حرب التطهير العرقي لفلسطين 1947–48
حرب تطهير عرقي قاضتها العصابات الصهيونية على الفلسطينيين سنه 1947_1948 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حرب التطهير العرقي لفلسطين 1947–48?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حرب التطهير العرقي لفلسطين 1947–1948 (وقد أطلق عليها في بعض المراجع الغربية بالحرب الأهلية في فلسطين الانتدابية) تعتبر المرحلة الأولى من حرب فلسطين، امتدت حرب التطهير العرقي من 30 نوفمبر 1947 م، وهو تاريخ تصويت مجلس الأمم المتحدة لصالح إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وخطة الأمم المتحدة للتقسيم، إلى تاريخ إنهاء الانتداب البريطاني نفسه في 15 مايو 1948 م خالقا تغيرا حادا للتوازنات في فلسطين، وإعلان الحركة الصهيونية لدولة إسرائيل وتحوّل المواجهة لما يعرف بالحرب العربية - الإسرائيلية.
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. (يناير 2014) |
حرب التطهير العرقي لفلسطين 48–1947 | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الصراع العرقي في فلسطين الانتدابية، وحرب فلسطين 1947–1949 | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
|
|||||||
تعديل مصدري - تعديل |
وعند نهاية الانتداب في سنة 1948، لم يكن اليهود يمتلكون سوى 5.8% تقريباً من أراضي فلسطين حصلوا عليها بثلاثة طرق رئيسية اما عن طريق المندوب السامي البريطاني واما عن طريق الشراء من عائلات اقطاعية لبنانية وسورية واحيانا من فلسطينيين واما بالاحتيال والالتفاف على القانون العثماني والذي كان لا يزال مطبقا وعلى اثر ذلك استطاعوا السيطرة على أخصب أراضي فلسطين منهين ذلك بالاحتلال واغتصاب ما لم يستطيعوا السيطرة عليه من أراضي فلسطين.[1][2] وعندما احتل البريطانيون فلسطين عام 1917 م، كان عدد اليهود 50 ألفا، وعندما غادروها كان العدد قد تضاعف 10 مرات فبلغ نصف مليون.[1]
اشترى اليهود أسلحة ومعدات من الجيش البريطاني في فلسطين ومن بينها 24 طائرة بمبلغ 5 ملايين جنية[1]
تشكل هذه الفترة المرحلة الأولى من حرب فلسطين 1948، واشتبك خلالها عرب فلسطين والصهاينة، في حين كان من المفروض أن يتحمل البريطانيون مسؤولية حفاظ النظام، ولكنهم تركوا المجال لليهود باحتلال أكبر جزء من فلسطين، ولم يتدخلوا إلا عرضيا.
بدأ الفلسطينيون بتنظيم لجان محلية للدفاع عن النفس وتوجهوا مع نهاية 1947 م إلى دمشق وبيروت والقاهرة للتزود بالسلاح والتدرب على استخدامه. وفي بداية 1948 م ورغم الانتداب البريطاني، كانت الوكالة اليهودية تسيطر عمليا على فلسطين إداريا وعسكريا. وبلغ تعداد جيش الهاجانا 35 ألفا بالإضافة إلى 10 آلاف مقاتل من وحدات الكومندوس البلماح وعصابتي الإرجون وشتيرن. في المقابل، لم يعد هناك بعد سحق الانتداب البريطاني للثورة الفلسطينية سوى 2500 من الثوار و4000 متطوع عربي وفلسطيني أطلق عليهم جيش الإنقاذ، والذين دخلوا على دفعات بقيادة فوزي القاوقجي. أي أنه حتى 15 مايو 1948 كان أمام كل فلسطيني أو عربي بسلاحه البسيط 6 يهود مزودين بكافة الأسلحة الحديثة البرية والجوية.
مع بداية 1948 حدث تفجيران متتاليان. تفجير السراي الكبير في يافا وقتل 26 بسيارة ملغومة، وتفجير فندق سميراميس بالقدس في 5 يناير، وقتل 20 فلسطينيا. وعرف لاحقا أن الهاجانا كانت وراء تفجير سميراميس.[1]
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 1948 قام الصهاينة بعشرات التفجيرات في المدن والقرى وقتل فردي على الطرق باستخدام المستعربين (الصهاينة المتخفين بزي عربي لتنفيذ عمليات خاصة). في حيفا وحدها وفي الأسبوعين الأخرى ن من يناير، قتل المستعربون على الطرقات 100 فلسطيني.
في 15 فبراير، اتجهت وحدات من الهاجانا والبلماح لطرد الفلسطينيين من قراهم. وإسحاق رابين، ضابط البلماح الميداني، كان المشرف على طرد فلسطينيي قرية قيسارية في قضاء حيفا وتدميرها.
في تل أبيب، كان الأربعاء العاشر من مارس يوما حاسما بقيادة الهاجانا، حيث أنهوا مسودة الخطة التي وضعت فيها التفاصيل النهائية لكيفية طرد الفلسطينيين وأخذ أملاكهم.
كتب بن غوريون في مذكراته: «في كل هجوم يجب إيقاع ضربة حاسمة تؤدي إلى هدم البيوت وطرد السكان».
تقرر أن يقوم كل من القادة العسكريين آنذاك وهم عبد القادر الحسيني وحسن سلامة وفوزي القاوقجي بعمليات منفصلة، لم يكن هناك تنسيق وذلك ساعد الجانب الصهيوني. توجه عبد القادر الحسيني قائد منطقة القدس إلى دمشق طلبا للسلاح ولكن بدون جدوى. اشترى بعدها السلاح بعد رهن أرض جده وتوجه للدفاع عن قرية القسطل المشرفة على طريق القدس، واستشهد في تلك المعركة.