Loading AI tools
بلدة فلسطينية في محافظة سلفيت. من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قيرة قرية فلسطينية في محافظة سلفيت، يبلغ عدد سكانها حوالي 1,278 نسمة حسب التعداد العام للسكان عام 2017، وتبلغ مساحتها 2,258 دونم، وهي من القرى المحتلة في حرب 1967.[3][4]
قيرة | |
---|---|
الاسم الرسمي | قيرة (بالإنجليزية: Qira) (بالعبرية: קירה (כפר)) |
الإحداثيات | 32°07′19″N 35°10′18″E |
تقسيم إداري | |
البلد | دولة فلسطين فلسطين الانتدابية[1] |
التقسيم الأعلى | محافظة سلفيت |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 2258 دونم |
ارتفاع | 482 متر |
عدد السكان | |
عدد السكان | 1278 (2017)[2] |
الكثافة السكانية | 0.565 نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+02:00 (توقيت قياسي)، وت ع م+03:00 (توقيت صيفي) |
394 | |
تعديل مصدري - تعديل |
هناك عدة تفسيرات لتسميتها بهذا الاسم، ومن هذه التفسيرات ما يقول إن معنى قيرة باليونانية (المرأة الجميلة)، وبالسريانية (السيدة التي تنجب)، وبالعربية (قيل إنها سميت باسم مرأة قحطانية سكنت القرية وتدعى «قريسية» أو طليب بن قيرة والذي ترجع أصوله إلى القحطاني باليمن أو إلى أصلها اللغوي القرى وهو إكرام الضيف، أو قيرة بمعنى القير (الحمر) أي القار الأسود الذي تطلى به الجمال عندما تصاب بمرض الجرب.[بحاجة لمصدر]
عُثر على آثار تعود لفترات العصر الحديدي الأول والثاني، الفارسي، الهلنستي، الروماني، البيزنطي، الأيوبي، المملوكي والعثماني.[5][6] خلال الفترة الصليبية، كتب ضياء الدين المقدسي أن سكان القرية من المسلمون،[7][8] وأن أتباع ابن قدامة عاشوا فيها.[9]
تبعت قيرة إلى الإمبراطورية العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرق بيروت. في عام 1596 ظهر لأول مرة اسم قيرة في سجلات الضرائب العثمانية، حيث دفعوا معدل ثابت للضريبة بنسبة 33,3٪ على المنتجات الزراعية المختلفة، مثل القمح، والشعير، والمحاصيل الصيفية، والزيتون، والماعز، وخلايا النحل.[10] في عام 1838 لاحظ الباحث الأمريكي إدوارد روبنسون أن القرية تقع في منطقة جورة مردة جنوب نابلس.[11]
عام 1870، أشار عالم الآثار الفرنسي فيكتور جويرين أن قيرة بالكاد فيها 140 ساكن، وأنها على تل مغطى جزئياً بالزيتون.[12] في عام 1882، أجرى صندوق استكشاف فلسطين الغربية مسحاً للقرية ووصفها بأنها «قرية معتدلة على أرض مرتفعة، ومصدر المياه من أحد البرك فيها».[13]
في عام 1917، سقطت قيرة بيد الجيش البريطاني، ودخلت القرية مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920، وأصبحت قيرة تتبع لناحية الجماعينيات ضمن قضاء نابلس في تلك الفترة حتى وقوع النكبة.
أجرت سلطات الانتداب البريطاني تعدادا عاما للسكان عام 1922، وقد بلغ عدد السكان حوالي 87 نسمة.[14] ثم تزايد العدد حتى وصل إلى 102 نسمة في تعداد عام 1931.[15] أما في تعداد عام 1945، فبلغ عدد سكان قيرة حوالي 140 نسمة جميعهم مسلمون.[16]
في أوائل خمسينيات القرن العشرين أتبعت قيرة للحكم الأردني بين حربي 1948 و1967، وكان عدد سكانها آنذاك حوالي 259 نسمة عام 1961، وكانت تتبع إدارياً إلى قضاء نابلس.[17]
وقعت قيرة في يد الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب 1967.
بعد تأسيس السلطة الفلسطينية، قسمت أراضي القرية إلى قسمين: الأول شكل حوالي 97.6% وعرف باسم المنطقة «ب»، أما القسم الآخر فقد شكل النسبة المتبقية وعرف باسم المنطقة "ج". أتبعت القرية إداريًا لمحافظة سلفيت.[4]
تقع في وسط فلسطين، في الجزء الشمالي الغربي من الضفة الغربية، في الشمال الشرقي من محافظة سلفيت، على تلة ارتفاعها (482) مترًا عن سطح البحر، تبعد عن مركز مدينة سلفيت حوالي 8 كم إلى الشمال منها.[18]
تبلغ مساحة قرية قيرة حوالي 2,258 دونمًا.[19]
تحيط بالقرية عدة قرى هي: مردة من الشرق، وجماعين وزيتا جماعين من الشمال، وكفل حارس ودير استيا من الغرب، ومن الجنوب مدينة سلفيت. تتصل القرية بما حولها من القرى بعدة طرق معبدة، كما أن الشوارع داخل القرية معبدة أيضًا.
دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم وذلك؛ لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان.[4]
يبلغ عددها تسعة عائلة تنحدر من أصول متنوعة، وهي: بكر، دلني، زيادة، طعم الله، طليب، عبدة، عرباسي، عواد، نمر.
يوجد عدة مؤسسات في القرية هي: المجلس القروي وعدد أعضائه تسعة أعضاء، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني/شعبة قيرة.[22]، وجمعية قيرة التعاونية، ومركز شباب قيرة، ونادي أطفال قيرة، بالإضافة إلى روضة أطفال، ومدرستين أساسية وثانوية مختلطتين، وعيادة صحة قيرة الحكومية.[23]
يتم تزويد القرية كغيرها من القرى المحيطة بمصادر الشرب من شركة ميكروت الإسرائيلية، بالإضافة إلى بعض آبار الجمع.
يوجد في القرية بعض الأماكن الدينية والأثرية منها:
مسجد القرية، وعدة مقامات للأولياء مثل الشيخ ناصر، الحجة نفيسة، الشيخ محمد.
وهي القرية من البناء القديم، كان يسكن فيه أهالي القرية قبل امتداد البناء.
تعد الزراعة القطاع الاقتصادي الرئيسي في القرية، تنتج القرية محاصيل الزيتون، والتين، واللوز، والعدس، والقمح وبعض الخضراوات. لكن التوسع العمراني للقرية والتوسع في البنية التحتية وفتح الشوارع قلص المساحات المزروعة من الأراضي الزراعية.[4]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.