العهد الإسلامي. أسلَم معاوية بن أبي سفيان في عهد الرسول محمد، وتأسست الدولة الأموية على يده، وكان قبلاً واليًا على الشام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، ثم نشب نزاع بينه وبين علي بن أبي طالب بعد فتنة مقتل عثمان، حتى تنازل ابنه الحسن عن الخلافة لمعاوية بعد مقتل أبيه، فتأسست الدولة بذلك. أخذ معاوية عن البيزنطيين بعض مظاهر الحكم والإدارة إذ جعل الخلافة وراثيَّة عندما عهد لابنه يزيد بولاية العهد، واتخذ عرشًا وحراسًا وأحاط نفسه بأبَّهة الملك، وبنى له مقصورة خاصَّة في المسجد، كما أنشأ ديوان الخاتم ونظام البريد. بعد وفاة يزيد اضطربت الأمور، فطالب ابن الزبير بالخلافة، ثم تمكن عبد الملك بن مروان بن الحكم من هزمه وقتله في مكة سنة 73هـ، فاستقرت الدولة مجدداً. جرت أكبر الفتوحات الأموية في عهد الوليد بن عبد الملك، فاستكمل فتح المغرب، وفتحت الأندلس بكاملها، وفتحت السند بقيادة محمد بن القاسم الثقفي وبلاد ما وراء النهر بقيادة قتيبة بن مسلم الباهلي. خلفه سليمان بن عبد الملك الذي توفي مرابطًا في مرج دابق لإدارة حصار القسطنطينية، ثم الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز، الذي يعد من أفضل الخلفاء الأمويين سيرة. وخلفه بعده ابن عمه يزيد، ثم هشام، الذي فتح في عهده جنوب فرنسا، وكان عهده طويلاً وكثير الاستقرار. وبعد موته دخلت الدولة في حالة من الاضطراب الشديد، حتى سيطر مروان بن محمد على الخلافة، فأخذ يتنقل بين الأقاليم ويقمع الثورات والاضطرابات، ثم التقى مع العباسيين في معركة الزاب فهُزم وقتل، وكانت نهاية الدولة الأموية. بعد سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية على أنقاضها، فرَّ عبد الرحمن بن معاوية المعروف بـ عبد الرحمن الداخل إلى الأندلس وأسس الدولة الأموية فيها من جديد وحكم بصفته كأمير، وظل على ذلك هو وأبناءه وأحفاده، حتى عهد حفيده عبد الرحمن بن محمد الذي أعلن نفسه خليفة في قرطبة ولقَّب نفسه بـالناصر لدين الله في غرة ذي الحجة من عام 316هـ، وبقي على ذلك حتى وفاته، ثم خلفه أبناءه وحكموا بنفس النظام حتى سقوط الدولة نهائيًا في عام 422هـ، وكان آخر خلفائها هشام المعتد بالله بعد أن رأى أهل قرطبة إلغاء الخلافة كليًا بعد فتنة الأندلس.
أمير المؤمنين في الدولة الأموية | |
---|---|
ملكية سابقة | |
راية بني أُميَّة البياض | |
أول حاكم | معاوية بن أبي سفيان |
آخر حاكم | مروان بن محمد (في المشرق) هشام المعتد بالله (في الأندلس) |
نظام الحكم | أمير المؤمنين الخليفة[أ] |
مقر الحكم | دمشق (661 - 744م) |
التبعية | وراثيَّة |
بداية السلالة | 41هـ/661م |
نهاية السلالة | 132هـ/750م (في المشرق) 422هـ/1031م (في الأندلس) |