Loading AI tools
شاعر ومدرس من نابلس وتوفي في القدس من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إبراهيم عبد الفتاح طوقان (ولد في 1905 في نابلس، فلسطين – توفي 2 مايو 1941 في القدس، فلسطين)[3] شاعر فلسطيني وهو الأخ الشقيق لفدوى طوقان الملقبة بشاعرة فلسطين، ولأحمد طوقان رئيس وزراء الأردن في بداية سبعينيات القرن العشرين.
إبراهيم طوقان | |
---|---|
ابراهيم طوقان، وإبراهيم بن عبد الفتاح طوقان[1] | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1905 [2] نابلس[1] |
الوفاة | 2 مايو 1941 (35–36 سنة)[1] القدس[1] |
الجنسية | الدولة العثمانية (1905 - 1919)
فلسطين الانتدابية (1920 - 1941) فلسطين |
اللقب | "شاعر الوطن والحب والثورة" |
العرق | عربي |
الزوجة | سامية قاسم عبد الهادي |
الأولاد | عُريب وجعفر طوقان |
إخوة وأخوات | |
أقرباء | والده: عبد الفتاح بن داود الآغا طوقان والدته: فوزية بنت أمين بيك عسقلان أشقاؤه: فدوى طوقان |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | إبراهيم طوقان |
النوع | شعر |
المواضيع | غزل، أدب سياسي |
الحركة الأدبية | قومية عربية |
المدرسة الأم | الجامعة الأميركية في بيروت مدرسة المطران |
المهنة | شاعر[1]، وكاتب، وأديب، وصحفي، ومدرس[1] |
اللغات | العربية |
موظف في | جامعة النجاح الوطنية، والجامعة الأميركية في بيروت |
أعمال بارزة | نشيد موطني، قصيدة الفدائي |
مؤلف:إبراهيم طوقان - ويكي مصدر | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
كحال معظم أبناء جيله، كان إبراهيم من المنادين بالقومية العربية والمقاومة ضد الاستعمار الأجنبي للأرض العربية وخاصة الاحتلال البريطاني الذي كان يجثم على فلسطين ويعمل على تهويدها. وقد شاركه بهذا التوجه الشاعر الفلسطيني عبد الهادي كامل وعبد الكريم الكرمي وعبد الرحيم محمود وغيرهم.
تلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية في القدس، وكانت هذه المدرسة تنهج نهجًا حديثًا مغايرًا لما كانت عليه المدارس أثناء الحكم العثماني. أكملَ دراسَتَه الثانوية في مدرسة المطران في القدس عام 1919 حيث قضى فيها أربعة أعوام، حيث تتلمذ على يد «نخلة زريق» الذي كان له أثر كبير في تعليمه اللغة العربية والشعر القديم. بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت عام 1923 ومكث فيها ست سنوات نال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام 1929.
عاد ليدرّس في مدرسة النجاح في نابلس، ثم عاد إلى بيروت للتدريس في الكلية السورية البروتستانتية (التي تحولت فيما بعد إلى الجامعة الأمريكية في بيروت) حيث عَمِلَ مدرسًا للغة العربية بين عامي 1931 و1933، ثم عاد بعدها إلى نابلس. في عام 1936 تسلم القسم العربي في إذاعة القدس وعُين مُديرًا للبرامجِ العربية وخصص فيها حلقة أسبوعية للشاعر حنا فرح بسبب إعجابه الشديد بمقالاته وشعره، ولكنه لم يبق طويلا هناك حيث أقيل من عمله من قبل سلطات الانتداب البريطاني عام 1940. انتقل بعدها إلى العراق وعملَ مدرسًا في دار المعلمين العالية، ثم عاجله المرض فعاد مريضًا إلى وطنه، ولقب بشاعر الجامعة.
ولد إبراهيم طوقان في بيئة ثقافية وفكرية غنية، فقد نشأ في اسرة متفتحة على الحياة والعمل والمطالعة والدراسة، فجده كان ينظم الشعر والزجل، وأمه كانت تقرأ على مسامعه القصص والروايات للكثير من الأدباء والكُتَّاب مثل قصص عنترة وأبي زيد الهلالي وسيف بن ذي يزن، وغيرهم. أما والده فقد أعده هو وأخوته للحياة إعدادا يقوم على اللباقة والحكمة ومسايرة الزمن في التطور واكتساب المعرفة.[4]
ثم أتيحت له الفرصة وهو طالب في القدس للالتقاء بالاستاذ الكبير نخلة زريق، الذي قرب إبراهيم طوقان من اللغة العربية والشعر القديم. كان لفترة إقامته في بيروت، أثناء دراسته في الجامعة الأمريكية لمدة ست سنوات، تاثير كبير على صياغة شخصيته الثقافية وصقل موهبته الإبداعية، فلقد تمكن في أثناء رحلته الدراسية وطلب العلم من إتقان عدة لغات أجنبية، كالانجليزية علاوة على لغات أخرى مثل التركية والألمانية والإسبانية. كما أنه التقى في بيروت بنخبة من الأدباء والمفكرين مثل وجيه البارودي وحافظ جميل وعمر فروخ، حيث كونوا معا حلقة أدبية تحت عنوان «دار الندوة». كان أيضًا على صلة وثيقة بالشاعر بشارة الخوري المعروف بالأخطل الصغير.[4]
تعلق إبراهيم طوقان منذ صغره بالقران الكريم، من بيانه وبلاغته.[4] وعلاوة على ذلك، فقد كان دائم المطالعة لكتب اللغة والأدب العربي.[4]
كتب إبراهيم طوقان الكثير من القصائد والأشعار لأهداف وأغراض متعددة ولكن غلب على شعره غرض الانتماء للوطن، الذي عبر فيه عن هموم الوطن وأبنائه وخاصة في الفترة التي كانت فيها فلسطين تحت سيطرة الاحتلال البريطاني.[4] انتشرت أشعاره وأناشيده الوطنية في فلسطين فعرف بشاعر فلسطين[4] وتخطتها إلى عموم الوطن العربي. أما الغرض الآخر الذي أبدع فيه فهو غرض الغزل، الذي مزج فيه عواطف الحب بعواطف الألم.[4]
لقد استغرقت رحلة إبراهيم طوقان في هذه الحياة حوالي ستة وثلاثين عامًا، قطعها طالب علم، وناظم شعر، ومعلم أجيال، وكاتبا في الصحف والمجلات والإذاعة الفلسطينية.[4] ولكن الوضع المؤلم الذي عاشه بحكم ظروف الوطن لم يكن يمثل حزنه، وإنما كان يعاني منذ صغره من مجموعة من الأمراض التي أنهكت جسده، وجعلته ضعيف البنية بالإضافة إلى ألم في الأذن، وكان يعاني من قرحة في المعدة، والتهابات في الأمعاء، وقد صاحبته هذه الأمراض طيلة حياته فلم يسلم منها حتى جاء اليوم الذي كان يستلم فيه درجته العلمية من الجامعة الأمريكية، فقد شعر وهو على منصة الشرف بألم نغص عليه فرحته.[4]
وعلى أي حال، فإن سنوات العمر القصيرة التي عاشها كانت مليئة بالعطاء الأدبي والنضالي، ولم يستسلم للألم حتى جاء يوم الجمعة الثاني من شهر أيار عام 1941[4][5] وتوفي في نابلس ودفن فيها. إثر وفاته، أقيم حفل تأبين بمشاركة أدباء من أنحاء فلسطين في مدرسة النجاح الوطنية في حزيران 1941.[6][7]
وعلى الرغم من مرور عشرات السنين على وفاته، إلا أن أشعاره بقيت خالدة، ولعل نشيد «موطني»، الذي يسمع صباح كل يوم في ساحات المدارس ومعاهد التعليم، خير دليل على ذلك.[4]
نشر شعره في صحف ومجلات عربية. نُشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان ديوان إبراهيم طوقان وصدرت منه عدة طبعات.
من أشهر قصائده التي كتبها في ثلاثينيات القرن العشرين:
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.