التاريخ البشري
تاريخ البشر وأنجازاتهم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول التاريخ البشري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التاريخ البشري والمعروف أيضًا باسم تاريخ العالم هو مصطلح لتاريخ البشر يتم فهمها ودراستها من خلال علم الآثار والأنثروبولوجيا وعلم الوراثة واللغويات. فهي تبدأ مع ظهور الإنسان العاقل في أفريقيا حوالي 200,000 سنة، مروراً بالكرومانيون وانقراض نياندرتال وبدايات رسوم الكهوف ومروراً بالحضارة الكبارية وتدجين الماعز، إلى بدايات ظهور أريحا أقدم المدن المأهولة، وبداية الثقافة في الصين وباكستان، إلى صهر النحاس، وبدايات حضارات بلاد ما بين النهرين، وخصوصاً الحضارة السومرية واختراع الكتابة وبداية التاريخ منذ حوالي 5500 سنة.
البداية | |
---|---|
مجال البحث | |
وصفها المصدر | |
أهم الأحداث |
أحد جوانب | |
---|---|
فرع من |
مع العصر البرونزي وبداية الكتابة في الحضارة السومرية كانت حضارات أخرى قد بدأت بالنشوء مثل، الحضارة الكيكلادية ونورتي شيكو ومن ثم عيلام في إيران وقيام الأسرة الأولى في مصر وبناء ستونهنج في نسخته الأولى، وقد شهد هذا العصر أول استخدام معروف لورق البردي من قبل المصريين، ونشوء حضارة وادي السند والمملكة المصرية القديمة وحضارة المايا وبدايات النصوص الأدبية السومرية، ومن ثم اكمال الملك خوفو للهرم الاكبر، والفترة نفسها شهت انقراض الماموث، وشهد التاريخ بعد ذلك قيام أول إمبراطورية قوية في بلاد الرافدين وشمال سوريا وهي الإمبراطورية الأكدية وتبع ذلك تدجين الحصان، وظهور قوانين حمورابي، وظهور يونان الموكيانية وبداية هيمنة الحيثيون على منطقة شرق المتوسط.
ومع بداية انتشار استخدام الحديد، كانت مملكة إسرائيل الموحدة قد ظهرت وكتبت الإلياذة والأوديسة، وظهرت الألعاب الأوليمبية، وتأسست روما، وصعدت الإمبراطورية الميدية، وبني سد مأرب وظهرت الإمبراطورية الفارسية وتدمر الهيكل لأول مرة، وشهدت الفترة ولادة بوذا وماهافيرا وتبع ذلك سقوط الإمبراطورية البابلية وامتدت الإمبراطورية الفارسية في عصر دارا الأول من تراقيا إلى ليبيا، وشهدت الفترة تأسيس الجمهورية الرومانية وإرساء الديمقراطية في أثينا وهزيمة الفرس في معركتي ماراثون وسالاميس ونهاية الحروب الفارسية اليونانية وعصر سقراط وأفلاطون وأرسطو، ثم صعود الإمبراطورية الفرثية.
مع ولادة يسوع في الناصرة وبداية التاريخ الميلادي، مني الرومان بهزيمة في معركة غابة تويتوبورغ، ودمرت القدس من قبل جيوش تيتوس ودمر بركان فيزوف بومبي، وسقطت الإمبراطورية الفرثية وصعدت مكانها الإمبراطورية الساسانية، ونقل الرومان عاصمتهم من روما إلى ميلانو ونظم قسطنطين العظيم مجمع نيقية، وانتهى وجود الإمبراطورية الرومانية الغربية عام 476 لتبدأ العصور الوسطى، والتي أعقبها بروز نجم القبائل الجرمانية بشكل واضح ابتداءً من توحيد كلوفيس الأول جميع قبائل الفرنجة تحت حكمه إلى إنشاء مملكة القوط الشرقيون.
شهد عام 571 ولادة محمد نبي الإسلام وبدأت حضارة جديدة وانتهت حروب الروم والفرس وقد تركت كلا الطرفين منهكين ولم يتمكنا من التعاون لوقف المد الإسلامي الجديد القادم من جزيرة العرب، وهاجر محمد إلى المدينة، وفي عام 627 حدثت معركة نينوى حيث تمكن البيزنطيين من هزيمة جيش فارس، وتوسع المد الإسلامي مع فتح القدس وباقي بلاد فارس عقب معركة نهاوند وفتحت الإسكندرية وإسبانيا ومعركة بلاط الشهداء.
عام 750 بدأت الخلافة العباسية ومن حوالي سنة 780 وما بعدها، شهدت أوروبا غزوات وأدت النهضة الكارولنجية لإحياء العلم والفلسفة لأوروبا وأنشئت الجامعات الأولى في بولونيا وباريس وأكسفورد ومودينا. وقد استقر الفايكنج في الجزر البريطانية وفرنسا وأماكن أخرى، في حين تطورت الممالك المسيحية الإسكندنافية في أوطانهم الاسكندنافية. وتوقف توسع المجريين وتم الاعتراف بمملكة مسيحية في هنغاريا، ولعبت السلالات المقدونية التي كانت امتدادًا للإمبراطورية البيزنطية دوراً في بعث صربيا وبلغاريا.
في القرن الحادي عشر وصلت الكنيسة الكاثوليكية إلى ذروة قوتها السياسية في هذا الوقت، ودعت الجيوش من مختلف أنحاء أوروبا إلى سلسلة من الحروب الصليبية ضد الأتراك الذين سيطروا على الأرض المقدسة، وبالتالي تأسيس الدول الصليبية في بلاد الشام.
أنتجت العصور الوسطى العديد من الأشكال المختلفة من الأعمال الفكرية والروحية والفنية، وشهد هذا العصر صعود النزعة العرقية، والتي تطورت لاحقاً إلى القومية المدنية الحديثة في معظم أوروبا، والصعود الإيطالي وصعود وهبوط الحضارة الإسلامية في الأندلس وإعادة اكتشاف أعمال أرسطو، وبلغ ذروة الفن البيزنطي في القرن الثاني عشر في الهندسة المعمارية، والعديد من الكاتدرائيات القوطية.
في القرن الثالث عشر توقف الازدهار والنمو في أوروبا بسبب سلسلة من المجاعات والأوبئة، مثل المجاعة الكبرى والموت الأسود وانخفض عدد السكان إلى نحو النصف، ومع هجرة السكان والاضطرابات الاجتماعية والحروب، شهدت فرنسا وإنجلترا انتفاضات الفلاحين وشهدت أوروبا حرب المائة عام، وعلى الرغم من هذه الأزمات شهد القرن الرابع عشر تقدما كبيراً في مجال الفنون والعلوم بعد تجدد الاهتمام في النصوص اليونانية والرومانية القديمة التي تجذرت في العصور الوسطى، وبدأ عصر النهضة الإيطالية وأدى الاتصال مع العرب أثناء الحروب الصليبية لازدهار ذلك، ومع اختراع الطابعة التي سهلت نشر الكلمة المطبوعة وديمقراطية التعلم أديا لاحقاً إلى الإصلاح البروتستانتي في نهاية هذه الفترة.
يعتبر القرن الخامس عشر جسراً بين العصور الوسطى المتأخرة وعصر النهضة المبكرة، ويمكن في وقت لاحق النظر إلى العديد من التطورات التكنولوجية والاجتماعية والثقافية على ما عرف بالمعجزة الأوروبية، وقد كان لانقسام الكنيسة الكاثوليكية دوراً في الإصلاح البروتستانتي في القرن التالي، وفي القرن نفسه شهد تطورات عسكرية فقد سقطت القسطنطينية، عاصمة الإمبراطورية البيزنطية بيد الدولة العثمانية مما اضطر الأوروبيين الغربيين للعثور على طريق تجاري آخر، فبدأ عصر الإبحار والاستكشافات الإسبانية والبرتغالية، وأول وصول للأمريكتين والمرور برأس الرجاء الصالح، وشهد العقد الأخير من القرن سقوط نهائي لمملكة غرناطة، أما في آسيا فقد حكم الإمبراطور يونغلي الصين وبنى المدينة المحرمة وأمر باستكشاف العالم، وفي أفريقيا أدى انتشار الإسلام إلى تدمير الممالك المسيحية في النوبة، وفي الأمريكتين وصلت إمبراطورية الإنكا وآزتك إلى ذروة نفوذها.
يعتبر المؤرخون القرن السادس عشر عصر صعود الغرب فقد بدأت إسبانيا والبرتغال استكشاف البحار في العالم، وفتح طرق التجارة في المحيطات وأصبحت أجزاء كبيرة من العالم الجديد مستعمرات إسبانية وبرتغالية، وفي أوروبا، أعطى الإصلاح البروتستانتي ضربة كبيرة للسلطة البابوية والكنيسة الرومانية الكاثوليكية حيث أصبحت السياسة الأوروبية تهيمن عليها النزاعات الدينية، وفي الشرق الأوسط، واصلت الدولة العثمانية التوسع وأخذ السلطان لقب الخليفة، وأجلت الصين المناطق الساحلية، بسبب القرصنة اليابانية. وعانت اليابان من حرب أهلية، وتوسعت سلطنة مغول الهند لتشمل معظم شبه القارة في جنوب آسيا وطرح كوبرنيكوس نظرية مركزية الشمس وكون الأرض جرماً يدور في فلكها.
شهد القرن السابع عشر فترة العصر الذهبي الهولندي وعصر الباروك والثورة العلمية، كما شهد في أوروبا حرب الثلاثين عاما والحرب التركية الكبرى، ونهاية الثورة الهولندية، وتفكك الكومنولث البولندي والحرب الأهلية الإنجليزية وشهدت القرن بداية الاستعمار الأوروبي للأمريكتين بشكل جدي، وفي خضم ذلك كان هناك انتصار للدولة العثمانية، وبدأ عهد قوة السيخ في البنجاب، وانهار عهد أسرة مينغ، وبحلول نهاية القرن، كان الأوروبيون قد طوروا علم اللوغاريتمات والكهرباء والتلسكوب والمجهر، وحساب التفاضل والتكامل والجاذبية الكونية وقوانين نيوتن للحركة وضغط الهواء.
خلال القرن الثامن عشر ومع سطوع التنوير عقب الثورتين الفرنسية والأمريكية وأصبحت الفلسفة والعلم في الصدارة، وقد شهد تراجع الدولة العثمانية بعد أن فشلت في مواكبة التقدم التكنولوجي في أوروبا، وشهد القرن 18 أيضًا نهاية الكومنولث البولندي وهزيمة الجيوش العثمانية العظيمة، وأصبحت بريطانيا العظمى هي القوة الرئيسية في جميع أنحاء العالم مع هزيمة فرنسا في الأمريكتين وبدأت الثورة الصناعية في بريطانيا مع إنتاج المحرك البخاري.
شهد القرن التاسع عشر انهيار الإمبراطوريات الإسبانية والفرنسية والصينية والرومانية المقدسة وهذا فتح المجال لتنامي نفوذ الإمبراطورية البريطانية والروسية والألمانية والولايات المتحدة واليابان، وقد توسعت الإمبراطورية الروسية في الشرق بينما توسعت البريطانية في الغرب، وشهد القرن اكتشافات علمية واختراعات وتطور في مختلف العلوم، وبدأت الثورة الصناعية، وتضاعف عدد سكان أوروبا من حوالي 200 مليون إلى أكثر من 400 مليون نسمة، وكانت السكك الحديدية أكبر تقدم عبر العصور، وأصبحت لندن أكبر مدينة في العالم، وأصبحت الليبرالية حركة الإصلاح البارزة في أوروبا، وانخفضت العبودية بعد نجاح ثورة العبيد في هايتي وبدأ إلغاء الرق، وتأسست مدن جديدة كشيكاغو في الولايات المتحدة وملبورن في أستراليا، كما شهد القرن تطوير في العديد من الألعاب الرياضية، ومع ضعف الحكم العثماني في البلقان تم إنشاء صربيا، بلغاريا، الجبل الأسود ورومانيا نتيجة الحرب الروسية العثمانية الثانية، وشهد القرن العشرين اندلاع الحرب العالمية الأولى والثانية وإنهاء الاستعمار وتأسيس الأمم المتحدة، وظهر تطور واضح في المواصلات والاتصالات وزيادة النمو السكاني، وولادة الثورة الرقمية.