محمد سعيد رمضان البوطي
عالم دين وأكاديمي سوري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول محمد سعيد رمضان البوطي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
محمد سعيد رمضان البوطي (1347 - 1434 هـ / 1929 - 21 آذار 2013 م) هو عالم سوري متخصص في العلوم الإسلامية، ومن المرجعيات الدينية الهامة على مستوى العالم الإسلامي، حظي باحترام كبير من قبل العديد من كبار العلماء في العالم الإسلامي،[3] اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثامنة عام 2004 ليكون «شخصية العالم الإسلامي»، باعتباره «شخصيةً جمعت تحقيقَ العلماء وشهرةَ الأعلام، وصاحبَ فكرٍ موسوعيّ»،[4] واختاره المركز الإسلامي الملكي للدراسات الإستراتيجية في الأردن في المركز 27 ضمن قائمة أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيرًا في العالم لعام 2012،[3] ويُعتبر ممن يمثلون التوجه المحافظ على مذاهب أهل السنة الأربعة وعقيدة أهل السنة وفق منهج الأشاعرة.[5]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | سنة 1929 [1] بوطان، تركيا | |||
الوفاة | 21 مارس 2013 (84 سنة)
دمشق، سوريا | |||
مواطنة | سوريا | |||
الديانة | الإسلام | |||
المذهب الفقهي | شافعي | |||
العقيدة | أهل السنة والجماعة | |||
عضو في | اللجنة الملكية لشؤون القدس | |||
الأب | ملا رمضان البوطي | |||
منصب | ||||
رئيس اتحاد علماء بلاد الشام | ||||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | جامعة دمشق جامعة الأزهر | |||
مشرف الدكتوراه | مصطفى عبد الخالق [لغات أخرى] | |||
تعلم لدى | حسن حبنكة الميداني | |||
المهنة | كاتب، وعالم عقيدة، وفيلسوف | |||
اللغات | العربية، والتركية[2]، والكردية[2] | |||
أعمال بارزة | فقه السيرة، والسلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي، وكبرى اليقينيات الكونية، واللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية، والحكم العطائية شرح وتحليل، والجهاد في الإسلام كيف نفهمه وكيف نمارسه، وفقه السيرة النبوية مع موجز لتاريخ الخلافة الراشدة (دار الفكر المعاصر، 1991) [لغات أخرى] | |||
المواقع | ||||
الموقع | نسيم الشام | |||
تعديل مصدري - تعديل |
ترك البوطي أكثر من ستين كتابًا في علوم الشريعة، والآداب، والتصوف، والفلسفة، والاجتماع، ومشكلات الحضارة، كان لها أثرٌ كبيرٌ على مستوى العالم الإسلامي.[4]
في فترة أحداث سوريا 2011-2013 أصبحت مكانة البوطي في العالم الإسلامي مثارًا للجدل والخلاف بسبب موقفه الرافض للثورة السورية، ودعمه لنظام الرئيس بشار الأسد، انتهت بتعرّضه للاغتيال يوم 21 مارس 2013، الذي اتفقت المعارضة والنظام السوري على إدانته، وأثار موجة تنديد كبيرة على مستوى العالم،[6] وقد اتهمت المعارضة النظامَ بتدبير الاغتيال بعد ورود أنباء عن عزم البوطي على الانشقاق وتغيير موقفه من الثورة السورية، والهجوم على النظام.[7] بينما اتّهم النظام السوري المعارضةَ باغتياله واصفًا إياهم «بأصحاب الفكر الظلامي التكفيري».[8]