سيمون فايل
كاتبة فرنسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سيمون فايل?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سيمون أدولفين فايل (سيمون ڤــايل) (بالفرنسية: Simone Weil): (باريس 3 فبراير 1909 - أشفورد 24 أغسطس 1943): فيلسوفة ومتصوفة وناشطة سياسية فرنسية وُلِدَتْ في عائلة يهودية غير متدينة. تُعتبَر سيمون فايل من أهم فلاسفة القرن العشرين، وهي أخت عالِم الرياضيات أندريه فايل.[3][4]
سيمون فايل | |
---|---|
(بالفرنسية: Simone Weil) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 3 فبراير 1909(1909-02-03) باريس |
الوفاة | 24 أغسطس 1943 (34 سنة)
أشفورد (كنت) |
سبب الوفاة | سل |
مواطنة | فرنسا |
عضوة في | المقاومة الفرنسية، والكنفدرالية العامة للشغل |
مشكلة صحية | سل |
إخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | معهد هنري الرابع، مدرسة الأساتذة العليا |
المهنة | فيلسوفة[1][2]، ومدرسة ثانوية، وكاتِبة[1][2]، وكاتبة سير ذاتية، وشاعرة[1]، ونقابية، وعضو في المقاومة الفرنسية، وكاتبة يوميات، ومترجمة[2] |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الفرنسية |
مجال العمل | فلسفة سياسية، وأخلاقيات، وشعر، وما وراء الطبيعة، وعلم أصل الكون |
أعمال بارزة | التجذر |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الألوية الدولية |
المعارك والحروب | الحرب الأهلية الإسبانية |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
مع أنها لم تعش سوى 34 عاماً فقد كانت غزيرةَ الإنتاج تجاوزت مؤلفاتها العشرين. اعتبرها الكاتبُ والروائي الفرنسي ألبير كامو أكبرَ عقل في عصرها. كما اعتبرها الكاتبُ والصحفي البريطاني توماس مالكوم مادجيريدج العقلَ الأكثرَ إشراقاً في القرن العشرين. بلغَ تأثيرُها حداً جعلَ ألبير كامو نفسُه يرى أنه من المستحيل تصور أية مكانة لأوروبا في المستقبل ما لم تأخذ أوروبا بالحسبان المتطلباتِ التي حدَّدَتْها سيمون فايل.
بعد تخرجها من التعليم الرسمي، أصبحت فايل معلمة. درَّست بشكل متقطع خلال ثلاثينيات القرن العشرين، وأخذت إجازات عديدة بسبب صحتها السيئة ولأنها كرست نفسها للعمل في النشاط السياسي وهو عمل من شأنه أن يساعدها في حركة النقابة العمالية، إذ وقفت في صف اللاسلطويين المعروفين باسم عمود دوروتي في الحرب الأهلية الإسبانية، وأمضت أكثر من سنة تعمل كعاملة في مصانع السيارات غالباً لتتمكن من فهم الطبقة العاملة بشكل أفضل.
سلكت طريقاً غير مألوف بالنسبة إلى المثقففين اليساريين في القرن العشرين، وأصبحت أكثر تديناً وميلاً إلى الروحانية مع تقدمها في السن. كتبت فايل العديد من المؤلفات خلال حياتها، رغم أن معظم كتاباتها لم تلفت الانتباه إلا بعد وفاتها. في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، أصبحت أعمالها مشهورة في أوروبا القارية وفي البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية. ظل فكرها موضوع دراسات مكثفة في مجالات عديدة.[5] وجدت دراسة لاحقة من جامعة كالغاري أنه بين عامي 1995 و2012 نُشر أكثر من 2500 عمل علمي جديد عنها.[6] وصفها ألبير كامو بأنها «الروح العظيمة الوحيدة في عصرنا».[7]
نقلَ المترجمُ السوري محمد علي عبد الجليل إلى العربية كتابَها الشهير التجذر. وقامت دار مجلة معابر للنشر في دمشق بنشر الترجمة عام 2010م. كما ترجمَ مختاراتٍ من أعمالها في كتاب نُشِرَ في دار معابر (مجلة) للنشر أيضاً.