يوحنا بولس الثاني
بابا الكنيسة الكاثوليكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول يوحنا بولس الثاني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يوحنا بولس الثاني (باللاتينية: Ioannes Paulus PP. II) هو بابا الكنيسة الكاثوليكية الرابع والستون بعد المائتين منذ 16 أكتوبر 1978 وحتى وفاته في 2 أبريل 2005 في حبرية طويلة دامت ستًا وعشرين عامًا. ولد في 18 مايو 1920 باسم كارول جوزيف فوتيلا في بولندا (بالبولندية: كارول يوزيف فويتيوا Pl-Karol_Józef_Wojtyła.oggⓘ) وانخرط في سلك الكهنوت عام 1946 وأصبح أسقفًا عام 1958 ثم كاردينالاً عام 1967 وأخيرًا حبرًا أعظم للكنيسة الكاثوليكية خلفًا للبابا يوحنا بولس الأول؛ وعند انتخابه كان البابا غير الإيطالي الأول منذ عهد إدريان السادس (1522 - 1523) كما كان البابا البولندي الأول في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
صاحب القداسة | |
---|---|
يوحنا بولس الثاني | |
(باللاتينية: Ioannes Paulus PP. II) | |
مناصب | |
أسقف من غير أبرشية | |
في المنصب 4 يوليو 1958 – 31 أغسطس 1958 | |
أسقف مساعد | |
في المنصب 4 يوليو 1958 – 13 يناير 1964 | |
أسقف من غير أبرشية | |
في المنصب 31 أغسطس 1958 – 13 يناير 1964 | |
أسقف كاثوليكي | |
تولى المنصب 28 سبتمبر 1958 | |
كاردينال | |
تولى المنصب 26 يونيو 1967 | |
كاهن كردينالي | |
في المنصب 28 يونيو 1967 – 2 أبريل 2005 | |
بابا الفاتيكان[1] (264 ) | |
في المنصب 16 أكتوبر 1978 – 2 أبريل 2005 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالبولندية: Karol Józef Wojtyła) |
الميلاد | 18 مايو 1920(1920-05-18) وادوايس، بولندا |
الوفاة | 2 أبريل 2005 (84 سنة)
القصر الرسولي، الفاتيكان |
سبب الوفاة | شيخوخة، وإنتان، ومرض باركنسون، ونوبة قلبية |
مكان الدفن | كاتدرائية القديس بطرس |
الجنسية | بولندي |
العرق | بولندي [2] |
الديانة | روماني كاثوليكي |
مشكلة صحية | مرض باركنسون[3] |
الأب | جوزيف فوتيلا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القديس توما الأكويني البابوية (الشهادة:ليسانس اللاهوت المقدس) (26 نوفمبر 1946–يوليو 1947) جامعة يوحنا بولس الثاني الكاثوليكية في لوبلين |
شهادة جامعية | دكتوراة في اللاهوت [لغات أخرى] |
المهنة | شاعر، وسياسي، وكاتب، وناشط حقوقي، وأستاذ جامعي، وفيلسوف، وبابا الفاتيكان، ورئيس أساقفة، وأسقف كاثوليكي |
اللغة الأم | البولندية |
اللغات | البولندية، وإسبرانتو، والإيطالية، والإسبانية، والفرنسية، والألمانية، واللاتينية، والبرتغالية، والإنجليزية، والأوكرانية، والليتوانية، والروسية، واللغة البيلاروسية |
موظف في | جامعة ياغيلونيا، وجامعة يوحنا بولس الثاني الكاثوليكية في لوبلين |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | جيش الوطن |
الرتبة | بابا |
الجوائز | |
ميدالية ستيرنبرغ الذهبية بين الأديان [لغات أخرى] (2005) وسام الحرية الرئاسي (2004)[4] جائزة شارلمان (2004)[5] ميدالية روبرت شومان [لغات أخرى] (2004) ميدالية الكونغرس الذهبية (2000) شخصية العام (1994) نيشان العقاب الأبيض (1993) الوسام الأولمبي الذهبي [لغات أخرى] (1981) الميدالية الأكوينية [لغات أخرى] (1979) المواطن الفخري لمدينة وودج [لغات أخرى] الوسام الأولمبي نيشان المهماز الذهبي [لغات أخرى] وسام الإبتسامة نيشان القديس سيلفستر من رتبة فارس [لغات أخرى] وسام القديس غريغوريوس الكبير نيشان بيوس التاسع وسام هنا الإنسان [لغات أخرى] | |
التوقيع | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
البابا مرتديًا اللباس الحبري. | |
تعديل مصدري - تعديل |
اعتبر البابا يوحنا بولس الثاني واحدًا من أقوى عشرين شخصية في القرن العشرين، وقد لعب دورًا بارزًا في إسقاط النظام الشيوعي في بلده بولندا وكذلك في عدد من دول أوروبا الشرقية، وكذلك فقد ندد «بالرأسمالية المتوحشة» في تعليمه الاجتماعي؛ ونسج علاقات حوار بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الآنجليكانية إلى جانب الديانة اليهودية والإسلامية، على الرغم من أنه انتقد من قبل بعض الليبراليين لتسمكه بتعاليم الكنيسة ضد وسائل منع الحمل الاصطناعي والإجهاض والموت الرحيم وسيامة النساء ككهنة، كذلك فقد انتقد من بعض المحافظين بسبب دوره الأساسي في المجمع الفاتيكاني الثاني والإصلاحات التي أدخلت إثره على بنية القداس الإلهي، ولكسره عددًا وافرًا من التقاليد والعادات البابوية.
كذلك فقد كان البابا واحدًا من أكثر قادة العالم سفرًا خلال التاريخ، إذ زار خلال توليه منصبه 129 بلدًا. وكان يجيد الإيطالية والألمانية والإنجليزية والإسبانية والبرتغالية والروسية والكرواتية إلى جانب اللاتينية والبولندية لغته الأم. كما أنّ أحد محاور تعليمه اللاهوتي كان يستند على «القداسة الشاملة» وفي سبيل ذلك أعلنت خلال حبريته قداسة 483 شخصًا وفق العقائد الكاثوليكية وطوباوية 1340 آخرين، أي أن ما رفع خلال حبريته يوازي حصيلة أسلافه خلال القرون الخمسة السابقة، وفي 19 ديسمبر 2005 طلب البابا بندكت السادس عشر فتح ملف تطويب يوحنا بولس الثاني، واحتفل بإعلانه طوبايًا للكنيسة الكاثوليكية الجامعة في 1 مايو 2011.