ميشيل عفلق
مفكر قومي عربي كان له الدور الأكبر في تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ميشيل عفلق?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ميشيل عفلق (9 كانون الثاني 1910 - 23 حزيران / يونيو 1989)، مفكر قومي عربي كان له الدور الأكبر في تأسيس حزب البعث الذي أصبح فيما بعد حزب البعث العربي الاشتراكي. ولد في دمشق وأكمل دراسته الجامعية في باريس. بعدها عاد إلى دمشق وتنقل بينها وبيروت والقاهرة وبغداد. توفي في مشفى في باريس.
ميشيل عفلق | |
---|---|
الأمين العام والقائد القومي لحزب البعث العراقي | |
في المنصب فبراير 1968 – 23 يونيو 1989 | |
النائب | شبلي العيسمي |
تأسيس المنصب
|
|
الأمين العام للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي | |
في المنصب 1954 – أبريل 1965 | |
عضو في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي | |
في المنصب 6 أبريل1947 – 23 فبراير 1966 | |
تأسيس المنصب
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 9 يناير 1910(1910-01-09) دمشق، سوريا العثمانية |
الوفاة | 23 يونيو 1989 (79 سنة)
باريس، فرنسا |
مكان الدفن | بغداد |
مواطنة | سوريا الجمهورية العراقية الدولة العثمانية |
الديانة | مسيحي أرثوذكسي ثم مسلم.[1] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية الفنون في باريس [لغات أخرى] |
المهنة | سياسي، وكاتب، وعالم اجتماع، وفيلسوف، ومؤرخ، وشاعر |
الحزب | حركة البعث العربي(1940–1947) حزب البعث العربي الاشتراكي(1947–1966) حزب البعث العراقي (1968–1989) |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد عفلق في عائلة من الطبقة المتوسّطة في العاصمة السوريّة دمشق، ودرس في جامعة السوربون الفرنسيّة، حيث قابل فيها رفيقه السياسيّ المستقبليّ صلاح الدين البيطار. عاد عفلق إلى سوريا في عام 1932، وبدأ حياته السياسيّة في السياسة الشيوعية. أصبح عفلق ناشطًا شيوعيًا، لكنه قطع علاقاته بالحركة الشيوعيّة بعد دعمِ الحزب ِ الشيوعيِّ السوريِّ اللبنانيِّ السياساتِ الاستعماريّة الفرنسيّة. أسّس عفلق والبيطار في وقت لاحق من عام 1940، حركة الإحياء العربي (وسُمّيت فيما بعد باسم حركة البعث العربي، وأخذت الاسم من مجموعة زكي الأرسوزي). أثبتت الحركة نجاحها، وفي عام 1947 اندمجت حركة البعث العربي مع منظّمة زكي الأرسوزي التي حملت اسم البعث العربي أيضاً لتأسيس حزب البعث العربي. تمّ انتخاب عفلق لعضوية اللّجنة التنفيذيّة للحزب وانتخب «عميداً» (بمعنى زعيم) له.
اندمج حزب البعث العربيّ في عام 1952 مع الحزب العربي الاشتراكيّ الذي أسّسه أكرم الحوراني عام 1950 لتشكيل حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ، وتمّ انتخاب ميشيل عفلق زعيماً للحزب عام 1954. بدأ الحزب خلال منتصف إلى أواخر الخمسينيات من القرن العشرين في تطوير العلاقات مع رئيس مصر حينها جمال عبد الناصر، ممّا أدّى في النهاية إلى تأسيس الجمهورية العربية المتحدة. أَجبرَ جمال عبد الناصر عفلق على حلّ الحزب، فقام بذلك دون التشاور مع الأعضاء. تمّت إعادة انتخاب عفلق أميناً عامّاً للقيادة الوطنية لحزب البعث بعد فترة قصيرة من حدوث الانفصال في عام 1961. تمّ بعد انقلاب الثامن من آذار /مارس عام 1963 إضعاف موقف عفلق داخل الحزب، إلى أن أُجبر في عام 1965 على الاستقالة من منصبه كزعيمٍ له. تمّ خلال الانقلاب السوري عام 1966خلع عفلق، ممّا أدى إلى حدوث انشقاقٍ داخل حزب البعث. هرب بعدها ميشيل عفلق إلى لبنان، وتوجّه بعد ذلك إلى العراق، وتمّ انتخابه أمينا عاما لقيادة حزب البعث في العراق في عام 1968، لكنّه لم يحتفظ خلال فترة ولايته بأي سلطة فعليّة، وظلّ في نفس المنصب حتى وفاته في 23 من شهر حزيران/ يونيو من عام 1989.
ترى نظريات عفلق حول المجتمع والاقتصاد والسياسة، والتي تعرف مجتمعةً باسم البعث، أنّ هناك حاجة للعالم العربيّ إلى التوحّد في أمّة عربيّة واحدة من أجل تحقيق حالة متقدّمة من التنمية. انتقد عفلق كلّاً من الرأسماليّة والشيوعيّة ورؤى كارل ماركس التي تعتبر أنّ المادّيّة الجدلية هي الحقيقة الوحيدة. ركّز الفكر البعثيّ بشكلٍ كبير على الحرّيّة والاشتراكيّة العربيّة – أيّ اشتراكيّة ذات سمات عربيّة، لم تكن جزءًا من الحركة الاشتراكيّة الدوليّة كما حدّدها الغرب. آمن عفلق بفصل الدّين عن الدّولة وكان مؤمنًا قويًا بالعلمانيّة، لكنّه كان ضدّ الإلحاد. كان يعتقد -بالرغم من كونه مسيحيًا- أنّ الإسلام دليلٌ على «العبقريّة العربيّة»، وقد أعجب بتنظيم وأيديولوجية الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يتزعمه أنطون سعادة.[2] اتّهمت قيادة حزب البعث في سوريا في أعقاب انقسام حزب البعث عام 1966 عفلق بسرقة أفكار زكي الأرسوزي، ووصفته بأنّه «لصّ»، بالمقابل فقد رفضت قيادة حزب البعث في العراق الاتّهامات، ولا تعتقد أنّ الأرسوزيّ قد ساهم بالأساس في الفكر البعثيّ. فضلاً عن ذلك، قال صدّام حسين -دون تقديم دليل- إنّ عفلق قد اعتنق الإسلام سرّاً قبل وفاته، ولم يصدر أي رد فعل من عائلته أو أصدقائه على ذلك.[3] وفي مقابلة صحفية نشرتها العربية نت في 7 أيار سنة 2007 مع إياد ابن ميشيل عفلق ذكرت العربية نت أنه "أكدت عائلة ميشيل عفلق، مؤسس حزب البعث العربي الاشتراكي، أنه ترك رسالة أعلن فيها اعتناقه الاسلام، وكتبها في طائرة تعرضت لخلل فني في الجو فوق بغداد عام 1980 ، وجهها إلى الرئيس العراقي صدام حسين" وقال إياد ابن ميشيل إن والده كان في رحلة من باريس إلى بغداد حدث أثناءها خلل فني في الطائرة فكتب ميشيل حينئذٍ رسالة موجهة إلى صدام حسين قال فيها ميشيل "إذا حصل لي حادث، فإني أموت على دين الإسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله" قال إياد إن والده ميشيل وقّع في نهاية الرسالة باسم أحمد ميشيل عفلق وتاريخ 12 تموز 1980"، وقال إياد "في عام 1995 عثرت على الرسالة في القرآن الذي كان يحمله والدي معه في الطائرة فأرسلت رسالة للرئيس صدام حسين أخبره بذلك كما أرسلت له رسالة والدي، وبعد ذلك قررت القيادة العراقية وضعها في ضريح ببغداد" ونشر موقع الحقيقة الدولية نصّ الرسالة التي أرسلها إياد ابن ميشيل عفلق إلى الرئيس صدام حسين قال فيها "السيد الرئيس القائد صدام حسين المحترم، حفظكم الله ورعاكم،وتحية حب واحترام وبعد، أبعث لسيادتكم طيا وثيقة بخط والدنا رحمه الله، عثرنا عليها بين صفحات إحدى نسخ القرآن الكريم الموجودة لدينا، وقد ارتأينا في الأسرة أن نرسلها لسيادتكم نظرا لأهميتها. مع فائق التقدير والإحترام، 1995/03/19".[4] وقال إياد عن قبر والده في بغداد "هناك تقارير تحدثت أنه تم نبش القبر وتدميره".[1]