حرمان كنسي
عقوبة تنزلها الكنيسة وغالباً الكنائس الغربية على الخاطئين تجاهها / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حرمان كنسي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحرمان الكنسي أو الحرمان البابوي أو الحَرْم الكنسي[1] هو عقوبة يُنزلها مشرفي الرقابة الدينية لفصل أو على الأقل تنظيم شراكة شخص من المصلين مع أعضاء آخرين في المؤسسة الدينية الذين هم في شركة عادية مع بعضهم البعض. الغرض من العمل المؤسسي هو حرمان أو تعليق أو تقييد العضوية في جماعة دينية أو تقييد بعض الحقوق داخلها، ولا سيما تلك المتعلقة بالتواصل مع أعضاء آخرين في الجماعة وتلقي الأسرار المقدسة. يُقَسَّمُ الحِرْمُ إلى نوعَيْنِ، الحِرْمِ الصَّغِيرِ، وبموجبه يُمْنَعُ الْمَرْءُ مِنَ التقدُّمِ لنَيْلِ أَحَدِ الأسرارِ السبعةِ المقدسةِ، لكنْ تُقَامُ عَلَيْهِ أشباهُ الأسْرارِ حَتَّى صلاةُ الجنازةِ. الحِرْمُ الصَّغِيرُ يكون تلقائيًا، فنُصْحُ شخصٍ بالإجهاضِ أو حضِّهِ على الِانتحارِ مثلاً، يؤدِّي تلقائيًّا إلى الحِرمِ الصَّغيرِ وقطع الشركةِ مع الكَنِيسَةِ الجامِعةِ. أمَّا الحِرمُ الكَبيرُ، فَيُمنعُ بموجبهِ المَرءُ من أيِّ عَمَلٍ كَنَسِيٍّ أو روحانيٍّ، حتى إشهارِ التَّوبةِ، ويكونُ شخصيًّا، ويضعُهُ البابا أو مجمع مسكوني؛ غيرَ أنَّهُ قد يكونُ عامًّا أيضًا، فمثلًا حَكَمَتِ الكنيسةُ الكَاثُولِيكِيَّةُ على أتباعِ الأَحْزَابِ الشُّيُوعِيَّةِ الَّذِينَ أنْكَرُوا الله وحارَبُوا الدِّينَ بِالحِرمِ الكَبيرِ لا يُفسحُ منهُ سِوَى البابا.[2]
تمارس جميع الطوائف المسيحية هذا العمل، لكنه يستخدم بشكل عام للإشارة لعملية الإقصاء الديني المؤسسي أو التجنب. مثلاً يحرم الأميش الأعضاء الذين شوهدوا أو عُرِفوا بخرق القواعد، أو استجوبوا الكنيسة. فيما يستخدم شهود يهوه مصطلح «كافر» أو الاتهام بالكفر شكلاً من أشكال الحرمان الكنسي. يوجَدُ أيضًا في اليهوديةِ ما يشبهُ الحِرمانَ الكَنَسِيَّ باسم حِرْم (مثل ما حدث مع باروخ سبينوزا)، ويقابله بَعْضٌ بالتكفيرِ في الإسلام.