أبو ذر الغفاري
صحابي من السابقين إلى الإسلام، وأحد الذين جهروا بالإسلام في مكة قبل الهجرة النبوية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أبو ذر الغفاري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو ذر جُنْدَب بن جنادة الغفاري (المتوفى سنة 31 هـ أو 32 هـ) صحابي[4] من السابقين إلى الإسلام. قيل إنَّه رابع أو خامس من دخل في الإسلام، وأحد الذين جهروا بالإسلام في مكة قبل الهجرة النبوية.
أبو ذر الغفاري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | جُنْدَب بن جُنادَة بن سفيان |
الميلاد | الحجاز |
الوفاة | 31 هـ أو 32 هـ[1][2][3] الربذة |
الكنية | أبو ذر |
إخوة وأخوات | |
أقرباء | أخوه لأبيه: أنيس بن جنادة أخوه لأمه: عمرو بن عبسة |
الحياة العملية | |
النسب | الغفاري الكناني |
عدد الأحاديث التي رواها | 281 حديث |
التلامذة المشهورون | أنس بن مالك |
المهنة | داعية، ومُحَدِّث، وتاجر |
اللغات | العربية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | غزوة حنين غزوة تبوك الفتح الإسلامي للشام |
تعديل مصدري - تعديل |
كان أبو ذر الغفاري في الجاهلية يتكسَّب من قطع الطريق،[5][6] كما كان موحدًا، ولا يعبد الأصنام.[7][8] وحين بلغته الأخبار بأن هناك من يدعو للتوحيد في مكة، سارع إلى الإسلام، فكان من السابقين إلى الإسلام.[9][10] هاجر إلى المدينة المنورة بعد غزوتي بدر وأحد،[8][11] ولزم النبي، وشارك في غزواته.[9]
شهد أبو ذر فتح بيت المقدس مع عمر بن الخطاب،[12] وأقام في الشام.[9] تسببت حدَّته في فساد العلاقة مع والي الشامِ معاوية بن أبي سفيان، فكتب معاوية يشكوه إلى عثمان بن عفان بأنه أفسد عليه الشام، فطلبه عثمان؛ فخرج أبو ذر إلى المدينة.[13] وفي المدينة حدثت خلافات، فخرج إلى الرَّبْذَة،[14][15] وتوفي فيها سنة 31 هـ أو 32 هـ،[3][16] وصلى عليه عبد الله بن مسعود،[3][17] وألحده بنفسه.[17]
كان أبو ذر زاهدًا عالمًا، قال عنه الذهبي في ترجمته في كتابه «سير أعلام النبلاء»: «وَكَانَ رَأْسًا فِي الزُّهْدِ، وَالصِّدْقِ، وَالعِلْمِ، وَالعَمَلِ، قَوَّالًا بِالحَقِّ، لاَ تَأْخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، عَلَى حِدَّةٍ فِيْهِ».[9]