معركة الباب
معركة في مدينة الباب خلال الحرب الأهلية السورية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت معركة الباب معركة من أجل مدينة الباب في محافظة حلب شملت هجومًا عسكريًا شنته جماعات متمردة سورية (بما فيها الجماعات المنتمية إلى الجيش السوري الحر) والقوات المسلحة التركية شمال الباب، وهجومًا منفصلًا لقوات سوريا الديمقراطية شرق وغرب المدينة، وهجومًا ثالثًا للجيش السوري من جنوب المدينة. وكانت القوات الشمالية ذات القيادة التركية تسعى إلى السيطرة على الباب وانتزاعها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، كجزء من التدخل العسكري التركي في سوريا.
معركة الباب | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من التدخل العسكري التركي في سوريا، التدخل العسكري الروسي في سوريا والحرب الأهلية السورية | ||||||||
خريطة للعمليات الموسعة التي تقودها تركيا والحملات الموسعة في شمال حلب | ||||||||
| ||||||||
المتحاربون | ||||||||
تركيا الجيش السوري الحر دعم: روسيا (ضد داعش فقط؛ منذ 29 ديسمبر 2016)[26] الولايات المتحدة (ضد داعش فقط، منذ 17 يناير 2017)[27] | الدولة الإسلامية | قوات سوريا الديمقراطية (حتى 27 نوفمبر 2016)
المقاومة الوطنية السورية[29][30][31] روسيا (ضد داعش فقط)[33] | ||||||
القادة والزعماء | ||||||||
اللواء زكائي أكساكالي[34] (قائد العمليات) الفريق الركن إسماعيل متين تيمل[35][36] (قائد الجيش الثاني) النقيب أحمد عثمان[37] (قائد فرقة السلطان مراد) فهيم عيسى (قائد فرقة السلطان مراد)[38] محمود أبو حمزة[39] (قائد لواء أحفاد صلاح الدين) الملازم أول يوسف شبلي[40] (قائد مجلس قباسين العسكري) النقيب عبد السلام عبد الرزاق[39] (قائد حركة نور الزنكي) النقيب محمد أبو مصطفى[41] (قائد فيلق الشام) أبو جعفر[42] (قائد لواء الفتح) زكريا والي[43] (ج ح) (القائد العسكري للواء محمد الفاتح) | أبو خالد الأردني ⚔ (والي داعش في الباب)[44] أبو حسين التونسي ⚔[45] (قائد داعش الفرنسي في الباب) | عدنان أبو أمجد[49] (قائد مجلس منبج العسكري وكتائب شمس الشمال) أنور خبات[50] (قائد لواء تحرير الفرات) بشار الاسد (القائد العام للجيش النظامي السوري) فهد جاسم الفريج (وزير الدفاع السوري) | ||||||
الوحدات المشاركة | ||||||||
القوات المسلحة التركية
متمردون سوريون آخرون:
| جيش داعش
| قوات سوريا الديمقراطية
| ||||||
القوة | ||||||||
1,300 جندي،[66][67] 40 دبابة في الأصل، 10 تعزيزات[68] 15+ ناقلة جنود مدرعة 2,000–3,000 مقاتل متمرد[69][70] | 3,000–5,000 مسلح[69] | غير معروف
10,000 جندي[31] | ||||||
الإصابات والخسائر | ||||||||
57 قتيل[71] 428 قتيل[72] | 1,348+ قتيل (ادعاءات من قبل تركيا والجيش السوري)[73] | 46 قتيل[74]
16+ قتيل[75] | ||||||
مقتل 444 مدني[76] فرار 30,000+ مدني[77] |
كانت المعركة متزامنة مع عمليات أخرى مناوئة لداعش، بما في ذلك هجوم الرقة الذي شنته قوات سوريا الديمقراطية، ومعركة الموصل التي شنتها القوات العراقية، ومعركة سرت التي شنتها حكومة الوفاق الوطني الليبية.
في 17 فبراير، ادعى الجيش التركي أنه كان قريبًا من السيطرة على الباب. غير أن المرصد السوري لحقوق الإنسان اعترض على ذلك، واستشهد بمصادر محلية ذكرت أن 90 في المائة من المدينة لا تزال تحت سيطرة داعش.[78]
في 21 فبراير، سيطر الجيش السوري على بلدة رسم حرمل الإمام الاستراتيجية، وكذلك قرية بالقرب من قاعدة كويرس الجوية.[79][80] في 23 فبراير، شنت قوات درع الفرات هجومًا آخر على الباب وسيطرت على معظم المدينة مع إعلان وزير الدفاع التركي فكري إيشيق أنها كانت تسيطر عليها بشكل كامل تقريبًا. ومع ذلك، كانت المعارك في الشوارع لا تزال جارية مع إشارة المرصد السوري إلى أن داعش لا يزال يسيطر على أكثر من نصف المدينة.[81] وأحكم المتمردين الذين تقودهم تركيا السيطرة على المدينة لاحقًا. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضًا أنهم يسيطرون تمامًا على المدينة.[82][83] كما أنهم سيطروا على بزاعة وقباسين بعد انسحاب داعش إلى الجنوب.[84][85]