تاريخ رأس الخيمة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يرجع تاريخ رأس الخيمة لقديم الأزل حيث أنها ذُكِرَت عند الآشوريين[1] أما التاريخ الحديث والمعاصر فيرجع لظهور البرتغاليين في المنطقة والذي تبعه ظهور اليعاربة فقد كانت تسمى قديماً جلفار وتسمى في بعض الأحيان بلاد الصير[ملاحظة 1][2] كما كانت تسمى عُمان. اعتمد أهل الساحل الشمالي على الزراعة[3] وصيد الأسماك[4] والغوص على اللؤلؤ[5]، فقد كان أسطول الغوص يتكون من خمسين سفينة.[6] ومن الصناعات التي اشتهرت بها رأس الخيمة هي صناعة السفن الخشبية[4][7] كما استخدموها في نقل التجارة بين الموانئ العمانية، وبين موانئ حوض الخليج العربي وبين موانئ الهند[8] حتى أن بعض الأماكن، حول منطقة مسندم بصفة خاصة، كانت أكثر ثراء في القرن السادس عشر مما أصبحت عليه في فترات لاحقة[9]، بينما في الداخل فيعملون في الرعي وزراعة النخيل.[10] واشتهرت كمستوطنة أثرية[11] في النصف الأول من الألف الثالثة قبل الميلاد[12] وأضحت جلفار من المدن الإسلامية المعروفة الواقعة على شاطئ الخليج، والتي تضم بيوتاً سكنية ومساجد تعود إلى القرن الرابع الهجري[13] وكمركز تجاري، وجاء ذكرها في السجلات الهولندية في البصرة سنة 1646، حيث سُجِّلَ وصول سفينة من جلفار على الساحل العربي تحمل 100 صندوق من أقماع السكر[14] كما كانت مركزاً رئيسياً في تجارة الأسلحة أثناء الحروب الأفغانية والفارسية والإنجليزية.[15] زارها العديد من الرحالة المسلمين والمستكشفين الأجانب، وقد قال عنها المرتضى الزبيدي في شرحه تاج العروس:[16]
جلفار، كجلنار مدينة بحرية بنواحي عمان يجلب منها السمن والجبن إلى جزيرة قيس. |
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
تاريخ رأس الخيمة |
---|
التاريخ القديم البرتغاليون
دولة اليعاربة (1624-1741) التحالف مع السعوديين
الوجود البريطاني
الاستقلال |
وقال ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان في حديثه عن جلفار:[17]
بلد بعمان عامر كثير الغنم والجبن والسمن يجلب منها إلى ما يجاورها من البلدان. |
ووصف دوارت باربوسا في كتابه كتاب دوارت باربوسا جلفار في القرنين السابع عشر والثامن عشر قائلاً:[18]
مكان كبير جداً فيها العديد من الناس والأعيان والملاّحين الذين كانوا يعملون في صيد " الجفار" أو اللآلئ الصغيرة والعديد من اللآلئ الكبيرة التي كان تجّار هرمز يقصدونها لشراء تلك اللالئ. |
ورأس الخيمة كانت تطلقَ على المناطق من شبه جزيرة مسندم[19] شمالاً إلى المناطق الجنوبية وقديماً كانت جزءاً من بلاد البحرين.[20] وعلى الرغم من أن رأس الخيمة حكمها 11 شيخاً[21] إلا أن الشيخ صقر بن محمد القاسمي (1948 - 2010) كان له الدور الأكبر في توحيد الإمارة.
كانت رأس الخيمة حاضنة للكثير من الرواد في مختلف الميادين، ففي سنة 1967، أنشئ أول نادي اجتماعي نسائي[22]، كما كانت هناك حلقات علمية في زمن الحملات البريطانية عليها[23][24] كما قاموا ببناء عدد من القلاع منها قلعة ضاية[25] في الوقت التي تذكر فيه روايات بأن القلعة بنيت في العهد السعودي[26]