Loading AI tools
شاعر وصحافي لبناني مؤسس مجلة شعر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يوسف الخال (25 ديسمبر 1917 - 9 مارس 1987) شاعر وصحافي لبناني سوري، يُطلق عليه بأنه "شاعر ابن البلدين". يعتبر يوسف الخال من أوائل الشعراء الذين كتبوا الشعر الحديث، وذلك في النصف الثاني من القرن العشرين، والذي سار على دربه العديد من الشعراء الأجانب وفي الغرب. كان له دور كبير كمترجم ومثقف في العمل على تجديد الثقافة في الأوساط العربية، ودعم القصيدة العربية الحديثة وخصوصًا قصيدة النثر، وقد ظهرت المواءمة بين رؤية الشاعر ولغته في كثير من أشعاره.[2]
يوسف الخال | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | يوسف عبد الله الخال |
الميلاد | 25 ديسمبر 1917 عمار الحصن |
الوفاة | 9 مارس 1987 (69 سنة)
[1] بيروت |
سبب الوفاة | سرطان |
مواطنة | لبنان سوريا |
الزوجة | هلن الخال مها بيرقدار (1970 - وفاته) |
الأولاد | طارق، جواد (من هلن الخال) يوسف الخال، ورد الخال (من مها بيرقدار) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الأميركية في بيروت |
المهنة | شاعر، وكاتب، وصحفي، ومترجم |
الحزب | الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان (1934–1947) |
اللغات | العربية، والإنجليزية |
موظف في | الأمانة العامة للأمم المتحدة، والجامعة الأميركية في بيروت، ومجلة شعر، ودار النهار للنشر |
أعمال بارزة | مجلة شعر |
المواقع | |
الموقع | http://www.yusufalkhal.com/ |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد يوسف عبد الله الخال في عمار الحصن[3] وهي إحدى قرى وادي النصارى في سوريا، والدته هي رحمة سليم المن.[4]والده عبدالله الخال مولود في سنة 1893 في عمار الحصن نفسها، وتحوّل في سنة 1911 من الأرثوذكسية إلى الإنجيلية (الكنيسة المشيخية)، وتوفي في مدينة طرابلس الشام في 13/5/1963، في أثناء انتدابه إلى الخدمة الكنسية في تلك المدينة. أما والدته فتدعى رحمة سليم المن. وله من الأشقاء والشقيقات: رفيق، نديم، سلوى، سُميّا، منى، نجلاء.[5]
انتقل والده القسيس إلى بلدة اليازدية القريبة من مدينة حماة في 1/9/1919 للخدمة في الكنيسة المشيخية، فانتقلت معه العائلة كلها. وفي أيلول/ سبتمبر 1921 عاد يوسف الخال مع عائلته إلى قرية عمار الحصن. وفي سنة 1923 بدأ الدراسة الابتدائية في مدرسة القرية. وفي سنة 1926 نُقل والده إلى بلدة محردة، فدرس يوسف الصفين الرابع والخامس في تلك البلدة التي تحدر منها البطريرك الأرثوذكسي إغناطيوس هزيم. ثم ما لبث أن أرسله والده القس عبدالله إلى القسم الداخلي في مدرسة الأميركان في محلة القبة – طرابلس الشام سنة 1928، فبقي فيها حتى تخرجه في سنة 1934، وكان يمضي العطلة الصيفية في كل سنة في قرية عمار الحصن. درس الفلسفة على يد شارل مالك (1906 – 1987) إلى أن تخرج بدرجة بكالوريوس علوم.
أنشأ الخال في بيروت دار الكتاب، وبدأت هذه الدار نشاطها بإصدار مجلة «صوت امرأة» التي تسلم الخال تحريرها، بالإضافة إلى إدارة الدار حتى سنة 1948. وقبل هذا التاريخ انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في سنة 1934، ثم في تموز (يوليو) 1947 فُصل من الحزب.[4][6]
سافر سنة 1948 إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعمل في الأمانة العامة للأمم المتحدة في دائرة الصحافة والنشر.
تزوج من الرسامة هلن الخال. قرر العودة إلى لبنان سنة 1950، لكن استدعي للسفر مع بعثة الأمم المتحدة لتهيئة ليبيا للاستقلال. وعاد إلى لبنان سنة 1955.
أنشأ مجلة شعر الفصلية التي صدرت بين العام 1957 والعام 1964، وقد انضمّ إليه أدونيس، وخليل حاوي، ونذير العظمة، ثم التحق بهم شعراء ونقاد شباب: أسعد رزوق، أنسي الحاج، شوقي أبو شقرا، وعصام محفوظ، وفؤاد رفقة، ومحمد الماغوط، وخالدة سعيد التي كانت توقع مقالاتها اللماحة في المجلة باسم مستعار (خزامى صبري).[7] ثم استأنفت الظهور في أول 1967. وأعيد طبع مجموعتها كاملة في 11 مجلّداً. وفي العام 1967 أنشئت دار النهار للنشر فانضم إليها مديراً للتحرير.
أنشأ (1957-1959) صالوناً أدبياً لافتاً هو صالون مجلة «شعر» المعروف ب«صالون الخميس». أركان الصالون كانوا: الشعراء: يوسف الخال، أدونيس، أنسي الحاج، شوقي أبي شقرا، فؤاد رفقة… تزوج للمرة الثانية من الشاعرة مها بيرقدار، وله منها ولدان: يوسف، وورد. توفي سنة 1987 بمرض السرطان.
أيها الشعراء ابتعدوا عني
لا ترثوا أحداً غلبه الموت.
فماذا ينفع الرثاء؟
الرثاء للصعاليك ونحن جبابرة
الرثاء للبشر ونحن آلهة.
فابتعدوا عني أيها الشعراء
واحنوا رقابكم
لا تنطقوا في حضرة الموت الجاثم..
..........
" سأفتح بالي لك
حتى لا تهجرني
فاهجرني إن شئت !!
عندي الليلة أحلام تصعد بي نحو القول المطرود اللاجئ فوق شفاه عذراء
وقليلا«ما أحلم، أحلم بالآيات الصغرى، لا بالكبرى، خوفا» من
صوت البحر، فأنا يونان من نوع آخر لا يلعب بالأمواج كما لو كانت
أسنان الفيل.
سأفتح بابي لك
وأنا أعلم أنك لا تهجرني، فاهجرني إن شئت.
عندي أحلام الليلة، أرضى بالأحلام
حتى ينشّق الفجر،
عن قبر دفنوا فيه الأحلام فقامت أحلام "
على جبل الصمت، في موعدي مع التائبين، رفعت جبيني
(ذراعاي مشدودتان إلى الصخرة):
متى يا أبي ستعبر كأسي
متى يا أبي سأهبط دربي
لنا الخمر والخبز، وليس معنا المعلم. جراحنا
نهر من الفضة.
في جدران العلّية شقوق عميقة. على النوافذ
ريح. في الباب طارقٌ من الليل.
ونحن نأكل ونشرب. جراحنا نهر من الفضة.
العلّية تكاد تنهار. الريح تمزّق النوافذ.
الطارق يقتحم الباب.
نقول: لنأكل الآن ونشرب. إلهنا مات،
فليكن لنا إله آخر. تعبنا من الكلمة، وتاقت
نفوسنا إلى غباوة العرْق.
ونقول: لتسقط العلية وتهلك. الريح سترحمنا،
والطارق سيجالسنا. جائع هو إلى الخبز، وظامئ
إلى عتيق الخمر.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.