الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني
نزاع مسلح بين جمهورية تركيا والأكراد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الصراع الكُردي التُركي هو نزاع مسلح بين الجمهورية التركية ومختلف الجماعات الكردية الثائرة[28] التي طالبت بالانفصال عن تركيا لإنشاء دولة كردستان المستقلة،[29][30] أو لتأمين حكم ذاتي[31][32] وقدر أكبر من الحقوق السياسية والثقافية للكُرد داخل الجمهورية التركية.[33]
الصراع الكردي التركي | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الثورات الكردية في تركيا | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
تركيا
قاتلوا ضد حزب العمال الكردستاني[3][4][5] بدعم من :
|
حزب العمال الكردستاني (PKK)
القوات المسلحة الأخرى:
بدعم من : | ||||||
القادة | |||||||
عبد الله غل رجب طيب أردوغان |
عبد الله أوجلان (أ.ح) جميل بايق | ||||||
القوة | |||||||
948,550 | 10,000 | ||||||
الخسائر | |||||||
6،653 قتيل 13,327 جريح |
29,639 قتيل | ||||||
ملاحظات | |||||||
جميع الذين قتلوا من كلا الطرفين بلغ تعدادهم 45،000 شخصاً | |||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كانت المجموعة الثائرة الرئيسية حزب العمال الكردستاني بّي كي كي (بالكردية: Partiya Karkerên Kurdistanê).[34] على الرغم من امتداد الصراع الكردي التركي إلى مناطق عديدة،[35] إلا أن معظم النزاعات حدثت في شمال كردستان، وهو ما يشكل جنوب شرق تركيا.[36] أدى تواجد حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق إلى قيام القوات المسلحة التركية بغارات برية متكررة وضربات جوية ومدفعية في المنطقة،[37][38][39] كما أدى نفوذ الحزب في غرب كردستان إلى حدوث نشاط مماثل هناك. كلف الصراع الاقتصاد التركي ما يقدر بنحو 300 إلى 450 مليار دولار، معظمها تكاليف عسكرية. كما أثّر الصراع على السياحة في تركيا.[40][41][42]
تأسس حزب العمال الكردستاني، وهو جماعة ثورية، في سنة 1978 في قرية ليجه، على يد مجموعة من الطلاب الكُرد بقيادة عبد الله أوجلان.[43] كان السبب الأولي الذي قدمه حزب العمال الكردستاني لذلك هو اضطهاد الكُرد في تركيا.[44][45] ففي ذلك الوقت، منع استخدام اللغة، واللباس، والفولكلور، والأسماء الكردية في المناطق التي يقطنها الكُرد.[46] صنفت الحكومة التركية الكرد على أنهم «أتراك الجبل» خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي في محاولةٍ لإنكار وجودهم.[46][47][48][49] حظرت الحكومة التركية استخدام كلمات «الكُرد» أو «كردستان» أو «الكردية» بشكل رسمي،[50][51] وبعد الانقلاب العسكري في سنة 1980، حُظر استخدام اللغة الكردية في الحياة الخاصة وعلى الملأ واستمر الحظر إلى سنة 1991.[52] اعتقل وسجن العديد ممن تحدثوا، أو نشروا، أو غنوا باللغة الكردية،[53] وتَشكل حزب العمال الكردستاني نتيجة الاستياء المتزايد من قمع الكرد في تركيا، ومحاولةً لترسيخ الحقوق اللغوية والثقافية والسياسية للأقلية الكردية في تركيا.[54]
ومع ذلك، فإن التمرد الشامل لم يبدأ حتى 15 أغسطس سنة 1984، عندما أعلن حزب العمال الكردستاني الانتفاضة الكردية. قُتل أكثر من 40 ألف شخص ،منذ بدء الصراع، الغالبية العظمى منهم كانوا من المدنيين الكرد.[55] اتُهم الجانبان بارتكاب العديد من انتهاكات حقوق الإنسان أثناء النزاع. أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا بسبب آلاف الانتهاكات لحقوق الإنسان.[56][57] وتتعلق العديد من الأحكام بالإعدامات المنهجية للمدنيين الكرد،[58] والتعذيب،[59] والتهجير القسري،[60] وتدمير القرى،[61][62][63] والاعتقالات التعسفية،[64] واختفاء أو قتل الصحفيين، والنشطاء، والسياسيين الأكراد.[65][66][67] ومن ناحية أخرى، واجه حزب العمال الكردستاني إدانة دولية لاستخدامه تكتيكات الإرهابيين التي تشمل الخطف، ومذابح المدنيين، والإعدامات الموجزة، والانتحاريين، وتجنيد الأطفال، وتورطها في عمليات اتجار المخدرات.[68][69][70] وقد استهدفت المنظمة المدنيين، والأطباء، والمدرسين، والمدارس، والمستشفيات، والمؤسسات الحكومية الأخرى على نطاق واسع منذ سنة 1984، وتعتبر مسؤولةً عن مقتل الآلاف من المدنيين.[71][72]
في فبراير سنة 1999، أُلقي القبض على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في نيروبي من قبل جهاز الاستخبارات الوطنية التركية (إم آي تي)[73] واقتُيد إلى تركيا، حيث لا يزال في السجن.[74] واستمر التمرد الأول حتى سبتمبر سنة 1999،[30][75] عندما أعلن حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار آحادي الجانب. استؤنف النزاع المسلح لاحقًا في 1 يونيو سنة 2004، عندما أعلن حزب العمال الكردستاني إنهاء وقف إطلاق النار.[76][77] وبعد صيف سنة 2011، تصاعد عنف النزاع، مع استئناف الأعمال القتالية على نطاق واسع.[42]
في سنة 2013، بدأت الحكومة التركية محادثاتٍ مع أوجلان. أُّعد اتفاق وقف إطلاق نار ناجح، من قبل كل من الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني، بعد مفاوضات سرية غالبًا. في 21 مارس سنة 2013، أعلن أوجلان «نهاية الكفاح المسلح» ووقف إطلاق النار وبدء محادثات السلام.[78]
في 25 يوليو سنة 2015، استؤنف الصراع عندما قصفت القوات الجوية التركية مواقع حزب العمال الكردستاني في العراق،[79] في خضم التوترات الناشئة عن التدخل التركي في الصراع مع المجموعات الإسلامية في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في 25 يوليو عام 2015. مع استئناف العنف، قُتل مئات المدنيين الكرد على أيدي الجانبين ووقعت العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، بمافي ذلك عمليات التعذيب، والاغتصاب، وتدمير الممتلكات على نطاق واسع.[80][81] ودُمرت خلال الاشتباكات، أجزاء كبيرة من العديد من المدن ذات الأغلبية الكردية من ضمنها ديار بكر، وشرناق، وماردين، وجزيرة ابن عمر، ونصيبين، ويوكسكوفا.[82]