سعيد بن زيد
صحابي وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سعيد بن زيد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سَعِيد بن زَيْد القرشي العدوي (22 ق.هـ - 51 هـ / 600 - 671م) هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، حيث أسلم بعد ثلاثة عشر رجلًا،[2] وقبل أن يدخل النبي دار الأرقم وقبل أن يدعو فيها،[3][4] كان أبوه زيد من الأحناف في الجاهلية؛ فلا يعبد إلا الله ولا يسجد للأصنام،[2] وهو ابن عم عمر بن الخطاب، وأخته عاتكة بنت زيد زوجة عمر، وزوجته هي أخت عمر فاطمة بنت الخطاب والتي كانت سببًا في إسلام عمر بن الخطاب.[5]
سعيد بن زيد | |
---|---|
تخطيط لاسم الصحابي سعيد بن زيد ملحوق بدعاء الرضا عنه | |
ابن الحنيف، أبو الأعور | |
الولادة | 22 ق.هـ[1] 600 م مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية |
الوفاة | 51 هـ 671 م المدينة المنورة |
مبجل(ة) في | الإسلام: أهل السنة والجماعة |
النسب | أبوه: زَيْد بن عَمْرو بن نُفَيل بن عبد العُزَّى بن رِيَاح بن عبد اللّه بن قُرْط بن رِزاح بن عَدِيّ بن كَعْب بن لُؤَي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أشقاؤه: عاتكة بنت زيد زوجاته: فاطمة بنت الخطاب، حَزْمَة بنت قيس، أمامة بنت الدُّجيج من غسّان، جليسة بنت سُويد بن صامت، ضُبْخ بنت الأصبغ بن شعيب، أمّ خالد، أمّ بشير بنت أبي مسعود الأنصاريّ أبناؤه الذكور:عبد الله الأكبر، عبد الله الأصغر، عبد الرحمن الأكبر، عبد الرحمن الأصغر، عمرو الأكبر، عمرو الأصغر، الأسود، طلحة، محمد، خالد، زيد أبناؤه الإناث:أم الحسن الكبرى، أم الحسن الصغرى، أم حبيب الكبرى، أم حبيب الصغرى، أم زيد الكبرى، أم زيد الصغرى، عائشة، حفصة، عاتكة، زينب، أم سلمة، أم موسى، أم النعمان، أم سعيد، أم خالد، أم صالح، أمُ عبدٍ الحولاءُ، زُجْلَة |
كان سعيد من المهاجرين الأولين، وكان من سادات الصحابة، شهد سعيد المشاهد كلها مع النبي إلا غزوة بدر، حيث بعثه النبي هو وطلحة بن عبيد الله للتجسس على أخبار قريش، فرجعا بعد غزوة بدر، فضرب لهما النبي بسهمهما وأجرهما،[5] وشهد معركة اليرموك، وحصار دمشق وفتحها، وولاه عليها أبو عبيدة بن الجراح، فكان أول من عمل نيابة دمشق من المسلمين، وتُوُفي بالعقيق سنة إحدى وخمسين للهجرة، وهو ابن بضع وسبعين سنة، وحُمِل إلى المدينة، وغسله سعد بن أبي وقاص وكفنه.[6]