سعد بن أبي وقاص
صحابي وقائد مسلم وأحد العشرة المبشرين بالجنة عند المسلمين السنة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سعد بن أبي وقاص?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو إسحاق سَعْد بن أَبي وقاص مَالِك الزهري القرشي (23 ق هـ أو 27 ق هـ - 55 هـ / 595 أو 599 - 674م)، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وقيل أنه ثالث من أسلم وقيل السابع،[3] وهو أوّل من رمى بسهمٍ في سبيل الله،[1] وقال له النبي:[4] «ارم فداك أبي وأمي»، وهو من أخوال النبي،[1] وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده.[5]
سعد بن أبي وقاص | |
---|---|
تخطيط لاسم الصحابي سعد بن أبي وقاص ملحوق بدعاء الرضا عنه | |
الأمير أبو إسحاق، أوّل من رمى بسهمٍ في سبيل الله،[1] الأسد في براثنه[2] | |
الكنية | أبو إسحاق |
الولادة | 23 ق.هـ أو 27 ق.هـ، 595 أو 599م مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | 55 هـ، 674م البقيع، المدينة المنورة |
مبجل(ة) في | الإسلام: أهل السنة والجماعة |
النسب | أبوه: أَبو وقاص مالك بن وُهَيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أشقاؤه: عامر بن أبي وقاص، عتبة بن أبي وقاص، عمير بن أبي وقاص زوجاته: ابنة شِهاب بن عبد الله بن الحارث بن زُهْرة، ماوِيّة بنت قَيْس بن مَعْدِيكَرِبَ، أمّ عامر بنت عمرو بن عمرو بن كعب، ابنة الحارث بن يَعْمُرَ بن شراحيل، سلمى من بني تغلب بن وائل، خَوْلَةُ بنت عمرو بن أوس، أمّ هلال بنت ربيع بن مُرَيّ، أمّ حكيم بنت قارض، سَلْمى بنت خَصَفَة بن ثَقْفِ، طيّبَةُ بنت عامر بن عُتْبة، أمّ حُجير أبناؤه الذكور: إسحاق الأكبر، عُمَرُ، محمد، عامر، إسحاق الأَصغر، إسماعيل، إبراهيم، موسى، عبد الله، مصعب، عبد الله الأصغر، بُجَيْر، عُمير، عُمير الأصغر، عمر الأصغر، عمران، صالح، عثمان أبناؤه الإناث:أمّ الحَكَمِ الكبرى، حَفْصَةُ، أمّ القاسم، أمّ كلثوم، أمّ عمران، أمّ الحكم الصغرى، أمّ عمرو، هند، أمّ الزّبير، أمّ موسى، حَميدة، حمنة، أمّ عمرو الصغرى، أمّ أيّوب، أمّ إسحاق، رملة، عمرة، عائشة |
هاجر سَعْدٌ إلى المدينة المنورة، وشهد غزوة بدر وغزوة أحد وثَبُتَ فيها حين ولَّى الناس، وشهد غزوة الخندق وبايع في الحديبية وشهد خيبر وفتح مكة، وكانت معه يومئذٍ إِحدى رايات المهاجرين الثلاث، وشهد المشاهد كلها مع النبي، وكان من الرماة الماهرين،[6] استعمله عمر بن الخطاب على الجيوش التي سَيَّرها لقتال الفرس، فانتصر عليهم في معركة القادسية، وأَرسل جيشًا لقتال الفرس بجلولاء فهزموهم، وهو الذي فتح مدائن كسرى بالعراق.[7] فكان من قادة الفتح الإسلامي لفارس، وكان أول ولاة الكوفة، حيث قام بإنشائها بأمر من عمر سنة 17 هـ،[8] وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله ﷺ وهو عنهم راض.»[9] اعتزل سعد الفتنة بين علي ومعاوية، وتوفى في سنة 55 هـ بالعقيق ودُفِنَ بالمدينة، وكان آخر المهاجرين وفاةً.[10][11]