الإلياذة
ملحمة للشاعر الأعمى هوميروس عن حرب طروادة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الإلياذة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الإلياذة (بالإغريقية: Ἰλιάς "قصيدة إليون (طروادة)"[1]) قصيدة شعرية ملحمية كتبها هوميروس وتمثل، بجانب الأوديسة، أهم قصيدتين ملحميتين في اليونان القديمة. تُعد الإلياذة إحدى أقدم الأعمال الأدبية الموجودة بين أيدينا اليوم. تنقسم الإلياذة، وكذلك الأوديسة، إلى 24 نشيدًا في وزن شعري سداسي، وتتكون من 15693 بيتًا في أكثر إصداراتها مصداقية. تقع أحداث القصيدة قرب نهاية حرب طروادة، وهو حصار امتد عشر سنوات ضربه تحالف من الدول اليونانية الموكيانية على طروادة، إذ تقص القصيدة أحداثا عظاما في أسابيع الحصار الأخيرة. تتناول القصيدة على وجه الخصوص النزاع المحتدم بين الملك أغاممنون والمحارب ذائع الصيت أخيل، كجزء محوري من الدورة الملحمية. تُعد الإلياذة أول عمل أدبي أوروبي متكامل.
الإلياذة | |
---|---|
أخيل يقدم الأضحية إلى زفس، مخطوطة للإلياذة في مكتبة الأمبروزيانا في ميلانو، القرن الخامس الميلادي. | |
الاسم | الإلياذة |
العنوان الأصلي | Ἰλιάς |
المؤلف | هوميروس |
تاريخ التأليف | القرن الثامن ق.م |
اللغة | اليونانية الهومرية |
البلد | اليونان القديمة |
الموضوع | حرب طروادة |
النوع الأدبي | شعر ملحمي |
عدد الأبيات | 15,693 |
قصائد أخرى لنفس المؤلف | |
الأوديسة | |
وصلات خارجية | |
ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
كُتبت الإلياذة والأوديسة باللغة اليونانية الهومرية، وهي خليط من اليونانية الأيونية ولهجات آخرى، نحو القرن الثامن أو مطلع القرن السابع ق.م. كانت نسبة القصيدتين إلى هوميروس محل شك أحيانا، لكن هناك شبه اتفاق بين العلماء على أنهما كُتبا كل على حدى وأن القصص فيهما جزء من تراث شفهي تناقلته الأجيال.
تناولت القصيدة مواضيع مهمة مثل المجد والفخر والقدر والغضب، ورغم شهرتها بمواضيعها التراجيدية الجادة، لكنها احتوت على حالات من الملهاة والفرح.[2] تُعد القصيدة ملحمة بطولة ذكورية، كالأوديسة، إذ تقدم وصفًا دقيقًا للآلات الحربية القديمة وللخطط في ميدان المعركة وكذلك لعدد من النساء. تلعب آلهة الأوليمب دورًا كبيرًا في أحداث القصيدة، إذ تساعد محاربيها المفضلين وتتدخل في شؤون البشر الشخصية، كما أن تشخيصها في القصيدة ساهم في أنسنتهم لدهماء اليونانيين القدماء، ما ساهم في رباطهم بحس ديني وثقافي مشترك.