بيير تيلار دي شاردان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بيير تيلار دي شاردان (1أيار/مايو 1881 - 10 أبريل 1955) Pierre Teilhard de Chardin هو فيلسوف وكاهن يسوعي وجيولوجي فرنسي والذي تخصص بعلم حفريات ما قبل التاريخ والحفريات وساهم باكتشاف إنسان بكين. ومن أعماله تصور فكرة نقطة أوميغا وتطوير مفهوم فلاديمير فردانسكي المعروف بمجال العقل أو مجال نو (Noosphere). واجهت بعض أفكاره معارضة المسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية وتم منع العديد من كتبه ولقى لوم شديد.
بيير تيلار دي شاردان | |
---|---|
(بالفرنسية: Pierre Teilhard de Chardin) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالفرنسية: Pierre Marie Joseph Teilhard de Chardin) |
الميلاد | 1 مايو 1881(1881-05-01) فرنسا |
الوفاة | أبريل 10, 1955 (عن عمر ناهز 73 عاماً) نيويورك، الولايات المتحدة |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
الإقامة | فرنسا (–1923) الصين (1923–1946)[1] نيويورك (1951–1955)[1] فرنسا (ديسمبر 1945–1951)[2] |
الجنسية | فرنسي |
الديانة | كاثوليكية[3] |
عضو في | الأكاديمية الفرنسية للعلوم[4]، والأكاديمية الفرنسية للعلوم[4]، وأكاديمية نيويورك للعلوم، والمعهد الملكي الأنثروبولوجي لبريطانيا العظمى وأيرلندا [لغات أخرى] |
مناصب | |
مدرس | |
في المنصب 1905 – 1908 | |
في | مدرسة العائلة المقدسة |
مدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي[2] | |
في المنصب 1947 – ديسمبر 1951 | |
في | كلية الدراسات المتقدمة |
مستشار | |
في المنصب 1951 – 10 أبريل 1955 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة باريس جامعة فيلانوفا [لغات أخرى] |
شهادة جامعية | دكتوراه[1] |
المهنة | عالم عقيدة، وإحاثي، وكاتب، وعالم مستحاثات البشر، وكاهن كاثوليكي، وعالم طبقات الأرض، وفيلسوف[5][6] |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الفرنسية |
مجال العمل | علم الأحياء القديمة، فلسفة، تطور |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | عريف |
المعارك والحروب | الحرب العالمية الأولى |
الجوائز | |
نيشان جوقة الشرف من رتبة ضابط (1946) ميدالية مندل [لغات أخرى] (1937)[7] وسام جوقة الشرف من رتبة فارس (مايو 1921) صليب الحرب 1914-1918 (1915)[2] | |
تعديل مصدري - تعديل |
وفي أهم كتبه المسمى «ظاهرة الإنسان» شرح تطور الكون بطريقة فريدة وابتعد فيها عن تفسيرات سفر التكوين التقليدية لصالح تفسير أقل صرامة مما اثار حفيظة بعض رجال الفاتيكان الذين اعتبروا أن طروحاته تقوض عقيدة الخطيئة الأصلية التي وضعها القديس أوغسطين. وقد عارض رؤسائه في الكنيسة أفكاره ومنع المكتب الكاثوليكي المقدس من نشر كتبه خلال حياته. وندد منشور 1950 الكنسي بالعديد من آراءه، إلا أنه ترك المسائل الأخرى مفتوحة. وفي الآونة الأخيرة، أشار البابا يوحنا بولس الثاني إلى مواقف أكثر ايجابية تجاه بعض أفكاره. وفي عام 2009، اشاد البابا بنديكتوس السادس عشر بفكرة دي شاردان التي تعتبر الكون «المضيف الحي» [8] وعلى الرغم من الإبقاء على التحذيرات الكنسيه لأعماله.