قائمة بابوات الكنيسة الكاثوليكية
قائمة على ويكيبيديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قائمة بابوات الكنيسة الكاثوليكية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
قائمة بابوات الكنيسة الكاثوليكية هي لائحة زمنية يصدرها الفاتيكان سنويًا، وتظهر بتراتب تاريخي أسماء الرجال الذين شغلوا منصب البابا في الكنيسة الكاثوليكية عبر التاريخ،[1] ويُستثنى منها أولئك الذين تعتبرهم الكنيسة بابوات مُزيفين. تصدُر هذه اللائحة عن الكوريا الرومانية، ولا تُدرج اللائحة للبابوات أرقامًا تسلسُليَّة؛ نظرًا لأنَّ بعضهم تولّى المنصب إلى جانب بابا آخر لأسبابٍ سياسيَّةٍ فرضت ذلك في زمانهم، كما حصل في حالة البابا لاون (ليو) الثامن وبندكت الخامس، وبعض بابوات مُنتصف القرن الحادي عشر.[2]
يعد البابا أرفع منصب ديني في الكنيسة الكاثوليكية، ويعد ممثل يسوع المسيح على الأرض، وذلك اتحادًا مع سائر الأساقفة والكهنة، وخليفة القديس بطرس،[3] ويستند الكاثوليك في إثبات شرعية ذلك على عدد كبير من المقاطع والآيات في الكتاب المقدس والعهد الجديد، أبرزها مقطعين الأول من متى 16/ 13-20 حيث يعلن يسوع المسيح أن بطرس هو الصخرة التي سيبني عليها كنيسته ولن تتمكن أبواب الجحيم من القضاء عليها، ويقلده مفاتيح ملكوت السماء معلنًا أن ما يربطه على الأرض يكون قد ربط في السماء وما يحله على الأرض يكون قد حل في السماء؛ المقطع الثاني هو يوحنا 21/ 15-23 وفيه يسأل المسيح بطرس ثلاث مرات عن مدى حبه له ويسأله في المرات الثلاث أن يرعى خرافه، معلنًا بالتالي بطرس راعيًا لخراف المسيح؛ ومن المعروف أن بطرس قد سافر إلى روما بعد أن مكث في أنطاكية ردحًا من الزمن، وفي روما أسس الكنيسة وظل مقيمًا فيها حتى مقتله خلال اضطهاد نيرون سنة 64 و67 ودفن في المكان الذي تقبع فيه الفاتيكان اليوم؛[4] ولذلك يعد البابا أسقف مدينة روما، ولم يستخدم لقب البابا بشكل رسمي قبل الهزيع الأخير من القرن الرابع في عهد البابا سيركيوس، ويشير مصطلح البابا (باللاتينية: Papa) القادم من الجذر اللغوي لكلمة «أب» أو «والد» إلى الرفعة الروحية لصاحب هذا المنصب، وباتت اليوم تستخدم للإشارة إلى رئيس الكنيسة الكاثوليكية ويستعمله أيضًا رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.[5]
تحوي قائمة الفاتيكان السنوية 265 فترة بابوية، تعاقب خلالها 263 رجلاً، ذلك بسبب تنحي وعودة البابا بندكت التاسع ثلاث مرات خلال القرن الحادي عشر (انظر أسفله)؛ ولا تخلو هذه القائمة من مختلف الانتقادات، خصوصًا عندما تم سنة 1961 حذف اسم البابا أسطفان الثاني من القائمة، وذلك بسبب وفاته بعيد ساعات من انتخابه، وبينما وجد المؤيدون سبب ذلك في عدم أدائه قداس التنصيب الرسمي، أظهر المعارضون أن الانتخاب قد تم بشكل شرعي وأن عددًا آخر من البابوات قد توفوا قبل خدمتهم لقداس التنصيب ورغم ذلك فقد حسبوا على قائمة البابوات، كذلك فقد حسب البعض حبريات بندكت التاسع الثلاث حبرية واحدة؛ وقد افتتحت السلطات الرسمية في الفاتيكان سنة 2001 دراسة دقيقة لتاريخ البابوات بهدف وضع سجل تاريخي شامل ودقيق ورفع حوالي 200 بابا إلى درجة القديسين من القديس بطرس وحتى يوحنا بولس الثاني.[6]