هوس خفيف
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الهوس الخفيف[1] هو حالة مزاجية تتميز باستمرار الابتهاج وإزالة التثبيط. وقد تنطوي على التهيج والإثارة، ولكنه يكون أقل حدة من الهوس الكامل. ووفقا لمعايير الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية DSM-5، فإن الهوس الخفيف يختلف عن الهوس في أنه لا يوجد به أي ضعف وظيفي ذي أهمية، بينما يتضمن الهوس، من خلال تعريف الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية DSM-5، ضعف وظيفي خطير، وقد يكون له سمات ذُّهانية.
هوس خفيف | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم نفس |
من أنواع | اضطراب مزاجي |
تعديل مصدري - تعديل |
السلوكيات المميزة للأشخاص الذين يعانون من هوس خفيف هي الانخفاض الملحوظ في الحاجة إلى النوم، وزيادة شاملة في الطاقة، والسلوكيات غير الاعتيادية، وزيادة التحدث والثقة بشكل ملحوظ، والذي عادة ما يظهر مع مجموعة من الأفكار الإبداعية. وقد تشمل الأعراض الأخرى المتعلقة بهذه الحالة: الشعور بالعظمة، والتشتت، وفرط النشاط الجنسي.[2] في حين أن سلوك الهوس الخفيف غالبا ما يولد الإنتاجية والإثارة، فإنه يمكن أن يصبح مزعجا إذا اشترك المريض في سلوكيات خطرة أو غير مرغوب فيها، وتُظهِر الأعراض نفسها بشكل مزعج مع أحداث الحياة اليومية.[3] وعندما يتم تقسيم نوبات الهوس إلى مراحل تقدمية وفقا لشدة الأعراض والخصائص المرتبطة بها، فإن الهوس الخفيف يشكل المرحلة الأولى من المتلازمة، حيث تكون سمات النشوة أو التهيج الشديد، وزيادة الكلام والنشاط، وزيادة الطاقة، وانخفاض الحاجة إلى النوم، وكثرة الأفكار وعدم ترابطها أكثر وضوحا.